تايهيونغ كَانَ يسيرً وَ هُوَ يَضَعُ يَدَيْهُ فِي جَيْبِ بَنْطَالِهِ
وَ يُفَكِّرُ وَ هُوَ يَنْظُرُ إِلَى قَدَمَيْهِ
يُحَاوِلُ أَنْ يَتَذَكَّرَ مَاذَا حَدَثَ مَعَهُ
يَشْعُرُ بِأَلَمٍ فِي رَأْسِهِ
وَ لَا يَسْتَطِيعُ تَذَكُّرٌ مَاذَا حَدَثَ!
بَيْنَمَا سوكجين لتوى قَدْ خَرَجَ يَبْحَثُ عَنْ تايهيونغ
هُنَا وَ هُنَاكَ ، هُوَ يَعْلَمُ أَنْ تايهيونغ عِنْدَمَا يَكُونُ حَزِينًا يَذْهَبُ إِلَى الحَدِيقَةِ أَلَا أَنَّهُ لَمْ يَجِدْهُ هُنَاكَ
مِمَّا جَعْلُهُ يَشْعُرُ بِالخَوْفِ وَ الغَرَابَةِ فِي نَفْسِ الوَقْتِ
اِصْطِدَامُ أَحَدِهُمْ بِ تايهيونغ
وَ سَقَطُ تايهيونغ عَلَى الأَرْضِ ، نَظَرٌ لِذَلِكَ الشَّخْصِ الَّذِي اِصْطِدَامٌ بِهِ
وَ قَالَ بَعْدَ أَنْ وَقْفٌ وَ نَظَّفَ الغُبَارَ عَنْ مُلَابَسَهْ
أَنْتَبِهُ يَا هَذَا أَنَا لَنْ أَدْعَكُ المَرَّةَ القَادِمَةُ
صَرَخَ الشَّخْصُ فِي وَجْهِ تايهيونغ
وَ مَاذَا سَتَفْعَلُ يَا هَذَا ؟
نَظَرُ تايهيونغ لَهُ بِبُرُودٍ وَ عَيْنَاهُ مَلِيئَةٌ بِالكَرَاهِيَةِ وَ لَا شُعُورَ
أنت تقرأ
·.·• هم السبب •·.·
Teen Fiction" آتْمنىَ أنْ أطِيرُ معَ الطِيوّر الرآحِلہ .. و أهاجِرَ إلىْ عالمٍ لّآ أنيْنَ فيهہْ وّ لآ حَنينُ "