part(4)صدفة ام قدر

15.2K 429 11
                                    

نزلت لوسي وانجل من السيارة بعد فشلهن في اقناع السائق الايصالهن حتى مع مضاعفت الاجرة لكن رده كان الرفض

. بقين واقفات في مكانهن يفكرن في حل للوصول الى بيت فيوليت حتى تكلمت انجل لكسر ذلك الصمت الذي دام طويلا: مارأيك ان نحدد الموقع على جهاز تحديد المواقع و بعدها نصل الى المكان المراد .

نظرت اليها لوسي ثم اجابة بضجر : مع انها فكرة جيدة لكني اراهنكي بدبي المحشو تيدي بير انا اقدامنا ستتحطم وتنتفخ ولن نسير لمدة شهر وسنبدو معاقين يافتاة هل انتي مجنونة يحتاج السير هذه المسافة حوالي ال ساعة ونصف

.انهت كلامها وهي تندب حظها .قهقهة انجل على تفكير صديقتها ثم سحبتها من يدها بدءن في السير وكانت الساعة تشير الى14:30 بعد الظهيرة وها هما يمشين وينعطفن يمينا وشمالا اما لوسي فهي تلهث مثل كلب مسعور

ولم يكن الامر افضل عند.انجل فقدكانت مثل عداء مارثون توقفن لوهلة حين وشكن على الاقتراب واخذن يشربن الماء دون توقف كأنهن كنفي صحراء ،عدلت انجل نفسها وكذلك لوسي ثم واصلن السير ليقفن امام مكان شبه مهجور فهو يخلو من الناس نظرت لوسي الى الارجاء

وقالت لأنجل : هل انتي متأكدة من المكان يبدو ان جهاز تحديد المواقع قد اخطأ .حملت انجل هاتفها و اخذت تتفحص الموقع لتجد انه صحيح لتقول للوسي : لا انه الموقع المطلوب ، اذن اين هذا المنزل؟

تسائلت لوسي ،بينما انجل اخذها الفضول لتبدء بالبحث حتى لمحت باب فولاذيا كبيرا وقبل ان تتقدم اكثر نادت على صديقتها لوسي ليذهبا معا اكملن المشي ليبقوا يحدقوا بتلك البلب الكبيرة كأنها بوابة لقصر ملكي قديم حاولت انجل الدخول حتى تشعر بشيئ صلب يمنعها رفعت انظارها لترى عملاقا ذا بشرة سوداء و جسم ضخم مثل المصارعين

يرتدي بدلة سوداء و يحمل سلاحا .مهلا سلاح . الهي اين ورطنا انفسنا .استفاقت على صراخ لوسي وهي تحاول الدخول وهي تقول : اسمع ايها الكينغ كونغ ان هذا بيت صديقتي فيوليت و نحن جئنا لرؤيتها لذا دعنا ندخل بقي

الحارس ينظر لها ببرود ليقول : الانسة ليس لديها اصدقاء و السيد لايسمح لأحد بد خول اليه اذهبا من هنا انتم حثالة جئتم للهو . وهنا استشاطت الفتاتان بغضب ليقوما بالهجوم عليه بالالفاظ السيئة فقامت لوسي بتعلق في رقبته

وهي تحاول اسقاطه اما انجل فقامت بعضه بينما ذلك الحارس يلعن نفسه على شتم هاتين الشرستين اهؤلاء من تطلقن عليهن الجنس اللطيف اين اللطف بحق الجحيم .

واحدة اسقطته والاخرى تنتف شعره وهي تلقي عليه شتى انواع الشتائم وهنا كان ديابلو يمشي في الحديقة ليسمع صراخا اسرع الى المكان لينصدم من المنظر الذي رآه تلك الملاك تعلي حارسه وتسدد الضربات له والاخرى نتفت كل

شيطان اخضعته ملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن