الفصل الثالث : تجربة الأمل

14 2 0
                                    

في الجهة الأخرى أين يزال كاندل سجينا 
إقترب إحدى حراس السجن من زنزانة كاندل و جماعته

كاندل : آآآخ ، ماذا يريد مجددا ، ألم يمل منا
حارس السجن : السجين 298 ، 299 و 300 ستأتون معي 

فتح الباب ) ، مشي الثلاثة و معهم مجموعة من الحراس إلى مكان خال )

أحد المساعدين : أحظروا الكراسي لسفير الإستثنائيين و للسجناء
كاندل يتكلم مع نفسه : مادخل الإستثنائيين في السجون ، هل أصبحت لهم سلطة ، يا إلهي أعلم أن المتاعب ستزيد الآن 
سفير الإستثنائيين : ( جالس على الكرسي ) ، رجاءا إجلسوا ،أولس هذا يعد من أشهر طرق الترحيب عند ذوي الدم الأحمر 
( جلوس السجناء الثلاثة )

(السجين 300 : هاه ، و لما تقارنني بهاذين الإثنين ، بشر حثالة لا يقدرون أي شيئ .........(كلام فارغ
كاندل ( يتكلم مع نفسه ) : السجين 300 واحد من قاطني الزنزانة التي حبست فيها ، كاوني ذو شعر بني ، كلامه كثير و ثرثرته زائدة وددت لو أن أيدي لم يكونا مكبلين لأطرحه ضربا 
السجين 298 : لايزيدنا همك أنت أيضا ، لنستمع له و لنعود ، أشعر بالملل هنا 
كاندل ( يتكلم مع نفسه مرة أخرى ) : 298 تكلم معي و حكى لي بعض الأحداث التي جرت معه بسببها دخل إلى السجن ، لا أدري لكن أضن أن أمره مشكوك ، لكن لابأس بوجود بشري بجانبي 
سفير الإستثنائيين : ( تصفيق ) ، تعرفون يا جماعة ما سيحل بكم بعد بضعة أيام ، لذلك نود لو تعطونا بعضا من ما تعرفونه .
( إشارة السفير للحراس للإلتفاف بالسجناء )
سفير الإستثنائيين : لنبدأ بإبن جلدتنا ، أو لنقل أحد أعضاء حركة الثور البارزين ، ماهي أهدافكم ؟
( السجين 300 : منظمتنا مستعدة لدحر حكومتكم العفنة ، لن تسلموا من ثورتنا ، بطشكم لن يهيننا ......( كلام كثير و مكرر 
سفير الإستثنائيين : إذن نفهم من كلامك الكثير هذا أنك تكره الحكومة ، المشاريع العظيمة التي تبنتها ستجعل لنا مستقبلا كبيرا ، قلت بأن ثقافتنا لا تسمح لنا ، صحيح أنها لن تسمح بذلك ، لكن الغاية تبرر الوسيلة ، أشياء مخفية يجب أن تحل إذا أردت أن تعيش .
السجين 300 : لن يفيد كلامك هذا ، حتى أن مشاريعكم هذه لم تطرح للعامة ، إذن فكيف تريدنا أن نثق بكم 
سفير الإستثنائيين : يوجد من الأشياء مايجب أن يبقى مخفيا فإن طرحناه خارجا سيصبح الأمر صعبا أكثر .... السجين 299 مارأيك ؟
كاندل : لا أثق فيكما ، لدي أهدافي الخاصة
سفير الإستثنائيين : تطأ أقدامك في أرضنا و لا تريدنا أن نعلم بشيئ ، عموما لن أستعمل العنف هذه المرة 
السجين 298 : ألم يحن وقت ذهابنا ، أشعر بالجوع 
سفير الإستثنائيين : لن تكون لكم وجبة اليوم ( يأمر الحراس بإعادتهم للسجن )
( في الزنزانة )
كاندل : بسببك لن نأكل شيئا اليوم ، لماذا تجعل من نفسك تافها لهذه الدرجة 
السجين 298 : لابأس بذلك اليوم أردت عمل شلل لتلك المحادثة إيقافها كان سهلا ههههههه
السجين 300 : لا هو من أراد إيقافها بسبب الملل الذي سببته له ، أحسنت عملا 

في الجانب الآخر أين دخل أحمد و يوري ، شاهد أحمد الصورة المعلقة في الحائط الأمامي ، فأخذ يسأل يوري 

أحمد : يبدو أن لهذه الصورة معنى ما صحيح ؟
يوري : نعم ، إحزر ما تمثله الصورة بعد ذهابنا هناك
( مشي مشي مشي )
يوري : وصلنا ( شغلت الحواسيب و جهاز الإرسال الكبير )
أحمد : ما هذا ؟
يوري : تبا كم تسأل ، ستعلم كل شيئ بعد بضعة دقائق ، قم بالتسخين قبل دخولك لتجربة
أحمد : تجربة ، وصلنا للتو لم نشرب القهوى حتى 
يوري : الوضع أسوء من أن تشرب القهوى في هذا الوقت ، قلت لك إبدأ بالتسخين و أعدك أنني سأقول لك كل ما تريد 
أحمد : بما أنك قد وعدتني بمثل ذلك سأبدأ ، ( صوت عال ) أرجوا أن لا تبتلعني هذه الآلة 
يوري : أحمق .
( بدأ أحمد بالتسخين ، بعد ساعة ، جهزت يوري كل شيئ لبدأ التجربة )
أحمد : إذن كيف ستعمل هذه الآلة ؟
يوري : قلت لك عند دخولك ستعرف كل شيئ ( تدفعه )
أحمد : حسنا أمي سأدخل 
يوري : سنبدأ فورا ، جهز نفسك 
( في مكان منعزل أين وجد أحمد نفسه أمام العديد من الصناديق و الجدران المخربة )
أحمد : آآآآآآآآآآآه ، جسدي ، أحس أنه يحمل قوة أكبر ، حتى أنني أستطيع القفز لمسافة أكبر من السابق ، ( ينظر إلى الفوق ) ، يوري ماذا سأفعله الآن ؟
يوري : أنظر وراء الجادر الذي يقابلك ستجد سلاحا ، إستعمله لقنص الصناديق البعيدة 
أحمد : ( حمل السلاح ) ، حسنا سأبدأ بالأقرب ( إطلاق نار على عدة صناديق قريبة ) 
يوري : لا تتحامق قلت لك أطلق على الصناديق البعيدة 
أحمد : أو حسبتني قناصا ، هذه أول مرة أطلق فيها النار ..... ( إطلاق نار للصناديق البعيدة ) ...... ( إنكسرت الصناديق ) ، يوووه كيف فعلتها ؟
يوري : في هذا العالم يستطيع أي كائن إستخدام مهاراته بدقة أكبر و تستطيع أن تقوم بأشياء لا تستطيع القيام بها في العالم الحقيقي .
أحمد : آه ،يعني أنني أقوى الآن ، هل هناك شيئ جديد أتدرب عليه ............................................( خمسة ساعات من التدريب )
( خروج أحمد من الآلة )
يوري : لم أدري أن لك مثل هذه الإرادة ، يجب أن لا نضيع الوقت بعد مدة قصيرة ستذهب لرحلة حقيقية ، لكن قبل ذلك وجب عليك معرفة بعض الأشياء لكي لا تذهل عند مشاهدتها 

.انتهى الفصل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BlackXRed BlooD [دم أحمر و أزرق]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن