توأمي الميت

تجربتي مع عالم الأخر التي غيرت حياتي

قبل ان ابدء حكي عن قصتي سأعرفك علي انا ياسر دو تلاتة وعشرين سنة اناني متعجرف وغير مسؤول اعيش انا وامي لوحدنا بسبب وفات ابي بسرطان واخي تؤام مات في حادت سير و انا ادرس فجامعة هده سنتي الأخيرة مع اني فاشل في دراسة لكني كنت احاول ان انجح بشتى طرق وخصوصا غش المهم بداية كانت تقريبا في 13 من شهر اكتوبر في سنة 2017 ليلة امتحان في اكتر مادة لا أحبها جالس على مكتبي ادرس تلك مادة كانت ساعة تقريبا واحدة ليلا بدء تعب ينتاني  فغفوت نعم غفوت تستطيع قول انه استهتار مني الم اقل لك مند بداية اني اناني ، افقت على صوت امي تقول لي تعال تأكل نضرت ساعة وجدتها سابعة مساء  فضننتها انه معطلة او شيئ من هاد قبيل نزلت عند امي مستعد لسماع عتابها بسبب عدم دهاب للإمتحان

امي: تعال تأكل معي فأنت لم تأكل تأكل شيئ مند فطورنا معا

لم افهم شيئ وخفت ان ادكرها بإمتحان

انا: امي مند متى وانا نائم

امي: مند مجيئك من امتحان مع سادسة تقريبا

لم استطع فهم ولكن من جيد انها لم تتدكر وصعدت غرفتي افكر عندها وجدت فكرة الإتصال بأحد اصدقاء وانا اسئله هل دهبت فعلا للإمتحان وإن دهبت فعلا لما لا اتدكر دالك اخدت هاتف من جيبي واتصلت بيوسف اعز صديق لي فجامعة ،

يوسف: الوو ياسر كف حالك
انا: بخير وانت
يوسف: الحمدالله
انا: اريد ان أسئلك هل التقينا اليوم
يوسف: بطبع لقد دخلنا لغرفة اختبار معا
انا: اريد تحدت معك الأن هناك شيئ غريب يحدت تعال عندي للبيت

وجاء بطبع وصعدنا لغرفتي واخبرته بكل شيئ لم يصدق فأول ولكني جعلته يصدق

يوسف: لا اعلم ولاكن كنت تبدو جيدا بشكل مريب فقد كنت تتكلم بأدب هده اول مرة سمعتك تتكلم تل طريقة
انا: ولكن كيف انسى نصف يوم بكامله
يوسف: مدا لو لم تكن انت من دهب للإمتحان بل روح اخرى ركبت جسدك
انا: توقف عن هاد مزاح وفكر معي بعقلانية
يوسف: وجدتها لو كنت انت من دهب للإمتحان فهل ستجيب بشكل جيد
انا: حسنا انا داهب الأن نلتقي بعد ضهور نتائج وسنرى من دهب للإمتحان

لم افهم مادا افعل وتضاهرت امام امي انه لم يحدت اي شيئ الى ان اتا يوم نتائج كنت اخطط لكدبة التي سأقولها لأمي بعد معرفتها لرسوبي هده سنة الى ان دخلت امي غرفة فجأة

امي: لقد فعلتها اول مرة مبروك عليك يا ولدي نجاح هده اول مرة تحصل على ممتاز
انا: اتمزحين يأمي اضن ان تلك نتيجة ليست لي هناك خطئ
امي: لاتتضاهر بتواضع فقد رأيتك قبل ليلة امتحان تدرس ، هيا ارني صورة هاتف الدي تريده لكي اشتريه لك

وسط هاد حوار رن هاتفي المتصل كان يوسف خرجت من منزل لأرد عليه

يوسف: ماهادا كيف نجحت وبإمتياز هاد يتبت انه ليس انت من خاض امتحان اضنه انك ممسوس
انا: وما حل بنضرك ؟؟
يوسف: عندما عرفت تنك نجحت في موقع تأكدت انك مصاب بشيئ ما فبحت عن احد من يساعد في فهم موضوع وأخدت موعدا عند احد شيوخ معروفين في فك سحر مارأيك
انا: يجب علي ان اجرب كل شيئ لأفهم موضوع
يوسف: غدا بعد ضهر سأتصل بك لندهب

رجعت للبيت كل شيئ طبيعي الى ان حل ليل لم استطع نوم فبداية فقررت ان اشاهد تلفاز فغلبني نعاس الى ان استيقضت على رنة هاتفي يوسف كان هوا متصل

يوسف: اين انت هاده رابع مرة اصل عليك هيا انزل بسرعة لكي نصل فموعد
انا: حسنا انا قادم

استيقض مجددا في هاد وقت ايعقل اني كنت استيقضت من قبل ونمت فاقدا داكرة
خرجت من منزلي متجها الى باب فإدا بأمي توقفني

امي: شكرا على هدية يا بني هده اول مرة تتدكر فيها عيد ميلادي وتقبل يدي فيها
انا: اي هدية ،اه اتدكر الهدية انا خارج لدي موعد مهم

لم اشتري هدية فحياتي علي ايجاد حل بسرعة قبل ان اجن

التقيت يوسف ودهبنا عند فقيه مسمى ب حسن خربوشي رن يوسف جرس وفتح حسن الباب

حسن: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تفضلو بدخول ، من منكم ياسر
انا: انا ياسر

فبدأت احكي له قصة من بداية الى نهاية وبدا مركز جدا ولم يسأل اي شيئ الى ان انتهيت من حديتي

حسن: هل تحس بأي شيئ غريب عند نوم
انا: نعم لا اشعر اني نائم اصلا كل ما أتدكره هوا اني اغلق عيني ، هل هناك شيئ خطر
حسن: لا استطيع كدب عليك ولاكن هناك روح مية في جسمك سأقرا قران وستتكلم تلك روح وانت ستسمعا ولاكن لن تكون قادرا على كلام الى ان انتهي هل انت موافق
انا: نعم موافق

فبدئ بقرائة قرأن كان صوته جميل وكلام رباني اشعرني بالإطمأنان الى ان اغمضت عيني بدون ان اشعر وعندما فتحتها كانت مفاجئة ، كما لو اني اطير فوق ياسر وشيخ و فوق جسدي وبعدها بدأ شيخ يتكلم مع جسدي الدي كان فالأسفل فسأله ما إسمك فأجابه حازم اردت ان اتكلم كن فوق ولاكن لاجدوى لاأحد يسمعني فأنا الأن روح تطير فوق جسدها فقط فقررت استماع للحديت فقط

شيخ: انت ابن انس او جن
روح حازم: انا ابن انس حازم وتوأم ياسر انه يسمعني الأن سؤوجه لك رسالتي بوضوح لاأحد يحبك اخرج من هاد جسد وترك لي اعدك انك لن تشعر بشيئ لقد عشت بما فيه كفاية اتركني اعيش انا ايضا
شيخ: بأسم ايات الله انصرف
روح: انا داهب ولكن تدكر ان لا احد يحبك انت فاشل
فإدا بي استيقض في جسدي امام شيخ ويسألني

شيخ: هل تعرف انك لديك اخ توأم؟ وها تصلي؟ روح اخك دهبت ولاكن عليك ان تتغير
انا: نعم عندما كنا انا وهو في خامسة من عمرنا كنا فسيارت انا وهو وامي وفقدناه في حادتت سير اصتدمنا بيارت اخرى كانت متجهة بسرعة وانقلبت سيارت وهو الوحيد الدي مات، الأن عرفت ولن اسأل امي وسأتغير هاد وعد