وما إن وصلت لباب الغرفة، وقبل أن تخرج كان غيث يغلق الباب ويحيط بها من الخلف، حاشرًا إياها بينه وبين الباب ولم يترك سنتيمتر واحد بينهما، أنفاسه الساخنة تلهب جانب وجهها، وصوته الخشن قريب جدًا من اذنها وهو يهمس:
-مش هتهربي زي كل مرة.
استدارت له ببطء، صدرها يعلو ويهبط ودقاتها تهتز بعنف عن مسارها الصحيح، هامسة بحروف متوسلة:
-غيث، ارجوك سيبني أمشي.
نطقها لأسمه لأول مرة، كان سيمفونية رائعة أطربت اذنه بعد اعتراف تلهف له قلبه المشتاق طويلًا، فاندلعت العاطفة في عروقه اكثر، وبهمس مماثل ونبرة متحشرجة:
-ارجوكي أنتي ارحميني.
أحاط جانب وجهها ببطء مثير، وإبهامه يداعب شفتيها بنفس البطء، واصل همسه بشغفٍ:
-أنا بحبك يا مُهرة.
ثم انحنى يلثم ثغرها المرتعش بشفتيه المتلهفة، يتوسل منها اعترافًا، وشفتاه تحكي شغفًا قد ملأ قلبه حتى فاض، مشابهًا في حلاوته نبيذ لم يعرف مذاقه يومًا سوى بين شفتيها.دي روايتي الورقي الجديدة #ودج_العشق_مبتور
موجودة في معرض القاهرة الدولي للكتاب مع دار ابداع صالة 1 جناح C13وانا هكون موجودة يوم الجمعة 4-2 ❤❤🤩
أنت تقرأ
"طفلة في قلب الفرعون" بقلم/ رحمة سيد
Storie d'amoreرومانسي.. اجتماعي.. اكشن ♥️🙈 مقدمة : هي طفلة.. وهو فرعون عُرف بتجبره... كانا وجهتـان لعملة واحدة... كالشيء ونقيضه... ولكن ماذا إن ضرب تلك العملة شعاعًا اخترق جوارحهما لأول مرة.. لتصبح تلك الطفلة.... طفلة في قلب الفرعون ! ....