ذَهَب تايهيونغ إلَى غُرْفَتِه بَعْدَ أَنْ قَالَ إنَّهُ يُرِيدُ الاِسْتِحْمَام
ذَهَبَ إلَى غُرْفَتِه و دَخَلَ إلَى الْحَمَّامِ مُبَاشَرَة
لَمْ يَخْلَعْ مُلَابَسَه و قَام بتشغيل صُنْبُورٌ الْمَاء
أَغْلَقَ الْبَابَ وَ بَقِي يَنْظُرُ إلَى حَوْضٍ الاِسْتِحْمَام و هُو يَمْتَلِئ
عِنْدَمَا أمتلئ قَام بِرَمْي نَفْسِهِ فِي الْحَوْضِ
أَدْخَل جَسَدَهُ كُلَّهُ دَاخِلٌ الْحَوْض
حُبِس أَنْفَاسَه . . و حَبَسَهَا و حَبَسَهَا
يُشْعِر بالاخْتِنَاق لَكِنْ لَا يُرِيدُ الْخُرُوجَ مِنْ دَاخِلِ الْحَوْض
يُرِيدُ الذَّهَابَ إلَى مَكَان بَعِيدًا
لَا يُوجَدُ بِهِ أَلَم . . أَنِينٌ . . حُنَيْن
حُبِس أَنْفَاسَه لِمُدَّة أَطْوَل و أَطْوَل
بَدَأ يُشْعِرُ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِعْ الْحَرَكَة
أُرِد الْخُرُوج لَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِيع
حَاوَل الْخُرُوج لَكِنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ
يُرِيد الْبُكَاء و الصُّرَاخ لَكِنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ
يُشْعِر بالتشنجات مُؤْلِمَة جِدًّا
أَصْبَح يُرِيدُ الْخُرُوجَ لَكِنْ آلَمَه يَمْنَعُه
أنت تقرأ
·.·• هم السبب •·.·
Teen Fiction" آتْمنىَ أنْ أطِيرُ معَ الطِيوّر الرآحِلہ .. و أهاجِرَ إلىْ عالمٍ لّآ أنيْنَ فيهہْ وّ لآ حَنينُ "