إستَيقظتُ صباحَ اليومِ التاليِ علي المُنبِه، أطفاتهُ ونهضتُ. بداتُ ملابسي ولملمتُ شَعريِ بطريقةِ عشوائية أياً كانَ مَظهري لا يُهِم.
تحَركت قَدماي للأسفلِ حتي المَطبخ ومنهُ إلي الخَارج حتي أذهب لتلك الجامعة التي لا تُريد أن تَنتهيِ!.
"صَباحُ الخير كيت."
"صَباحُ الخير أُمي." رديتُ الصباحَ.
"تناولي فطوُرك." آمَرتني أو شِبه إقترَحت علي.
"لا أقدِرُ أنا مُتأخِرة."
"لَكن تناوليهُ بالجامعةِ وداعا.ً" لن يحدُث شئ إذا لَم أتناولهُ، حسناً هذا خاطئ سأفقِد وَعيي إذا لَم اكُله.
"حسناً وداعاً." فتحتُ البابَ لأرحِب بالهواءِ مُتجهةً إلي الجامعةِ حيثُ الفتياتِ يَجلسنَ. يالهُم مِن مُملين.
"مَرحباً يافتيات."
"مَرحباً." صَوتهُم ناعِس.
"لَدينا اليوم مُحاضرة واحِدة."
روز دَائماً هي مَن تقوُل لَنا يوجد كَم مُحاضرة لَدينا يَومياً لأننيَ لا أهتمُ إنها فَقط عِبارة عَن ساعات مُملة تَمضي وأُستاذ عَجوُز أو بأواخِر الشبابِ يَشرح وهمساتُ وَسط الطُلاب ونُكات هُنا وهُناك ..
"جيد لأنني لا أعلم ماذا أرتدي في الحفلِ وأريدُ التسوق." ابتسمَت لارا، فـ هي من عاشِقات التسَوق ..!
"إرتدي أي شئ انا مُتعبة ولا أُريد التسوق." سـ يقولون الأن أننيِ كئيبة ويُعطوُني مُحاضرةً في السعادةِ.
"هيا كيت ما هَذه الكئابة." تحدَثت روز.
"هَذه لَيست كئابة أنا فَقط مُتعبة." شَرحتُ محاولةً عَدم الكذبِ لأنني لا أُريدُ ذَلكَ.
تناولتُ فطوُري أولاً قَبلَ الذهابِ الي تِلكَ المُحاضرة. بَعدها أخذنا طريقنا الي المُدرَج حيثُ تُقام المُحاضرة.
ومِثلَ العادةِ لارا تُدَندِن أُغنية لـ تِلكَ الفِرقةِ، أنا لا أقول أننيِ أكرههُم أو أي شئٍ .. لَكنني فَقط لا أُصدِق انني أُركِز مع أُستاذ فـ مِن عادتي أن أُحدِق بِشئ أو أُفكِر بـ مشاكليِ ..!
"كَم مرة قُلتُ لَكي أن تتوُقفي عَن الغناءِ في المُحاضراتِ؟"
"ليسَ مِن شأنكِ." أخرجت لِسانَها.
"إصمُتا كِلاكما والا ساطردكُما." حَذرنا الأُستاذُ وصَمتنا.
بَعد المُحاضرةِ ..
"ما رأيُكُم بالذهاب للتسوقِ الآن؟" اقَترحت لارا.
"مَتي الحفل؟" سألتُ.
"في السابعةِ."أجابت.
"حسناً هيا."
ذهَبنا للسوُقِ التُجاري، ومنهُ إلي مَتجر يبيعُ الفساتينَ فقط. لا أريدُ الكثيرَ مِن التجوُلِ.
أنت تقرأ
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
