في أوربا اذا اردت ان تصبح مشهورا يجب عليك ان تخترع شيئا ما أو تكتشف قانون جديد او تحل مسئلة عجز عنها العلماء او تفعل شيئا جنونيا و غيرها من الأشياء.
أما في عالمنا العربي كي تصبح مشهورا لا تحتاج سوى ان تنشر شيئا و تكتب علية ( فضيحة أو +18)..!
لأن المجتمع لا ينمو و لا يتطور خصوصا مجتمعنا العربي في الوقت الحالي فهذا ابسط شيئ يفعلة كي يصبح مشهورا لا يهمة سواء كان حلال أم حرام..!
احد الشباب يمتلك قناة دعوية بطريقة شبابية هادفة. نشر الشاب على كثير من المواضيع التي تحدث في المجتمع .
كل فيديوات الشاب لا تتجاوز مشاهدتها 500 ألف ما عدا فيديو واحد كتب علية فقط (+18)..!
طبعا هو ضد هكذا مواضيع و لكن الغريب أنة قال خلال الفيديو أن هذا الفيديو سيصل الى المليون مشاهدة و كان كلامة صحيح حيث ان خلال فترة قصيرة أصبح الفيديو أكثر من مليون مشاهدة..!
نحن لا ننتبة الى ما ننشر فقط نريد أن نحصل على اكبر عدد مشاهدة و لا نهتم للمضمون.!
هذا الكلام يذكرني بالرجل الذي بال في بئر زمزم كي يصبح مشهورا.
حيث روى الإمام ابن الجوزي رحمه الله حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛
إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه،
ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت،
وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟
قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!
استرو الناس اذا انتشرت فضيحة أحدهم اجعلها تقف عندك لماذا المجاهرة..!
يقول رسول الله صلى الله علية و آله و سلم كل امتي معافى إلا المجاهرون.
و المجاهر هو من يفعل المعصية فيسترة الله ، فيذهب الى الناس و يقول أني فعلت كذا و كذا.!
و خلال نشري لهذا الكتاب أنا متأكد من كون هذة الصفحة ستكون الأكثر مشاهدة ....
اللهم إنا نسألك العافية.
أنت تقرأ
فتبسم ضاحكا من قولها
General Fictionبإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو ، وتشم رائحة زهور أمستردام ، و روائح التوابل الهندية في بومباي ، و تتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد ! بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء و أكثر ، عبر شيء واحد : القراءة الذي لا يقرأ.... لا يرى...
