ذهب الحمار منفعلا إلى الاسد و
سأله :
ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الاسد:
بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال الحمار : النمر يضربني على
وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا
ترتدي القبعة؟
لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى
يتحتم علي أن ارتديها؟
فأجاب الاسد : اترك لي هذا الموضوع
...
وعندما التقى الاسد والنمر سأله ما هو
موضوع القبعة تلك؟
..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه
فقال الاسد : ابحث عن سبب وجيه
مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا
أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا
لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها
حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي
بها صفراء؟
فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم
التالي طلب النمر من الحمار إحضار
تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها
حمراء أم صفراء؟
عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم
صفراء؟
ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي
القبعة؟
الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم..!
أنت تقرأ
فتبسم ضاحكا من قولها
General Fictionبإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو ، وتشم رائحة زهور أمستردام ، و روائح التوابل الهندية في بومباي ، و تتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد ! بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء و أكثر ، عبر شيء واحد : القراءة الذي لا يقرأ.... لا يرى...