14 ** لا تذهب 💔 **

37 4 65
                                    


          آسف, و لكن لا اريد خسارتكِ
                     ' احــبـكِ '

                                ...... 

لم يستيطع جاكسون ان يحتمل هذا المشهد
                         امامه ..
'حبيبته امامه ترقص مع غيره و يضحكان معاً'

  ذهب اتجاه هذا الشاب و مين را ، ليضغط
        على قدم شاب اخر مجاور لهما
ليتألم صارخاً و من ثم يقع على هذا الشاب الذي
  يجعل من نيران قلب جاكسون تتزايد اكثر
              فاكثر.. حتى الانفجار!

          " اوه آسف.. حقاً آسف "

  اردف الشاب بعد ان اعتدل واقفاً امامهما

        " لا عليكَ ، لم يكن ذنبكَ "

  ذمجر الاخر متوعداً بعيناه على من سَبب
      هذه المَهزلة.. فهو يعلم اشد العلم
   انه لن يقعد مكتوفاً الايدي ، مُراقباً في
   صمـت .. ليست هذه صفات جاكسون
إن جاكسون لا يستسلم ابداً و يعرف كيف
               و متى يتصرف ..

بَدله جاكسون نظرات التحدي لتُحيل بينهما
     مين را التى تساءلت عن حال الآخر
    لتمد يدها مُساعدة اياه على الوقوف

  أمسك جاكسون بيدها الآخرى ، ليسحبها
                   خلفه للـخارج

" ايها الاحمق, ماذا تريد! يااا اترك يدي "

اردفت مين را بصراخ بينما تحاول ان تُفلت
يدها من بين قبضته ، لكنه جذبها اليه اكثر
          ليردف بابتسامة جانبيـة

            " لا.. لن اترككِ ابداً "

          " يااا جاكسون توقف "

سحبت يدها بقوة ليقف الآخر بدوره موجهاً
     انظاره لها بغضب بعد ان استدار لهـا

" لماذا لا تفهمين هذا .. انا احبكِ مين را
   .. احبكِ كثيراً و لن اسمح لاحد بإذائكِ "

وضع يداه على كتفيها مانعاً اياها من الحركة
             لشدة ضغظه عليهمـا

" ماذا! من الذي يريد إذائي .. انت من جعل
       يدي تؤلمني الآن ليس غيرك "

    تذمرت بانزعاج مُعكرة بين حاجبيها ..
   انزل قبضته عنها ليناظر الارضية تحتهم
  الندم و الاسف غير كافيان لطلب المغفرة
   منها الآن .. اقترب منها ممسكاً بمعصمها
   و لكن هذه المرة برفق و لين ، متفحصاً
إياه .. مَسد عليه بخفة ، ليردف دون النظر لها..

                     " آســف "

  لتنظر له بإبتسامة جانبية بينما تردف في
                        داخـلها

           " احبكَ ايها الأحمق "

اشاحت بنظرها عنه بعد ان لاحظ تحديقها بِه

ايَتُها البَنَفسِجية 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن