_13_

474 44 0
                                    

LRM
.
.

اماه

لما تركتيني؟

لماذا خُنتي حُبنا لكِ؟

لما؟

الدموع تملأ عيناي طوال سبيلي للمدرسة

و أسوداد هالاتي بان

أخفيت جروح يدي بأكمام قميصي الطويل

لكن جروح قلبي لم تُخفى

وصلت لفصلي و كان فارغاً ف شكرت الله على ذلك

قابل وجهي طاولتي و بدات دموعي تجري و انا أحبس شهقاتي

جيد أنني تعودت على حبس شهقاتي و لم يشك بي احد بعدها

ف ظنوا أنني نائمة

و ظنوا انني بخير

و انا لم أكن

لكن

شخص واحد علم أنني لست بخير

ربت على كتفي و همس لي بكلمات لن انساها ابداً

لقد قال

" ريمي، مهما كانت ظروفكِ صعبةَ

تَجاوزيها "

.
.
.
.

أعمى || PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن