*اول قبلة *

1.1K 53 18
                                    





____عند السيدة بارك ___

دخل جونغكوك ببطئ الى داخل الغرفة ظننا منه ان السيدة نائمة ولكنه سمعها تقول بصوت منخفض

ياإلاهي كيف سأخبر جونغكوك بهذا انني حائرة حقا ..ولكن ...

ليقاطعها جونغكوك : مرحبا امي هل انتي مستيقظة ؟ أردف جونغكوك وهو يتقدم نحو سريرها بخطى متثاقلة

السيدة بارك : ا..نعم أنا مستيقظة بني تفضل اردفت السيدة بارك بينما تعتدل في جلستها

جونغكوك :  اردت الاطمئنان عليك ..كيف صحتك الان هل تحسنت ؟ أردف جونغكوك وهو يجلس على طرف السرير

السيدة بارك : أجل لقد أعطاني الطبيب بعض الدواء وقال إنني سأتحسن اردفت السيدة بارك بصوتها الحنون كالعادة

جونغكوك : حسنا إذن ارتاحي وسأعود لأطمئن عليك ...أردف جونغكوك وهو يتجه صوب الباب

السيدة بارك : حسنا بني ..اردفت السيدة بارك بهدوء

___عند يوجين ____

دخلت تلك الغرفة الواسعة التي دلتها عليها روزي ..كانت جميلة جدا سرير واااسع و جدران بالون الاسود وكذلك السرير وكان فوق ذالك السرير إطار فيه صورة لامرأة في ال30من عمرها

لا ننكر أنه اعجبها جدااا استحممت و ارتدت ملابسها المريحة

وسرحت شعرها

وخرجت بعد أن قامت بوضع بعض العطر راءحته كرائحت الفراولة ...تسير في ذلك الممر الواسع إلى أن لمحت غرفة ذهبت بإتجاهها اقتربت لتسمع بكاءا شديدا وشهقات انقبض قلبها جدا وارادت الدخول فتحت الباب ببطئ


لتنصدم من المشهد جونغكوك كان يبكي اللعنة الملعونة السابعة لماذا يبكي ...هذا ما قالته وهي تنظر الى ذالك الطفل الذي أمامها حسنا هو كان كالطفل دخلت بدون خوف لتتجه نحوه وتضع كفها فوق كتفه وردف بصوت حنون : جونغكوكي اللطيف مابك ؟

أردف جونغكوك وهو يستدير ناحيتها : كيف دخلتي ؟!! فهو لايريد أن تراه طفلته بهذا الضعف

اردفت يوجين بينما تكوب وجهه وتقترب منه إلى أن أصبحت أنفاسهم متخالطة : ارنبي اللطيف فقط أخبر صغيرتك مابك وهي تساعدك وتكون سندك همم؟

أردف جونغكوك وهو يحتظنها بقوة : ص..صغيرتي ا..انا لا...استطيع ال..تحمل ..اكثر ا..انا محطم ب..بالكامل ....ماهو شعورك عندما يتخلى عنك اهلك و كل من تعرفين و ....ليجهش بعدها بالبكاء

لتربت هي على كتفه و تقول : انا اشعر بك ارنبي اللطيف انا ايضا مررت بهذا انا ايضا كانت لي عائلة احبها وتحبني ولكنها ماتت وعانيت انا ايضا في ذاللك الميتم اللعين كنت دائما انتظر شخصا يأتي ويأخذني بعييدا واعيش معه في سعادة ولقد أتى ذالك الشخص بالفعل ...

جونغكوك : من ؟!! أردف جونغكوك وهو ينظر في عيناها كالطفل الصغير

اردفت يوجين بينما تقترب منه ببطئ الى أن وصلت أمام شفتيه  : ومن غيرك يا ارنبي !

ليقطع جونغكوك تلك المسافة بينهما و يقوم بأخذ شفتيها بين خاصته وأخذ يمتص شفتها السفلى ببطئ ولطف ليبتعدا بعد دقائق لحاجتهم للهواء

أردف جونغكوك وهو يضع جبينه ضد جبينها : لذيذة حقا

لتصبح يوجين بعدها كاطماطم ليحتضنها جونغكوك و همس أمام اذنها بصوته المثير الذي جعل من كل حواسها تخضع له : تصبحين جميلة عندما تخجلين






نهاية البارت

تبنيتها فأحببتها | JJK| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن