تعريف بالرواية

56K 735 16
                                    

هاااااي يا حلوييين
ياا رب تكونو بخير 😍❤
علشان أنا مدلعاكم ومسيطاكم😂 الرواية دي تكملة لقصة ( غيرة عاشق ) ودي نفسها ( الحبيب حينما يعشق ) بس غيرت اسمها😹😹
يااارب تحبوها وتعجبكم
ده إقتباس منها 👇👇👇

اومأت برأسها بسعادة وهي تقبله على جبينه وتتوجه ناحية البحر ...

في نفس الوقت كان قد خرج من منزل عمته غاضبا بعد كلام زوجها الذي لا يصدقه العقل ,  فكيف يطلب منه أن يفعل ذلك مع فتاة !! صحيح هي ابنة عدوه ولكن هو لا يرضى أن يغضب ربه بهذا الشكل .. هو له علاقة مع فتيات كثيرات ولكن ليس بهذا الشكل هن يأتين بأنفسهن وهن راضيات تماما ولكن تلك الفتاة ذات العينين الزيتونية أحس بأنها تمتلك هالة من البراءة توازي العالم كله ..

أخذ يمشي ناحية البحر وهو يضع يديه في جيوبه يستنشق نسمات الهواء العليلة ليلفت نظره وجود فتاة تقوم بالقفز بالمياه بطريقه طفولية ..

دقق النظر جيدا لتظهر له هي نفسها صاحبة العيون العسلية التي صرخت فيه بذلك اليوم ووقفت أمامه ..

أخذ ينظر لها بسخرية ففتاة في سنها لا زالت تمتلك سخرية الأطفال وجنونهم ذلك ..

رأها ترفع يدها لشخص ما يجلس على بعد قليل منها وهي تمنحه ضحكات مجلجلة قائلة بصوت مرتفع :
" أنا مبسوطة جدا يا بابا الميه هنا دافيه وجميلة جدا ... "

اقترب هو ليجلس بجانب والدها قائلا بخبث :
" السلام عليكم ، ممكن أقعد هنا شويه ؟ "

رد عليه السيد هاشم بسرعة قائلا :
" طبعا يا ابني تفضل "

منحه ابتسامة خبيثه وهو يجلس بجانبه ليعلق عينيه على تلك الساحرة التي لازالت تقفز كالمجانين بالمياه ، لآ يدري لما يهتم لأمرها ومراقبتها ولكن كان يقنع نفسه بأنها إحدى أبناء عائلة الشرقاوي الذي سيدمرهم بيوم من الأيام ...

وفي لحظة غدر تمردت موجات البحر أكثر لتبدأ بالهوجان شيئا فشيئا تعلو وتعلو ..

صرخ السيد هاشم بذعر قائلا وهو يحاول النهوض من مكانه :
" عزه عزه تعالي هنا بسرعة يا بنتي ... "

وكأنها لم تسمعه بسبب موجات البحر التي بدأت بالعلو أكثر وأكثر لتحاول هي الخروج والذهاب لوالدها ولكن المياه كانت أقوى منها ...

ثواني بطيئة وسكت كل شيء ...

ليقفز ذلك من مكانه وهو يخلع سترته ويتوجه بسرعة ناحيتها وقلبه يخفق بعنف خفقات كانت أعلى من تلك الموجات الغادرة ...

في حين وقع السيد هاشم مكانه يصرخ بأسم ابنته ويناديها ...

عمت حالة من الهرج والمرج أمام البحر فقد تسربت الأخبار بسرعة بأن هناك غريق ابتلعه البحر لتهرع سيارات الأسعاف والشرطة وحتى الدفاع المدني للمكان بسرعة فائقة ..

في حين كان هو قد قفز بالبحر يبحث عنها هنا وهناك ليجدها خائرة القوى لا تتحرك وهي تسقط شيئا فشيئا إلى الأسفل ...

أسرع بقوة ناحيتها ليلتقطها بين يديه ويقربها منه ويتشبث بها أكثر وهو يجذف بيديه باحترافية عالية فلحسن الحظ بأنه كان سباحا ماهرا ..

لحظات صعبة مرت على الجميع وخاصة السيد هاشم الذي كان يجلس بجانب رجال الإسعاف والأخرين أمام البحر ينظر بعينيه بأمل أن تخرج بأي وقت وهو يناجي ربه كثيرا ...

وكأنه مشهد من إحدى دور السينما الكبيرة حيث ظهر من منتصف المياه ذلك المنقذ وهو يحملها بين يديه ويلتقط أنفاسه بقوة ..

**************
ان شاء الله هبدأ بنشرها بعد 12 بالليل
لو شفت تفاعل إبن ناس هنشرها كلها 😹
لو زعلتوني كل يوم بارت😒
ولو كان عندي وقت ممكن أنشر أكتر من بارت باليوم ❤❤

فرحوني بقى😹🙈😻

من رحم العشق ( كاااملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن