كادت سوراي ان تسقط عن سطح احدى البنايات حين كانت تلاحق رئيسة عصابة ونستوريا ماريانا لكن قد امسك بها احدعم من ذراعها حيث خرجت قلادتها الحمراء من بلوزتها و سقطت كماشة شعرها و بقيت تنظر إليها حتى وصلت الأرض و حطمتها السيارات في هذا الوقت المبكر حيث شعاع الشمس لم يكن قد وصل بعد و كانت تتخيل إن سقطت ما كان سيحل بها لكنها حين نظرت لمن أمسك بها ببطء شديد وجدته شاب اشقر الشعر بعينان سوداوين و كان ينظر لقلادتها بغضب فشدها حتى تقف جيداً و امسك بالقلادة جيداً لكن مع أن نظراته تثبت أنه غاضب فقد قبلها قبلة صغيرة و من قوته لم تستطع سوراي الابتعاد عنه حتى ثم ابتعد قليلاً و هو لا يزال غاضباً ثم همس باذنها: مع أني ضدك لكنني احببتك
ثم ابتعد بسرعة بينما هي لا تزال مصدومة بشدة فعادت للمنزل و أخبرت صديقاتها أنها فشلت بإمساك الرئيسة لكنها لم تقل أي شيء آخر و اخذت تفكر قبل نومها بما قاله لها ذاك الشاب و ماذا يعني حتى خطر في بالها أنه ربما من العصابة الاخرى لأنه لم يتركها تمسك بالرئيسة و نامت و هي تفكر بها حتى دخل الحلم معها و دخل كلام امها أيضاً و بدأت امها تصرخ في الحلم ((لا تدخلي تلك العصابة لا تفعلي لااااا)) فاستيقظت من نومها مفزوعة و نظرت من حولها لتتأكد من انها لا تزال بخير ثم نامت بعد شرب كوب من الماء
___________اما جوانا فلم تنم بل ذهبت لموقع التصوير و كان هذا اول يوم لها و لم ترد ان تتأخر ولو ثانية و بدأت تمثل و هي مشدودة الأعصاب حتى لا تشعر بالنعاس فأحب المخرج هذه الطريقة في تمثيلها و طلب منها بعد الانتهاء من تمثيل هذا الفيلم ان تشارك معه في تمثيل بعض اللقطات من مسلسل طويل فوافقت بالتأكيد حتى تجمع المال الكافي حتى تفتتح مشروعاً يجعلها تستطيع كسب المال دون انتظار فيلم جديد تمثله او مسلسل و بعد العناء كله في العمل رمت نفسها و غطت في النوم بينما استيقظت كايا من نومها في هذه اللحظات و ذهبت لتفتح حديقة الحيوانات خاصتها فدخل الكثير من الناس على غير العادة لكنها لمحت شخص يقف و يتأمل بها.. هل من المعقول انه هو؟ هل هو صاحب الرسائل؟ فبدأت تمشي بين الناس بسرعة حتى تعرف إن كان هو أم لا لكن اوقفها مجموعة من الناس يتحدثون إليها و بعد أن انهت الكلام معهم بحثت و بحثت عنه و لم تجده اما هينو فلم يتوقف هاتفها عن الرنين فكلما انتهت من مكالمة جاءتها اخرى و كلهم يتحدثون عن صوت صراخها ليلة أمس فمنهم من كان يقول ((حياتك مليئة بالمغامرات)) و ((من ذلك الذي صرختي في وجهه))و ايضاً ((لم لا تأخذين حارساً خاصاً لك)) فلم تحتمل هينو كل ذلك حتى صرخت: لااا ارجوكم دعوني و شأني اريد العيش براحة قليلاً اريد النوم لفترة ارجوكم
حتى فقدت السيطرة على نفسها و نامت و لم تعد تسمع صوت هاتفها من كثرة تعبها
YOU ARE READING
Will we do it
Akcjaاربع فتيات يعملن في عصابة لمحاربة الشر فماذا سيواجههن من اخطار ؟ و ما قصة القلادة الحمراء؟