مقدمة

218 16 16
                                    

ماهي قمة الألم لديّ ؟

أن لي رغبة في الحديث معكِ اريد ان احادثكِ عن يومي وتحادثيني عن يومك اريد ان اشكو ما يفعله الناس لي لكنني لا أشعر بذلك بعد اليوم ،
انا فقط اشتقت لكِ، لضحكتكِ، وطول لسانك، وثرثرتك، ونظرة عيناك التي كنتِ تنظرين بها إليّ حين كنتِ لي، كنتِ شيئا يُسعدني، هه وايضا. اراقبكِ سراً ،اراقبكِ واحْلُل ما تحت سطورك وأحرفك،

أوتعلمين انني اغار بقسوة وارفع حاجب الاستياء بدون تفكير ،كاذباً من قال من راقب الناس مات هماً فأنا حين اراقبكِ أموت حباً ،

وفي يوم واحد تقلبت الموازين لا أدري كيف تحوّلتِ إلى شئ يفتت قلبي وجعاً كلما تحدثوا عنكِ،
ماذا فعلتِ يا تُرى لأحصل على هذا الوجع !

سأكتفي بأنك اسعدتيني يوماً،

لطالما سأدرك أن عتابك لي كان خوفاً على ما بيننا وأتمنى بشدة لو عدتِ لتعاتبيني من جديد،
فيُفاجئني لحنٌ قديم فـ أعود مرغماً مغرماً بك من جديد وكأنني لا أستطيع الاكتفاء منكِ !
فقط تذكرني انه سيظل هُناك جزءٌ مكسور بداخلي بسببك دائماً،

انتِ لا تعرفين كم تأذيت وكنت وحدي، لا تعرفين شيئاً أبداً؟ لا تعرفين كم كان عمق مصيبتي، أراهن إنكِ تريديني وترغبين بي كما ارغب بكِ عزيزتي،
وايضاً كنتِ مختلفة ! شعوري معك لا يمكن ان يتكرر مع غيرك يستحيل في ذلك الوقت ان التفت لغيرك ولو تساقطت السماء جمالاً ولكن يجب علي المضي قدماً ونسيانك تماماً وكأنكِ لم تكوني في حياتي من الأساس سأتذكر سعادتي وذكرياتي الجميلة معك حينها غير ذلك لن أتذكر،

أوتعلمين لماذا ؟ لأني كلما أردت ان اشكي لكِ ما فعله الاحياء بي او اتحدث معكِ في ليلة ما أتذكر أنكِ ميتّة من الأساس !
انا اسفه لطالما أخبرتني بـ أن أبقى قوية ولكن لا ها انا اطلب هون دُنياي عليّ لا تغُرّنكِ بسمتي الدائِمة وتظاهُري بالقوة ف أنا هشه جداً مِن الداخل من بعدك يا عزيزتي !

أعتقد ان هذا يحدث حتى الأن، لدّي هذا الاعتقاد في عقلي أنكِ ستعودين، وكان كل هذا كابوس ضخم مُريع حضيت به. أستطيع ان استيقظ في اي لحظة وستكونون مُستلقيه بجواري، تبتسمين كما تفعلين كل صباح وفي مكان إلتقاءنا المعتاد،
أشعر بأنني مُتعبه من كل شيء ومن اللاشيء ، أود أنه لو بإمكاني أن أٌغمض عينيّ فقط وينتهي كل شيء وتعودين،

اعتذر لنفسي على كل مرة تلهفت لرؤيتك وخاب ظني،

ولكن انا بدأت إستيعاب أنكِ لن تعودين أبداً،
أقضي يوماً كاملاً جالسةً على أريكتك المفضلة في غُرفتي أحدق بـ الفراغ، اشاهد صورك او مذكراتنا او الان تطلق عليها 'مذكراتي'  التي كنّا نكتبها مع بَعضُنَا البعض وبعدها اتدنى على الارض وأبكي بحرقة،
انا أتألم بشدة، فقدت الشعور بعيناي التي بدأت تذرف الدموع لا ارادياً، الحزن يتعمق بقلبي بطريقة قاتلة، أتذكرك وتزيدين قلبي ألماً،

اخبرتيني ان نحقق احلامنا ونمضي سوياً ولا شئ سيوقفنا ولكن كيف سأحلق للأعلى وافعل كل م أردناه ونصفي الأخر تلاشى تماماً !

انا فقط أريدك ان تعرفي جيداً، أن وجودك معي كان يشكل فارقاً عظيماً في قلبي وفِي توازني وفِي خطواتي واستقامتي وفِي إستقراري وليس يومي فقط، وأنّي معكِ أستطيع أن اتحدث عن أتفه فكرة تخطر في بالي وأن اتحدث في كل شئ فعلياً في كل شئ حتى أقل الأمور شأناً ،

في نهاية المطاف؛
عزيزتي أنا لستُ على مايرام، هل لك أن ترجعي الى الحياة و تحتضنينني؟


————————————

499 كلمة .
كيف شايفين الكتابة ؟

Dear; love of my life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن