أنا لم أركِ منذُ مدة، أُحس بوجع شديد كلما مرّ شبح ابتسامتك لخيالي، وجع شديد لا يمكنني انتزاعه .
ستتمّين 3 سنوات على غيابك عن هذه الدُنيا 3 سنوات ولمّ اتخطاك، 3 سنوات ولا أستطيع نسيان حُبك، أسوأ السنوات التي من الممكن ان تمُّر عليّ في حياتي كلها
أصبحتِ شخصاً غريباً للناس، فكلما تكلمت عنكِ لم يتذكروك ! متى يتذكروك ؟ عندما يتهامسون بينهم بأنني بكيت ليالي لمده شهور بسببكِ،
نعم لقد شكوا بأني أحبك، فقد قالو عني شاذه، نكرة، اريد أشباع شهوتي عليكِ، هي فقط جميلة ربما أُعجِبتُ بـ مظهرها !
أنا واللعنة المقدسة احبكِ
أحببتكِ ليس لأنك الأجمل بل لأنكِ الأعمق، أحببتكِ مغرمة لأنكِ الوحيدة التي أرغب بها ولا أستطيع إنتزاعها وأريد ان أحمِلها في قلبي ولو على هيئة ألمٍ .
انا أتظاهر بسعادتي للجميع وليس كأنني أحمل مشاعر حزينة، خائبة، مكسوره، لا أعلم ولكن كلها مشاعر سلبية، لشدة تظاهري بهذه السعادة قالت لي زميلة بصفي 'ليتني امتلك نصف السعادة اللتي تمتلكينها' انتِ لا تعلمين حقاً ما وراء هذه السعادة المزيفة !
أقسم بأنك لو تعلمي عن ما يحدث لي لفريتي بالهرب لأبعد مكان، لمكان لا يوجد فيه سوى نفسك
أريد ان اصرخ بـ 'مرحباً انا هُنَا، مختنقة بعض الشئ بمشاعري، لكننِي أتنفس .
أنا طوال السنين التي فقدتكِ فيها لم أندم على علاقتنا ولو ليوم واحد بعكس ذلك، ولكنني كُنت اتمنى انني لم التقيك من الأساس لا تفهميني خطأً فأنا أُحبك ولكن اريد من الالم يزول فلم اشعر بالسعادة الا قليلاً، احترق بشدة من الداخل وكأن ناراً تشتعل في صدري .
سأكون مستعدة للسير وحيدة، فالكثير ممن بدأو معي لن ينهوا معي هذا المشوار
الحقيقة التي يجب أن أُدركها لأنضج هي؛
انه ليس من الضروري أَن يتصل بي أصدقائي كل يوم كي لا أكون وحيداً، وأنه ليس هُناك ما يخجل أن أتناول طعامي لوحدي، وانه عادي جداً أن اقوم بنشر تفاصيلي اليومية ولا ألاقي اهتماماً، وأن السقوط في الطريق ليس فيه ما يُخجل،
سأنضج عندما أكُفّ عن رثاء نفسي وعندما أكُفّ عن التباكي وعن إخبار نفسي كم هم سيئون وكم أنا رائعة .هذه السنين أخذت مني الكثير والكثير، أرهقتني بشكل لا يُطاق ولا يُحتمل
ثم ماذا عزيزتي ! بكيت حتى لم أعد ارى ما أمامي بوضوح
نعم فأنا لم أكتفي من البكاء والحنين إليكِ حتى بعد قرابة الـ 3 سنوات وكأنني فقدتكِ بالأمس .
حسناً؛
أنا لست بخير، هناك شئ بالداخل يخنقني من الداخل ودمع يقف على أطراف عيني حتى قلبي أقسم أنه يوجعني، وكثيراً ما نمت من الوجع لا من التعب .
لا أحد يشتاق لكِ مثلي! ولا احد يحتاجكِ اكثر مِنِّي، ولا احد ينقبض قلبه بذكر اسمكِ غيري،
رغم البُعد الذي بيننا لا يوجد اقرب منك لقلبي .
أخبريني انتِ،
ماذا أفعل بِتفاصيلك المحفورة على صخرة ذاكرتي ؟
كيف أمضي إلى حال سبيلي وأقدامي عالقةٌ في في أرضك ؟
لو أن الحبُ قرار .. لقدرت على تخطيك حتى الفظ اخر أنفاسي، ولكن كما تعلمين فـ أحببتك وحبكِ كان حبٌ قديم ومن المستحيل نسيانه،فقط تذكري لو أصحبت بعلاقة أخرى فمن سابع المستحيلات أن أكنّ الحُب لها كما كُنت أفعل معكِ كما قلت فحُبك لا ينسى،
لماذا لا ينسى ؟
كنّا نحب بَعضُنَا البعض حتى مات أحد الطرفين 'أنتِ'
لم ننفصل، لم يكره احدنا الاخر، لم يشك احدنا بالاخر او لا يثق به حتى، سيظل هذا الحب للأبد وسيخلد في تاريخ الحُب .عزيزتي؛ هل قطعنا كل هذا الطريق كي ننتهي غرباء ؟ وياليت أن نعود غرباء ونعرف بعضنا صِدفة مِن جديد .
___________
536 كلمة .
م اعجبني السرد احسه مو ذاك الزود، المهم يعجبكم 💛💛.
أنت تقرأ
Dear; love of my life
Romanceليس من الرائع ان أكتب كلاماً مذهلاً، لأني سَأكون تألمت بشكل قاس ٍقبل ان أكتبه . ،، لو كَانُوا يعرِفونكَ حقاً، لعرِفوا أن تغيُرك هذا لم يأتي من فراغ، لعلموا أنك متعبٌ جداً، مررت بظروفٍ كان ثمنُها غالٍ جدا، لكِنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنساناً آخر، ويع...