رحاب: ما الذي قاله لكِ؟.
ذكريات...
إياد: مرحبًا.
أثير: أوه أهلًا.
إياد: هل يمكنني أن آخذ القليل من وقتك؟.
أثير: أجل لا أمانع.
إياد: تعالي معي.
..............................................
أثير: لماذا أتيت بي إلى هنا؟.
إياد: أريد إخباركِ بشيءٍ مهم.
أثير: قل ما لديك...أنا أسمعك.
إياد: في الحقيقة أنا أكن لكِ ببعض المشاعر.
أثير: ماذا؟.
إياد: كما سمعتِ...أنا معجب بكِ وأحبكِ...بل أعشقكِ بجنون.
الحاضر....
أثير: قال لي...أنه معجبٌ بي ويحبني بعدها ركضت لسببٍ أجهله وفي اليوم التالي استدعيت إلى مكتب المديرة فقالت لي أن هناك بعض الفتيات أخبَرنها بأنني قمت بتقبيل إياد بعد المدرسة أمام الجميع وقامت بتوبيخي ونقلي إلى ،مدرسةٍ خاصةٍ بالفتيات وفقدت أصدقائي بعدها هذا كل ما حدث.
رحاب: هل بإمكاني أن أسأل سؤالًا آخر؟.
أثير: أجل.
رحاب: هل كنت معجبةً به أيضًا؟.
أثير: في الحقيقة...نعم...وأنا ما زلت أحبه.
رحاب: هذا رائع...هل تتواعدان؟.
أثير: لا...لم أره منذ أن تركت المدرسة...منذ سنةٍ تقريبًا.
رحاب: لماذا؟.
أثير: أعتقد أنه لا يحبني بصدق...فهو وسيمٌ جدًا ولطيف...ويستطيع جعل أي فتاة تقع في حبه بسهولة.
رحاب: أنا لا أعتقد ذلك...أظن أنه فعلًا يحبكِ.
أثير: لماذا تعتقدين ذلك.
رحاب: لا أعرف...ربما لأنه اعترف لك بحبه...لقد تأخر الوقت علي الذهاب.
أثير: حسنًا إلى اللقاء.
رحاب: أراكِ لا حقًا.
..............................................
في اليوم التالي...
رحاب: علي أن أساعد أثير...إنها تحب إياد كثيرًا وأنا واثقة أنه يحبها وكثيرًا علي أن أفكر...سوف أجعلها سعيدة.
أثير: لماذا هي واثقة هكذا؟ قد يكون لا يحبني حتى...لقد طردت من المدرسة بسببه...أنا أكرهه... أنا حقًا أحبه...إنها تتصل
أثير: مرحبًا.
رحاب: مرحبًا هل بإمكاننا أن نذهب إلى المدرسة معًا في الغد؟.
أثير: حسنًا لا بأس.
رحاب: هذا رائع...سأنتظركِ في الحديقة.