شيطان اخضعته ملاك

part(8)حفلة مجنونة

بعدما صعد كل من سكوت و انجل الى غرفتها دخلا ليغلق سكوت الباب و ينظر الى انجل بحاجب مرفوع بمعنى فسري لي ماحدث .

تنهدت انجل لتقول: حسنا سأشرح لك كل شيئ . سكوت : من يكون ذلك الكيان الغاضب الذي خطفنا وهددني بالقتل اذا اقتربت منك ؟ من اين تعريفينه ؟ اكمل بتسائل يريد اشباع فضوله . انجل : انه غابريال بلاك العروف

بديابلو شيطان الاقتصاد لقد التقيته بسبب....... وحكت له انجل بتفصيل الممل وكل ما حدث معها لكنها حذفت جزء القبلات طبعا . ليقول سكوت بإستياء: ليكن معك الرب انجل يبدو ان لديه جنون التملك وقد وقعت انتي في وكره آه

يالحظك التعيس ،اكمل بإنتحاب لتكمل معه انجل تلعن حظها البائس وكيف هي مسكينة وبعد سلسلة من الانتحاب و الدراما المفرطة استلقا كلاهما . لتقول انجل : ما رأيك باللهو

قليلا ؟ سكوت: فطرة جيدة. مارأيك في بعض السهر وشرب لننسى قليلا ونلهو . صفقت انجل بحماس وهي تقول : هيا ماذا تنتظر لنجهز مانحتاج . وهكذا  بدء كل منهما يحضر فانجل اختارت مجموعة من الافلام و بعض
المشروبات فهي تريد نسيان ما حدث معها الليلة الماضية فهي لا زالت تشعر بالألم رغم أنها وجدت نفسها في بيتها بعدما أمر أحد الحراس بإرجاعها
الغازية والكحولية  اما سكوت فحضر المكان  و طلب البيتزا و بعض الاكلات الخفيفة لينتهيا من التحضيرات ثم فجأت تذكرت انجل شيئ مهم لن تتم بدونه الحفلة لتحمل هاتفها وتتصل على

رقم لتسمع صوتها : اهلاااااا آنجي قردتي كيف حالك لقد اشتقت لكييي قهقهت انجل على جنون صديقتها ثم قالت : و انا ايضا اشتقت اكي لوسييي بقرتي ابحليبة لقد اتصلت لأخبرك

اني اجهز لحفلة مبيت فالتلبي دعوتي واحزري من معي الآن . لوسي لفرحة وحماس : بسكوووتة انت هنا يالهي انا آتية اقفلت الخط ليضحك كل من انجل و سكوت على جنون هذه الفتاة 👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈

من جهة اخرى

يجلس  في كرسيه الفخم بينما يدخن سيجارة غالية يطحنها بين شفتيه  و ينفث دخانها لتبدو مثل غيمة سوداء عيناه تحدقان في تلك النائمة بحدة صحيح فهو الآن قد انتهى من مضاجعة عنيفة مع بيلا عاهرته التي تعشقه لدرجة انها تسمح له بتعذيبها رغم عدم رغبتها

بذلك الا ان قلبها لاادري ان اقول الغبي او المسكين قد احبه  وماباليد حيلة فنحن البشر لانستطيع التحكم في انفسنا . بقي لمدة طويلة  وهو في تلك الوضعية يفكر بها بستمرار فعندما

تنام كل العيون تظل عين الحب وحدها ساهرة . وقف بشموخ ورمى سيجارته اتجه لتلك القابعة على سريره ليهزها بعنف جاعلا منها تستبقظ بفزع نظر اليها ببرود ليقول