شيطان اخضعته ملاك

part(5)حادث

توقف عقل انجل لوهلة لم تجد ما تقوله هذا عرض لن يتكرر لها وهو حلم حياتها لكنها من جهة تريد اتمام دراستها لاكتساب خبرة اكثر في مجال ادارة الاعمال
. وبعد صمت طويل نبست انجل بكلامها قا ئلة : امهلني يومان لافكر فأنا مازلت اريد اتمام دراستي

ثم اتخذت طريقها خارجة من غرفته اما هو فبقي يرى في طيفها وهو يتلاشى وتمتم بكلام غير مسموع : سنرى اين سيوصلك كبريائك .
نزلت انجل من السلالم لتسمع صوت قهقهات

زيفت ابتسامتها يبدو انهم نسيو امرها تماما مع قدوم هذا الشخص اكملت سيرها لتجد لوسي و فيوليت يضحكان مع شاب ذو ملامح مثيرة و جسم متناسق يضحك معهم لتلحظها لوسي وهي تقول بخبث : انجل اين كنتي كل هذا الوقت ولما وجهك احمر هكذا وغمزت في آخر كلمتين

.نظرت لها انجل بغيظ وقهر : لقد تعبت من الركض و الجو حار اليوم قالت متحججة لعلها تنقذ نفسها من هذا الموقف المحرج وهي تتوعد لتلك الشمطاء بسلخ جلدها وشويها على الجمر

ابتسمت ابتسامة لاتعرف معناها الا لوسي التي شحبت بخوف فهي تعرف غضب صديقتها ستتحول الى وحش بري حاولت تغير الموضوع وهي تقول بضحكة متوترة : انجل اعرفك هذا

سيباستيان صديق غابريال اتى عند ذهابك انتي وغابريال. انجل بإبتسامة : مرحبا انا انجل صديقة فيوليت ، سيباستيان بإبتسامة مثيرة : مرحبا انجل انتي حقا جميلة كأنكي ملاك كانوا سيصافحان بعضهما ليسمعوا صوتا ينادي من

هناك: سيباستيان تعال الى مكتبي انا احتاجك .تأفأف بضجر فهزدائما يفسد عليه متعته اعتذر من الفتيات و ذهب الى المكتب ليتفاجئ بلكمة افقدته توازنه كانت من عند

غابريال من غيره ليقول سيباستيان : لماذا فعلت ذلك ايها المتوحش هل تريد تشويه وجهي الوسيم قال وهو ينتحب. ليرد غابريال ببرود : هذا لكي لاتتغزل بممتلكات ديابلو وايضا كنت ستلمسها .ليقول سيباستيان بخنق : الهي!! لما انت متملك ومهووس هكذا ثم كيف ومتى و اين ؟ تعرفت عليها ،لما تخفي عني الست

صديقك في الحلوة المرة ،يبدو انه لن يتوقف عن درامته واسئلته قال غابريال في نفسه .ليجيب بإختصار : هي من انقذت اختي من ذلك العاهر وقد هزت كياني و استولت على عرشي قلبي ليرفع نظره ليجد سيباستيان

يمسح دموعه الوهمية وهو يقول : اين كنت تخفي كل هذه الرومانسية يا رجل لقدصرت عاطفيا . لينظر له غابريال بسخط ويقذفه بكتاب لكن من حسن حظه انه تفاداه ليقول

بسخرية وهو على وشك الخروج: هذه
المسكينة لو تعرف انها سقطت في جحيم الشيطان لتمنت انها لم تولد ليكن الرب في

عونها وداعا ايها المهووس الرومانسي ليغلق الباب وينزل الى الفتيات اما شيطاننا فبقي يشتم صاحبه في داخله على جنونه احيانا