الفصل الثاني : الأمل المعلق

19 2 0
                                    

أصبحت مهمة كاندل سكاي و كاريا يوري مستحيلة بعد تأزم الأوضاع في العالم الذي يعيش فيه الكارويين و العالم الحقيقي ، خصوصا إذا علمنا أن كاندل قد إحتجز في زنزانة الكارويين 
خرجت يوري إلى الشارع ، في أول وهلة تبين لها أن العالم الحقيقي هو الآخر في فوضى عارمة ، فاختلف الوضع و أخذ الكل يجري عبر جميع الإتجاهات 

يوري : يا إلهي ما هذا ؟ ......... هاي أنت ، أين تحسب نفسك ، ماذا تفعل ؟
(إنهارت يوري صريعة بعد تذكرها لمشهد من ذكريات الماضي ( خراب ، دمار ، موتى و جري عشوائي 
يوري : آآخ ، تبا يبدوا أنني سأتبع مجموعة ما ، الوضع يسوء و أرجوا أن تزول هذه الفوضى في أقرب وقت 

بدأت يوري تجري بكل قواها إلى أن لقيت منزلا يسمع فيه صراخ فتى 

الفتى : ......( صوت خافت غير مفهوم ) ، ......... ( خوف شديد ) ، لا ..... لا تفتح الباب ، أمي....أبي أرجوكما إنهضا ، سيعود الشرير ليقتلني 

فتحت الباب ، رأت يوري الرواق حالكا بحزن عائلة أريقت دمائها من طرف مجموعة مجهولة ، فبدأت بالتقدم نحو غرفة الإستقبال بحذر شديد .....( صوت فتح باب الغرفة 

يوري : يا إلهي ماهذا ؟ تبا...تبا....تبا ، من هذا الفتى ؟
الفتى : واااع ، لا تقتربي ،.....أمي ...أبي ، لقد أتت مساعدة الشرير ، لن أستسلم سأقتلك 
أخذ الفتى خنجرا كان أمامه و ركض باتجاه يوري ليهاجمها
( صوت سقوط ) .....
الفتى : لا ...... لقد إنتهيت ، أمي....أبي ، لماذا إنتهينا بهذا الشكل
يوري : لا تخف ، لاتخف ، أعرف شعورك الآن ، هؤلاء أبواك ( تشير إلى أب و أم الفتى ) ، لن أؤذيك 
الفتى : إذا كنت لن تأذيني ، لماذا أتيت إلى هنا ؟
يوري : لقد سمعت صراخك فدخلت دون قصد إحداث شيئ ما ، لذا لا تخف 
الفتى : هذا اليوم سيبقى في ذهني ، لكن لن أستسلم للحياة بائسة ، أمي ، أبي أعدكما بأنني لن أخيب أملكما في ، ستكون لكما جنازة تليق بمنزلتكما لدي 
يوري : ولد شجاع ، .... هاي يافتى أخبرني ما إسمك ؟
الفتى : إسمي أحمد الحسام ، عمري 16 سنة ، و لكن أليست أنتي من يجدر به تقديم نفسه أولا ؟
يوري : أنا كاريا يوري ، 23 سنة ، إذن أنت من أصول عربية ؟
أحمد : نعم فلقد إنتقلنا إلى هذه البلاد ، بسبب عمل والدي ، لكن الآن كما ترين ليس لي مكان أو أشخاص أنتمي إليهم 
يوري : إذا كنت تريد هدفا نبيلا إتبعني ، أضن أنه قد قدر لك ذلك ، إتبعني إن شئت 
أحمد : ولماذا أثق فيك ، يمكن أن يكون فخ ، يجدر بي النظر في الأمر 
يوري : حسنا ......( نهوض ) ، إفعل ما يتوجب عليك فعله 

خرجت يوري من منزل أحمد الحسام و إتجهت عائدة نحو أرجاء المركز السري فلقيت جماعة من الشباب يريدون الدخول إلى المقر

 ( ملاحظة : تقريبا جميع المنازل تم الإستيلاء على ممتلكاتها و ذلك بسبب الفوضى و إنتهاز الفرصة لسرقة مالكيها )

....يوري : أيها الأوغاد .....( صوت ريح ) ، واو ماهذه السرعة ....إنتظر ... أنت أ
أحمد : لا مجال للكلام يوري ، سألقن الملاعين درسا ، يريدون دخول بيتك ؟
( أصوات ضربات )
أحمد : إذهبوا و لا ترجعوا ، أضنني رأيت هذه الوجود من قبل 
يوري : كيف عدت ؟ ألم تتردد قبل لحظة 
أحمد : فكرت في الأمر و أخذني الفضول ، ماهو عملك ؟
يوري : جيد ، هذا سري في الشارع لن نتكلم عن شيئ ، ستعرف في الداخل 

دخل الإثنان المقر فرأى أحمد الصورة الموجودة على الحائط الأمامي ( بلورة نصفها أحمر و النصف الآخر أسود ، من جهة اللون الأحمر يوجد إنسان أمامه كلب ، من جهة اللون الأسود شكلان غريبان على أحمد )

أحمد : ماهذا ؟ الصورة تعبر عن شيئ ما ؟

.نهاية الفصل

BlackXRed BlooD [دم أحمر و أزرق]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن