لايَزال تَحتَ ضَوءِ القَمرِ ذَلكَ الجَسدُ الطافيّ المُحاط بِقُضبان السِجن العفنه والمُغرَقِ فيّ تَخيلاتِ ماضيه الاعرج للغايه ، بِنَبرَةِ الحُزنِ عَلى وَجهه كاسِيهِ يَخترقُ أبعادَ عَقله مُضيفًا شُعور يُلَمحُ بِهِ لمُسترقِ النَظرِ ها هو مِن بيّنِ قُضبان حُجرته المُظلمه .. انه كيم تايهيونغ ، ليُديرُ زَاويَةَ رُؤيَتِهِ بِطرفِ عَينْ مُبادِلًا النَظرَ للغَريبُ هُناك ويقوم ..يَقفُ مُستَندًا عَلى رِكبَتهْ ليَنفُضُ تُرابَ مَلابِسِهِ المُهترءه مُعدلًا ياخةَ قَميصِهِ البِني الخافِتِ الشاحِب، و يأخذُ ليَنطلِقُ بمشيتِه الواثقه وَيقول..
"بيّنغو بيّنغو مَن الفَأرِ الجَميلِ مُسترِقِ النَظر إلي؟ "
يَتكَلَمُ بِغرورٍ واضِعًا كِلتا يَديهُ فيّ جيبه مُرادِفًا المَقصودَ بِتلاعُبٍ لَفظي ليُشعل أحاسيسَ الرُعبِ لَديهوفيّ الجانِبِ الاخرِ للقُضبانّ هُناكَ يَقفُ تاتا اللِعبةُ المُفضله لنامجونّ، وهي الكاذِبه الهارِبه منه وهي المُتنَفِسَةُ بِصعوبٍ مُرتَجفَةً فيّ هَذهِ اللَحظه راسِمةً نَظراتَ الخُوف اللامعه كاللآلي القُطبيه !
ولكن ماذا فَعلَ غَير التَكلُمِ مَع الحيواناتِ كُل تِلكَ المُده ليَعود إليه ؟ اللعنه عَليكِ ياحياه
مُراقِبًا بِلا حيله ذَلكَ الجَسدُ الضَخمِ والطَويلِ يَقتربُ بِشموخ مُتدليًا بِمشيتِهِ مُتمازِجًا مَع خَليطِ الضَبابِ المانِع للرؤيةِ لِكلاهُما ، يَقفُ واخيرا ذَلكَ المُبجلِ بأتزانٍ ووضوح ليُبان واخيرًا ذَلَك الجَسدُ الصَغيرُ الفاتِن المُسمى بلُعبَتهِ الجَميله ، مُرتَجفَةً ومُعاقةً مِن الحركةِ لَه راقِصه تَكسو~
بَينما تتَبسَمُ الابتسامَةُ عَلى وَجههِ الأغى تتَغير نَظراتُ الاخرِ هناكَ وبين كَفي يَديهِ المَلصوقَةِ عَلى القُضبان بِلا حَركه وبدا رَقصةِ الارتجافِ لجَسدِهِ هِناكَ بلا وعي تَستوعُبُ خلايا عَقلِهِ واخيرا افشاءَ هَويَتَهِ لمُغتَصِبه بِفِعلِ الضباب اللعين !
تَنفَجُرُ لُؤلؤتا عَينيه بِالبُكاء المُفُحمِ بماضيه ... وتَنقعُ الأرضُ أسفَلهُ بِسائِلِ كريهٍ مُصفر اللَون ..
تتَوقفُ قَدَمُهُ بَعد تَسلُلِ رائِحَةٍ كريهَةٍ الى مِنخريه ...
"اووه ماذا فَعَلَ الصَغيرُ هُنا ! هَل تُريدُ مِن داديّ المُساعَده ؟ "
مُضيفًا بِقسوه سابِقًا الوَقتَ بالاضافه ، مُتقدِمًا بِموازَنةٍ الى المَجهول بكفائه ليُوازي بؤبؤا عَينيهِ بالتناظر الصلب الشَهيد وجاعِلًا الاخر يَغلقُهما لأخرِ لَحظةِ مَماته بلا حيل ...لَم يَزد الاخَرَ الباكِي الا دَهرًا مُزيدًا الكِرَةَ فيّ البُكاء ...
يَرفَعُ الشامِخُ كَف يَديهُ ليُمسِكَ بِذقنِ الاخرِ بِعنف ليُضيف
"هَل ماتت أُمك ياتُرى أم ماذا؟ هل ستَصمت أم...-"
يَتكَلمُ في أخر السَطرِ وبين تَحركُ عينيه الكاسيه مُسلطًا نَظراتِهِ مُتفحصًا لتفاصّيلِ جَسدِ الاخر الفاتِنه التي سَيلت لُعابَهُ بالفِعل بدنائه ..ومِن خُصرٍ مَنحوتٍ جالِدٍ للعَذارى ومؤخره مُغريه كالفطائر الصيفيه المُِنتفخه وشِفاهٌ كَرزيه أخذةٍ للِعاب بِرمشه واخرها ما كفى للسطرِ من عينينٍ حادةٍ صَفراويه ، وكالسَماءِ الصافيه عند الغروب الاصفر المُحمر جُسِدَ لَونها للغايه ~تُلعَقُ شِفاهِ الأخر بِفعلِ بَراعِمِ تَذوقت مبيّنًا فيهِ رَغبتَهُ فيها ...ليأتي صَريخٌ مِن اخرِ الدَهر مُقاطِعًا نَشوتَهُ الذَهبيه
"تاييي هيووونغ ~~~"
يَصيحُ ذَلِكَ الجَسدِ المكسي بالعَضلات المُفصله راكِضًا بِاتجاهِ فَطيرةِ اللَذه ورَغبتُهُ الامساءُ عَلى احوال صَديقِهِ المُرتَجف كالفِئران ..تُحدِقُ مُقلتا سَيدنا المَغرورِ بهِ ليَتوقَفُ شَيئًا فشيء مَصدومًا ومُفجِعًا مِن المَشهدِ ليَرى احوال صَديقِهِ المُثيرِ للشَفَقةِ عَلى بُعد ابشارٍ مِنه يبكي وليَنتَبِهَ لامِحًا طَويلَ القانَكِ ذاكَ مِن القُضبان
"انت أيها السَجين الوَضيع! ماذا تَفعل فيّ هذه الساعةِ ؟! عُد للنومِ حالًا وارنيّ كَفائَته هَذه الاقدامِ الان! "
بِبُطشٍ وَقسوةِ مَشكوكة كَصيغه مُضيفًا مُخاطِبًا الاخرَ مُلقيًا بِكلماتِهِ الحادَةِ بوجهه كالسيّفِ البَلوري بُني اللون كالجِذوع"ماذا ياغُلام؟ "
قابِضًا احد حاجِبيه بِسخريه"وانت ! اصمت ياا.."
يَرُدُ جيون جونغوك الرَقيبُ العام عَليه لتتسللَ رائِحَةٌ عَفنه كالورد الربيعي إليه ولكن عفنه ! وليقاطع كيانه بِشده تَعابيرُ وجهه تاي إليه
" ممما هذذِهِ االرائِحه ..!"
لم يَكد يَمس حتى ببِنت شَفه ليُحركَ ناظِريهِ الى ماتحت الفأرِ المُرتجفِ بشرود"اللعنههه ! من ذا الذي ....."
لَم يَكد يُكمل مااضاف ليَنزع سُترَتَهُ مِن كتِفَيه لَيضعها بِخفةٍ ليُغطي جَسَدَ الاخرِ ساتِرا لَهُ بِها ، هُنا تتشَكَلُ لَحظه العَجز اذ يابى جَسدهُ الحَركه او كيانَهُ هو لَه !شارِدًا بمنظَرِ الاخرِ يَقف .. الشَخصُ
الذي جَعلَ قَلبَهُ يَنبُضُ بِقوةٍ سَبعينَ مرَةً بِلا توقف امامَهُ كالفِئران الهارُبه وكأنَهُ عُذِبَ حَتى الخُلودِ بَلا تَوقف لبِنتِ ثانيه"هي انت هل ستغتصِبُه بِنظراتِكَ تِلك ام ماذا ؟"
يُقاطِعُ الأحمقُ الطَويلُ بِنذاله مُفشيًا ليُعطي مِفتاحَ لُغزِ اللَوحةِ هَذهِ بِكرمْ!"عُذرا؟ ايها اللعين؟ يابن العاهرةِ الصَماء كيفَ..-"
يفقِدُ القُوةَ عَلى الاعصاب السائِده في جَسده ليَشتمُ بِصراخٍ عَذب جائِز خاتِمًا لَحظاتِ الثَروان لَديه باشتياطِ أطرافِهِ لَديه !لَم يَلبَثَ ليَندَفِعِ نَحو الكُتلَةِ المَوضوعَةِ خَلف القُضبان مِن رَبٍ مُستشاط رَغبَ بقَتلِهِ فقط لَيذهب الى يَدِ جيون جونغوك .. هَذه فَقط تَرتيلَةٌ تُمزُ بِالحانٍ عَذبه فيِ رَأسِ الَرقيب وُجدتز
٠
٠
"جيّون جونغوك ! "
أنت تقرأ
Slammer || btS
Mystery / Thriller[18+] لَعنةٌ عليكَ يتغنمُ بِها فَمي ... كَم لَعنةً مارَستها أمي؟ ارى طَيفكَ المُزعجَ مُجددًا يتكرر للمره الثانيه حامِلًا رأسًا.... كِل عَزائي لَكَ ياحبيبي اما الان فأنا سينتقم ! الشيبر ==> غير مسموح لَك بالمعرفه! ❌ (احزر ففزر لعنتي ستحُلُ عَلى ماتُ...