هل حقا أحبها؟؟

26.6K 798 11
                                    

كان أريان هائما في التفكير بالذي حدث معه بلأمس، كيف نام بجانبها، كيف أحس بنبضات قلبها، أحس بحرارة جسدها، و كيف كانت تبدوا رائعة و هي نائمة، تلك الملامح الملائكية، تلك الخدود الوردية و ذلك الفم الكرزي... قاطع تفكيره الطرق على الباب
" أدخل
ليدخل وسام

" مرحبا صديقي، هل أقاطع عملك؟

أريان : لا وسام يمكنك الدخول

وسام: ما بك صديقي كأنك قادم من عالم آخر

أريان: هذا كله بسببك!

وسام : بسببي؟! وكيف ذلك

أريان: لقد زرعت في داخلي تلك الأفكار الغريبة بخصوص ندى، و من حينها وهي تشغل تفكيري، لم أتوقف عن التفكير بها

بدأ و سام يضحك بهستيريا.... أعتقد عزيزي أنك. أيضا واقع بها من دون أن تحس

أريان: أرجوك كف عن كلامك، فهذا يوثرني،... أنا أحب دانا، أحبها هي فقط

وسام : هل تحاول إقناعي، أو إقناع نفسك؟؟

أريان : أنا أخبرك فقط، لا أحاول إقناع أحد، أنا متأكد من أني أحبها وهذا يكفي

طرق الباب ليسمح أريان للطارق بالدخول، إذا بها ندى
" أريان هل يمكننا أن نتحدث، اووه وسام لم أنتبه لوجودك كيف حالك
وسام: أنا بخير شكرا، أريان الذي ليس بخير

رفع أريان نظره إلى و سام بغضب و هو يتوعده همسا
"أيها الحقير

اقتربت ندى من أريان لتضع يدها على جبهته تستشعر حرارته
" ما بك أريان هل أنت مريض، مما تشكوا هيا أخبرني
ووسام من وراء ظهرها يخبره بهمس كي لا تسمع ندى، فقط من خلال حركات شفتيه
" أرأيت كم هي قلقة بشأنك

ليقلب أريان عينيه بغضب و يبعد يدي ندى من عليه
" أنا بخير ندى، لا أشكوا من شيء

عندها استأذن وسام ليخرج ويتركهما معا

ندى: هل نستطيع التحدث؟

أريان:بتوثر : لا، لا، في الحقيقة أنا مشغول للغاية ،أقصد سنتحدث لاحقا

ندى : حسنا، سنتحدث لاحقا عندما تنهي عملك

خرجت لتتركه في تفكيره
" ما الذي يجري؟ لماذا أتصرف هكذا؟
هل حقا وقعت لها؟ هل حقا أحبها؟ ....لا ماهذا الذي أقوله، أنا أحب دانا، أجل أحبها

خرج من مكتبه كان كالذي لا ينظر لشيء صادف دانا في أحد أروقة المشفى، لكنه لم ينتبه لوجودها، الأمر الذي أغاضها
عند انتهاء الدوام عاد إلى المنزل، لم يتصل بدانا على غير عادته... بل كان يهرب من ندى كي لا تسأله تلك الأسئلة التي ليست لها إجابة
عادت ندى بدورها إلى المنزل لكنه مثل النوم، أخدت تنادي عليه لكنه لم يجب ،...دخلت إلى غرفته لتقترب من سريره
" لقد كان على غير حاله بالصباح، هل يمكن أن يكون مريضا

زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن