1.

10.2K 134 21
                                    

- جمـيلتي اشـعرُ بأننـي مُغرمةٌ بأدق تفاصيـلكِ ، مـلامِحُكِ تلك الـتي يكادُ المرض ان يأكُلها .

.
.
؏ـيونها ، لمعة شعرها الاسود ، عطرها المُحبب لقلبي ، شفايفها الكرزيه ، الحان صوتها ، اصابعها الجميله ، جمسها المنحوت ، حركاتها الطفوليه ، كل شي بيها .. يخليني استسلم لها وقلبي راضي وخاضع ..
كنت اكتب لين وصلني صوتها تأملت ملامحها طالعت خصلات شعرها الي تخترقها الشمس بتفنن لأخر مره

: عشر دقايق لين تسمعيني ، ونص ساعه لين تردين ! بأيش مشغوله ؟؟
قلت : ولا شي ريان بعدي شوي ، شي يخصني ليش تتطفلين !
(تمثل انها زعلت): 24 ساعه مع دفترك الاصفر الغبي ، اهتميلنا شوي وجلسي معنا مره من غير م تكتبين !
(رديت وانا اطالع الدفتر): الدفتر الاصفر الغبي اذكى منك ..
(ردت وهي تطالع منار): نتأكد؟
: ايش؟
منار : خلينا نتأكد؟

سحبت ريان الدفتر وفتحت الصفحه الاولى قبل م تقرأ شي قمت سحبته وقلت بصوت شبه عالٍ
: قلت وقفي ، لا تعيدينها مره ثانيه ..!

(عبست): طيب..

طالعتها وكتبت لها الف بيت شعر بمخيلتي ،!
حتى وهي زعلانه تسرق قلبي وتخليني اكتب !
تخلي نبضات قلبي غير متزنه وتخلي صوتي يختل !
فقط جزء مني مركز مع حركاتها عيوني الي تتفحص حركاتها
وعقلي الي يكتب لها الشعر ! اما جزئي الثاني غرق بغير عالم ..، عالم معها ..

منار : خلاص بنات كأنكم اطفال ..، خلاص آليا اسفينن م مستاهله التعصيب
: ترا اوفر !
ريان : قلنا اسفين خلاص م دخلني فيك وبدفترك الاصفر الغبي ..
: انزين !..
منار : يلا يا حلوين اجلسوا..

تكلمت منار كثير ..
تكلمت بأمور كثيره لكن الي كنت اسمعه ردود ريان فقط ..
كنت بعالمنا الخاص لين رجعتني منار لواقعي لما سئلت عن الدفتر ومحتواه
تعلمت طول حياتي م اطلع دفتر من دفاتري لين قابلت ريان وبديت اتجول بدفتري بكل مكان ووين م اروح ..، م كان احد يعرف عنه شي .. ولا ايش محتواه سوى انه دفتر اصفرغبي ..

قلت : همم ، دفتر عادي ..
ردت بأهتمام : يومياتك؟؟
قلت : لا .. يمكن اهم ..
- طالعت ريان-
اخذت رشفه من الكوب الي قدامها
لما قالت : مثل ايش؟؟
رديت : همم ، للاقتباسات او الاشعار القصيره..
-طالعتني ريان اخيراً وقالت-
: واو تكتبين شعر !!
رديت وانا ابتسم : ايه..
: م درينا عنك! ، من 4 سنين اعرفكك ولحين اعرف انك تكتبين شعر !
ليش تخبين؟؟
رديت : م شي مهم اني اكتب شعر .. الاهم ليش اكتبه ..
: وليش تكتبينه؟
ابتسمت : لأني احبه ..!

- الريـَان || متوقفه . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن