سارة ماقدرت تظل معاه بمكان واحد وبسرعه اتجهت للباب وطلعت
راح وليد للمكان اللي كانت جالسه فيه ونزل يجمع الاوراق اللي طاحت من الدفتر وشاله وحطه بالدرج وطلع
الكل جالس على الغدا ووليد عيونه على سارة اللي مو قادره ترفع عيونها من الفشيله
بعد ما خلص الغدا الكل تجمع في بيت ابو نواف
وعلى الساعه 6 المغرب ريم طلعت للسوق مع السواق
وهم بالطريق
ريم مولعه اغاني هاديه وداخله بالجو
انتبهت على نور سيارة وراهم يكبس لهم
لقت وشافت السيارة مليانه شباب خافت
الا شوي شوي بدات السيارة اللي وراهم تتقدم وصارت موازيه لهم الشاب اللي من الشباك ياشر للسواق انه يلبق على جنب
ريم وهي ميته خوف : عاصم اسرع ابعد عنهم
عاصم : حاظر .. بس هم مو تاركين لي مجال
الا فجاه يحدوونه فيطر عاصم يدخل يمين فكمل طريقه طوالي .. ما يبي يوقف على شان ما يستفردون هالاولاد فيهم .. دخلوا بوسط حارة وهم يمشون وصلوا لطريق مقطوع والسيارة اللي وراهم حجرتهم من ورا
ريم وهي تبكي : عاصم كلم ابوي قله يجي .. بسرعه
عاصم : طيب طيب
ريم لفت على ورى شافت 4 شباب نازلين من السيارة ومتجهين لهم
ريم وهي تصارخ : عـــــــــــــــــــــاصم اقفل البيبان
عاصم: طيب طيب .. طال عمرك ادق على المعزب بس ما يرد
ريم وعيونها مليانه دموع : طيب دق على اي احد اي احد
وهي من الخوف جالسه ترتجف
الا شوي يجي واحد من الشباب ويضرب على قزازت السواق
الشاب: انزل من السيارة
عاصم مالتفت له وهو يحاول يدق على نواف بس الجهاز مغلق
ريم طلعت جوالها ودقت على اول رقم شافته .. رقم ريان
بعد رنه .. ثنتين .. ثلاث
ريان : الو
ريم وهي تبكي: ريان الحق علي
ريان خايف: وش فيك .. الووو ريم .. قولي لي انتي وين
ريم عطت الجوال لعاصم وعاصم وصف لريان المكان
لما سكر منهم
الشاب اللي برا السيارة كسر شباك السواق وفتح الباب
وجر السواق لبرا وريم تصارخ
ثنين من الشباب جالسين يضربون في عاصم .. وثنين ثانين راحوا لريم واحد فتح الباب اليمين والثاني الباب اليسار
الولد اللي على يمينها مسكها وجرها لبرا السيارة وهي تصارخ
حط وحده من يدينه على فمها والثانيه محاوطه جسمها
الولد: اسكـــــــــــــــــتي
ريم تحاول تصارخ بس الولد حاط يده على فمها .. امممم .. امممم
الا ريم وبحركه مفاجاه عضت يد الرجال اللين ماصب منها دم .. فعلى طول فلتها .. وهي انتهزت الفرصه وهربت
بدت تركض وتركض وتركض ...
وتلف على ورى وتشوف ثنين يلاحقونها .. فتحاول تزيد بسرعتها
الولد 1: انا بروح من هنا انت خلك وراها
الولد 2: طيب
ريم وهي تمشي بسرعه وتدخل من مكان وتطلع من مكان .. التفتت على ورى تشوف للحين وراها بس ما شافت احد وفجاه خبطت بشئ يوم لفت لقته الولد اللي كان يلاحقها
نهاية البارت الحادي عشر
توقعاتكم
البارت الثاني عشر
على طووول صرخت .. وهو ضربها طرااااااااخ .. ومن قوة الكف طاحت هي على الارض واللثمة انفكت وطاحت الطرحه على الارض
الولد : هذا الكف على صراخك
وراح وشدها من شعرها ووقفها .. لما وقفت وهي تصيح ... طرااااااااااااااخ .. ضربها كف ثاني .. وماكان يقل عن الاول قوة .. طاحت على الارض ونزل من خشمها دم
الولد: وهذا الكف عن يدي اللي عورتيها
ريم جالسة على الارض وماسكه خده وتبكي وجهها تملا دموع وهي تشاهق مو قادرة تتكلم
وراح لها الولد .. وهي من الخوف تزحف على ورى .. نزل وشدها من شعرها مرة ثانيه وظل يشدها ويمشي وهي زي الذبيحه اللي جالسين يجرونها بيذبحونها .. ترافس وتصارخ .. لمين وصلوا للسيارة لفت شافت عاصم طايح بدمانه .. هنا ما قدرت تتحمل المظهر بدت تصارخ باعلى صوتها وترافس برجلينها وتصارخ اتركووووووووووووووووووونييي
الولد حملها مع بطنها فصار ظهرها ملاصق لبطنه ويدينه محاوطه بطنها ..
بيدخلها للسيارة فهي على طول فتحت رجليها وحطتها على برواز الباب
رجع الولد شوي فطاحت رجلينها ودفها من جديد بيدخلها فهي سوت نفس الحركه
الا شوي ويطلع ولد من السيارة ويمسك رجلينها الثنتين ويدخلونها السيارة وهي تبكي وتصارخ والولد حاط يده على فمها ففكرت تعض يده مرة ثانيه بس هو كل ماحس انها بتعض يده بعدها
الولد : بسرعه عطني الابرة من الدرج
ريم وهي تصارخ : لالالالالالالالا .. الله يخليك فكني وش تبي مني
الولد اللي قدام يطلع الابرة
ريم وهي تشوف الابرة وتهز راسها وتتكلم بهدوء: لالا الله يخلييك لالا خلاص مابصارخ لو سمحت
فالاولاد اللي ورى مسكوها زين ورئيسهم ضربها الابرة
وكل شوي صراخها ينخفض لين ما نقطع
كانت تحس انها بزي الحلم تسمع اصواتهم ولكن الدنيا مظلمه عندها
الولد: ها خالد .. شلون يدك تعورك
خالد : الكلبه هذي عورتني .. بس تصدقون طلعت قمر
سعد: الا والله اهـ بس متى نوصل للشقه ..
خالد: لا ياويلكم احد يلمس منها شعره فاهمين ..
سعد: لا والله ماقدر اشوف هالجمال واظل واقف .!!
خالد وهو ماسك يده ..: آآآهـ
صالح :عسى ما شر وش فيك
خالد:يدي من عضتها وجع بقلبها ..
صالح: يلا معليش اهم شئ كل الامور ماشيه تمام زي ما خططنا لها
خالد :على قولتك صلووح ..يلا اللحين بدق على حبيبتي سدومه وابشرها
ريم وهي تسمعهم يبي تتكلم لكن لسانها ثقيل تبي تصارخ تقول الكلبه الواطيه الجبانه هي اللي خططت لكل هذا اللي ماتخاف ربها .. حسبي الله عليها .. ليه تسوي فيني كذا حرام عليها ..
ول يا كبر القهر لا صار ما باليد حيله..
والجروح من القرايب والخطا مني وفيني!!
ان نويت اشفي غليلي ما لقيت اية وسيله..
كيف ابلقى دام جرحي سبته طعنه يميني؟!
وان نوت تبكي عيوني صارت الدمعه بخيله!!
كبرها لامن تجمع هم قلبي وهم عيني..
ياهموم(ن) بي تعدت حدها صارت ثقيله..
اخذي مني كم سؤال ولو سمحتي جاوبيني..
ليه من بعد الوفا والطيب وفعول(ن) جليله..
من يدين اللي حشمته اول طعوني تجيني؟؟
وليه لاضاق الفضا في عين من خانه دخيله..
مالقيت الا الملامه انتهيها وتبديني؟!
ياهمومي ياجروحي يا صدى الروح العليله..
والله ان الظلم قهره قيّد لساني ويديني!!
يوم قيل اظر حسودك زاد في قوله وقيله..
ما طرالي غير قولت آآآخ يا دنيا ارحميني..
ان تكلمت وحكيت وجبت برهاني ودليله..
ما تضرر كود منهو قد لفاني منتخيني!!
وان سكت وقلت هانت هم وسنيني تزيله..
اكتشفت ان السنين تزول والهم محتويني!!
بس لجل اللي انتخى في جد جدي والقبيله..
والله اني لاشرب المر واتحمل ما يجيني..
ودام ما بالكون صدر(ن) ارتمي به واشتكيله..
ودام مابه عين تقرى حزني اللي مبتليني!!
ما لي الا بيت شعر(ن) اذكره في كل ليله..
لا انتهى جدال المعاتب بين قلبي وبين عيني..
ول.. يا كبر القهر لاصار ما باليد حيله..
والجروح من القرايب والخطا مني وفيني!!
وانقطع صوتها وراحت في احلامها ..
ريان من جاه اتصال ريم على طول طار للمكان اللي وصفه له عاصم .. حتى انه بالطريق بغى يسوي حادث مرتين وكان معاه نواف ووليد وثامر .. لما شافوه طالع مسرع ركبوا معاه السيارة وهم بالطريق حكالهم السالفه
اول ماوصلوا للمكان شافوا قزاز السيارة متناثر وعاصم غرقان بدمه ركضوا له وليد وثامر يساعدونه .. وتصلوا على الاسعاف
اما ريان بدا يدور على ريم بكل مكان يركض وهو يصارخ: ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــم
ريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ويـــــــــــــــــــــــــــــنك يانظر عيــــــــــــني ريـــــــــــــــــــــم ..!!
ونواف لحقه وبدا ينادي معاه ريـــــــــــــم ويدورونها يمين ويسار
ريان : نواف شوف هناك
ركضوا للمكان
نواف اخذ الطرحه : هذي طرحتها ..
ريان يناظر الدم اللي بجنب الطرحه .. طاح على الارض صرخ صرخه كأن روحه طلعت معاها :لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الا رييــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
وبدا يبكي
نواف وهو حاظن الطرحه طاح على ركبه وعيونه مدمعه : اختي .. اختي .. راحــــــــــــــت ..
ريان وهو يصارخ: لا لا تقول كذا لا .. ريم ... ريــــــــــــــــــــــم
ام نواف: لا .. شلون .. يعني وينها وين بنتي تكلم وينها
ابو نواف : تعوذي من الشيطان ان شاء الله بنلاقيها .. بس منتظرين عاصم يصحى ويتكلم مع الشرطه
جلست ام نواف على الكرسي مو قادرة توقف
ام صالح: تعوذي من الشيطان يام نواف
ام نواف وهي تبكي : بنتي .. بنتيي
نوف ركضت راحت على غرفتها ولحقتها نورة
نوف وهي تبكي وتصارخ وترمي الاغراض من على التسريحه
نورة دخلت عليها وبسرعه راحت لها وحضنتها
نوف تبكي بحظن نورة : نورة ابي ريم .. جبولي ريم
نورة وهي تبكي برضوا: قوي نفسك مايصير تشوفك خالتي كذا .. كفايا اللي فيها
نوف : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ ياريم ..
نورة : بس .. بس لا تقطعين قلبي
تحت بالصاله دخلت عبير وهي تدور تدخل هنا وتطلع من هنا لين مابالاخير وقفت قدامهم وعيونها مليانه دموع
عبير: ويــــــــــــــــــنها .؟؟ ... تكلموا ... كذب الكلام اللي سمعته صح
ام نواف بدت تصارخ : آآآآآآآهـ ياريم .. وينك يابنتي
عبير وهي ترجع على ورى: لا لا لا كذب ... كــــــــــــــذب
صعدت بسرعه لفوق وهي عند حافه الدرج وقفت ولقت البنات يبكون
بدت تهز راسها بجنون : لا ... لا .... لا ... قالت وهي ترجع على ورى ليه كل اللي احبهم يروحون .. امي ماتبيني واخوي سافر وخلاني وريم .. فجأهـ .. زلقت رجلها من الحافه وتشقلبت من فوق الدرج لاخرهـ
البنات قاموا وصرخوا : عبيـــــــــــــــــــــــر
ركضوا الكل لها لقوها باخر الدرج وحوليها الدم مغطيها
يا رحمة الموت منفرقاه زوريني ..
الموت أهون ولا دنياي من دونه ..
يا رحمة الموت عقبه لاتخليني ..
أموت لامن فقدت الصوت وعيونه ..
الناس وايد وغيره ماملا عيني ..
كل الملافي عيوني ما يساوونه ..
نواف دخل المستشفى مسرع : وينها ؟؟
ابوعبير: جوا بغرفه العمليات
نواف جلس على الكرسي مو قادر يتحمل اكثر .. اخته من جهه .. وعبير من جهه
ابو عبير جلس جنبه وحط يده على كتفه وقال له: استهد بالله .. ربك بيفرجها ان شاء الله
نواف: والنعم بالله .. اللهم لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه
.......................................
قامت مفزوعه تتلفت يمين ويسار والدموع بعينها
أنا وين ...؟؟؟؟؟؟؟
بدت شوي شوي تهدى ومن ثم قامت وتناظر في الغرفه ...
الغرفه .. فيها سرير لاصق بالجدار وفوقه مكيف لفت على يمينها شافت ثلاجه صغيرة بسرعه راحت فتحتها مرة عطشانه
لقت فيها ساندويش وقارورة مويه .. اخذت القارورة وشربت .. وهي تشرب طاحت عيونها على الباب
حطت القارورة وراحت ركض على الباب وبدت تضربه باقوى ماعندها وتصارخ ..: افتحووووووووا
افتحوووووولــــــــــي ....
بس محد رد عليها .. ماياست وضلت تضرب الباب حوالي نص ساعه ..
عورتها يدها مرة من كثر الضرب على الباب راحت وجلست على السرير وضمت رجلينها لصدرها وجلست تبكي
{ ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام
انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع
والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام
غربتي طالت متى وقت الرجـــوع
كل عام امني احلامي بعـــــــــــام
ان شكيت للحال محدٍ لي سمـــوع
وان سكت الناس زادوني مـــــلام
طال صبري والزمن عيّ يطــــوع
والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام ~'
................................................
: السلام عليكم
ام صالح : هلا يمه .. ها بشر في اي خبر
ريان مسك راسه من الالم : لا .. انا دايخ بروح اريح شوي
ام صالح : طيب يمه انا بروح .. لخالتك ام نواف ياعيني مو قادرة توقف بكى
ريان: طيب
طلع ريان لغرفة وبدل شوي ويدق الباب
قام فتح الباب ... وشافها سديم
ريان: خير في شئ
سديم: ابد بس شفتك مصدع سويت لك عصير ليمون
ريان اخذه منها : مشكورة ماتقصرين
..................................................
افتح الباب .. رفعت راسها ريم تشوف من دخل ..
ريم تناظرة ساكته وحتى عيونها جف فيها الدمع ماصار ينزل من كثر مابكت
خالد: اكلتي ..؟؟
ريم نزلت راسها وحطته بين رجولها من دون ولا كلمه
خالد حن عليها قرب من عندها
ريم بدت تصرخ بجنون : ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــعد لا تقرب ابــــــــــــــــــــــــــــــــــعد .. اقولك ابعــــــــــــــــــــــــــد
خالد مرتاع رجع لورى بسرعه : خلاص خلاص بعدت
ريم لما شافته رجع هدت شوي ومن ثم رجعت للصمت اللي كانت فيه
خالد بهدوء: يعني ماتبين تتكلمين ..؟؟
ريم رفعت راسها وعلى وجهها بسمة سخريه : ماتوقع جيت هنا على شان اتكلم ..!!
خالد متعجب من ردها: طيب على الاقل اساليني .. ليه انتي هنا ؟؟
ريم هنا ضحكت وضحكت وضحكت لدرجه ان خالد توقع انها جنت
خالد: هي وش بك انتي جنيتي ؟؟
ريم : مايحتاج اسال لاني عارفه
خالد انقلب وجهه 100 لون : شلون تعرفين ؟؟ ووش اللي تعرفينه ؟؟
ريم ناظرته نظرة احتقار ونزلت راسها وضمت رجلينها عليها
خالد عصب: تكلمـــــــــــــــي ..!!!
اوووووه انتي مامنك فائدة .. طلع وخلاها بالحالها
........................................
سديم وهي تطالع جوالها تضحك بشكل هستيري : اخيرا .. اخيرا وصلت للي ابيه
دقت على رقم حافظته عن ظهر قلب : الوو
خالد وهو يلعب في سبحته : هلا بالقمر هلا
سديم: خلودي .. خلاص اطلق الامانه
خالد: شلون يعني مافهمت ..؟؟
سديم: يوووه .. اخبرك ذكي وش اللي صار لك .. انا اقصد البنت .. خلاص رجعها لاهلها
خالد: لا خليها كم من يوم
سديم وهي رافعه حاجب : ليه ان شاء الله
خالد: بس ..
سديم : لا يكووون ..؟؟
خالد : لا يابنت الحلال .. انا محد يملى عيني غيرك ومستحيل .. هاللي تتكلمين عنه
سديم : اشوى ياخي مابي يصير لها شئ رجعها سليمه مثل ماخذتها ترجع
خالد: من عيوني الثنيتين بس مو اليوم بكرة
سديم وفي بالها فكرة: اقولك خلها اسبوع
خالد: الله ليه
سديم: بس اسمع الكلام اسبوع ياويلك تطلعها قبل
خالد: ماطلبتي شئ
سديم: فديته الشطور .. يلا حوبي بايووو
خالد: بايووو
دخل الغرفه وكانت نفس الوضعيه ماغيرتها حن قلبه عليها لان اول مرة يشارك معاهم بعملياتهم
صالح: انتي بخير ؟؟
ريم رفعت راسها ناظرته ورجعت نزلت راسها
قرب صالح منها وسحب كرسي وجلس مقابلها .. شوي ويطلع من جيبه سنكرز
وريم مدمنة سنكرز .. مده لها وقال : تبين ؟؟
ريم تكابر مع انها ميته جوع ..: لا
صالح: بكيفك .. فتحه وبدا ياكل .. وريم عينها عليه
الا يقطع عليهم الصمت صوت بطن ريم .. من الجوع
صالح وهو يضحك : هههههههههه .. طلع من جيبه اصبع ثاني .. تفضلي
ريم : اقولك مابي ..
الا بطنها يطلع مرة ثانيه نفس الصوت
ريم ماقدرت تتحمل وضحكت
ضحك صالح معاها ومد لها السنكرز : تفضلي
ريم اخذته بهدوء : شكرا
صالح : عفوا
ريم: انت لي تسوي معي كذا ؟؟
صالح: شلون يعني ؟؟
ريم: يعني كذا .. يعني بحنية انا اقصد ..
صالح ابتسم: ليه اللي هنا ازعجوك ؟؟
ريم : صراحه انا ماشفت الا هذاك البايخ .. اللي بس يهاوش
صالح يضحك : ههههههه قصدك خالد
ريم: اسمه خالد
صالح : اي
بعد صمت تكلمت ريم: تصدق
صالح : وشو
ريم: طول الوقت وانا احسب نفسي في فلم هندي لاني احسب مافي خطف الا بالافلام ولا الروايات .. بحياتي ماتوقعت ان يصير فيني كذا .. مع ان تقريبا عمري كله عشته برا .. بس ولا مرة سمعت عن صديقه لي انها انخطفت ..
صالح: اي .. لانك بنت عز ماعشتي عيشتنا
ريم: لا تبرر .. مهما كانت ضروفك سيئه ما يخليك تسوي كذا ..؟؟
صالح قام من الكرسي وطلع ..
.................................................. ...........
ثامر كان منسدح بالصالة .. يبي ينام شوي ومن ثم يقوم يروح لبيت خواله يشوف وش صار معاهم
حس باحد يرفسه في ظهره .. قام مفزوع
ثامر: يبه
ابو ثامر : وحطبه .. وش منومك بالصاله .. ماتعرف تنثبر بغرفتك تنام .. يلا قم خلصني
ثامر نزل راسه وقام لغرفته
دخل وجلس على السرير ومعاه الجوال
ارسل لنورة رسالة
" فاضية "
نورة فتحت الجوال وقراءت الرسالة فارسلت له
" إي "
ثواني واتصل عليها
ثامر: السلآم عليكم
نورة: وعليكم السلام
ثامر: وش اخبارك ؟؟
نورة: الحمد لله
ثامر: اممم .. ضايق صدري شوي
نورة : ............
ثامر: سلامتك حبيبي وش فيك .. ليه ضايق صدرك
نورة ابتسمت: ..............
ثامر: والله قبل شوي هزئني ابوي
نورة " احسن " :...............
ثامر: ياقلبي والله معليه ابوك يحبك .. ويخاف عليك .. طيب انت وش سويت على شان هاوشك .. يابنت الناس تكلمي .. متصل انا اكلم نفسي
نورة: وش اقول ؟؟
ثامر: اقول لا تقولين شئ بس .. يلا مع السلامه
وسكر ورمى الجوال على السرير ...........: أوووووووف
" عزاه ياخلن سعى في عذابـــــــي,,,,,,وانا عن عيون المخاليق اداريه
مدري نوى خلييصفي حســـابي,,,,,,ولا يبي يجرب غلاه وتغليــــــه
احترت مابين الخطاءوالصوابي,,,,,,وشلون محبوبي عذابي يسليــــه "
..........................................
تهاني بغرفتها تسمع اغاني
جاها مسج نطت على السرير واخذت الجوال وفتحته
" تروح سنين
وتجي سنين
وتمر سنين
وانتي مثل ما انتي
بقرة ماتفهمين "
انصدمت تهاني وفتحت عينها على الاخر المرسل منصور
تهاني : وجع يوجعك يارب
ارسلت له رسالة
" انا بقرة ياعنز .. وجع يوجعك يارب .. صدق ما تستحي على وجهك "
قرا المسج منصور ومات ضحك
فارسل لها رسالة
" اي اكيد بقرة .. لانك ما سالتي عن زوجك "
ارسلت تهاني له
" وع لا تقول زوجك .. وبعدين مابقى الا انت اسالك عنك "
فارسل لها
" افتح يدك
بوسها
اقلبها
وبوسظهرها
واحمد ربك اني اراسل وجهك "
تهاني انقهرت مهي عارفه وش ترد عليه .. بدت تصارخ من القهر
شوي الا ويدق عليها
فسكرت بوجهه .. ورجع يدق وهي تسكر وكل شوي يدق وهي تسكر بوجهه
لين وقف عن الدق رمت تهاني الجوال على السرير وراحت تعلي صوت الاغاني
.
.................................................. ........
قامت ريم على صوت فتح الباب بالمفتاح ..
خافت كثير من ممكن يدخل عليها بهالوقت
مشت شوي شوي وراحت للباب وفتحته لقته مفتوح
بدت تتلفت يمين ويسار تشوف البيت اللي هي فيه ..
طاحت عينها على باب اللي يطلع للشارع دعت ربها ان تلاقيه مفتوح
راحت ركض وفتحته وانفتح ... فطلعت من الباب ركض
بدت تمشي في شارع مقطوع مافيه الا نور خفيف ماتدري من وين تطلع
تركض وتركض مافي ولا صوت .. كان المنطقه مهجورة
وهي تركض شافت نور قوي راحت له .. طلع على الشارع الرئيسي
بدت تاشر للسيارات .. بس مافيي اي احد جالس يوقف
صار لها حول النص ساعه بس وهي تاشر ومحد عاطيها وجه
مالقت الا حل واحد انها توقف قدام السيارة على شان توقف لها وبتهور منها نزلت للشارع فجاه .. وطووووووووووووووووووووووووووب
صوت اصطدام السيارة .. صدمت ريم
اللي كان يسوق مانتبه لها لما جت قدامه لانه كان يكلم تليفون .. وقف ونزل يوشوفها
لقاها طايحه بالارض والدم مغطيها كانت الصدمه قويه مرة .. دق على الاسعاف بسرعه .. وجت وشالوها على المستشفى
.........................................
في مكان ثاني وفي المستشفى كمان
الدكتور : الحمد لله على سلامتها .. هي بخيير اللحين .. بس عندها كسر بيدها اليمين .. وشوية رضوض خفيفه
نواف: الله يبشرك بالخير يادكتور .. طيب اللحين اقدر اشوفها
الدكتور : اي نعم حنا نقلناها لغرفه 112 الدور الثاني
نواف: مشكور يادكتور
الدكتور: العفو
راح نواف يركض لغرفه عبير دخل الغرفه كانت نايمه زي الملاك ....
قرب لها وباس جبينها ..
فتحت عيونها شافته قدامها ابتسمت
نواف : الحمد لله على السلامه
عبير: الله يسلمك ..
نواف: كذا تشغليني عليك...
عبير خجلت وسكتت
نواف يفكر ان شلون كان خايف عليها .. هو ماتزوجها الا بس ينتقم منها .. بس يحس اللحين ان مايقدر يعيش بدونها .. خاف عليها كثير لما فكر للحظه ان ممكن يفقدها
..................................................
ريان واقف مصدوم .. لا لا يمكن هالشئ صار .. مستحيييل
ابوه ...: ياكلب .. شلون تسوي كذا هااا شلوووون
ريان: لا كذب ... مستحيل شلون .. متى وكيف؟؟
سديم بالارض تبكي : امس .... اهئ اهئ ... ماتذكر ماكان في احد بالبيت .. اهئ اهئ .. لما جبت لك العصير وانا رحت لغرفتي ... بعدها بدقايق ... " وسكتت وصارت تبكي بصوت اعلى " آآآآآآآآآآآآآآآهئ
ابو صالح نزل راسه بالارض : يالواطي هذي تربيتي فيك؟؟
ريان: لا يبه لا تصدقها ..!!
ابو صالح: والصور هذي وشو اكذب عيوني واصدقك .. ؟؟ ........ بعد اسبوعين تملك عليها سامع
ريان فتح عيونه على الاخر: لا الله يخليك يايبه
ابو صالح: كلمه وقلتها مابي مرادد
سديم بالارض وعلى فمها ابتسامة نصر .. وهي جالسه تنزل دموع التماسيح
.................................................. ....
الولد اللي صدمها: هابشر يادكتور
الدكتور : والله حالتها سيئه بالمرة .. ماتعرف من هي ولا من اهلها نتصل عليهم
الولد : لا والله .. حتى ان مامعاها شنطه ولا تحمل اوراق ولا شئ
الدكتور : لازم نستناها تصحى من الغيبوبه وتقولنا من هي ؟؟...
.................................................. .....
وليد: سارة عارفه انك احلى شئ صار لي بحياتي
سارة: ............
وليد: وش فيك حوبي
سارة : دريت ان عبير الحمد لله طلعوها من العناية
وليد: اي قالي نواف
سارة: تدري اني ترددت مليون مرة قبل لا ادق عليك
وليد: وانا بصراحه كنت يائس وماتوقعت ابدا بس يوم دقيتي حسيت ان الدنيا كلها ضحكت بوجهي
سارة بحنان: يعني يوم عطيتني الرقم كنت راح اذبحك بس يوم شفت حالتك بالستشفى .. رحمتك بصراحه .. ومدري شلون جتني الجرئه وكلمتك
وليد: احبــــــــــــــك ~
سارة : وانا اكثر
وليد: اول ما نلاقي ريم ان شاء الله .. بجي واخطبك
سارة بخجل: ان شاء الله
وليد: احبــــــــــــــــــــــك احبـــــــــــــــــــك احبـــــــــــــــــــــــــك
سارة وهي ميته خجل : عن اذنك لازم اسكر .. باي
وليد: مع السلامه
سارة: وااااااااااااااااااااي انا بحلم ولا بعلم
.....................................
سديم تصارخ: ياخبــــــــــــــــــــــــــل ... شلون هربت
خالد: مادري قمت الصباح لقيتها مختفيه
سديم: لانك ثور ... اوف هذا وقتها تهرب .. بس انا الحمارة اللي اعتمدت عليك
وتب سكرت الخط بوجهه
سديم : اوف ياريم النكد وش هربك اللحين كان انتظرتي لما اتزوج ريان
..............................................
نوف: الووو
بدر: نوف لا تسكرين الله يخليك
نوف بخوف: وش في؟؟
بدر: اشتقت لك وحبيت اسمع صوتك
نوف بهم: صدق رايق .. تراي موب فاضيتلك
بدر: نوف صدقيني .. انا تغيرت على شانك .. حبيتك بجد
نوف بستهزاء: انت تحب ههههههههههه.. كثرلي منها
بدر: بكيفك صدقتي ولا لا .. بس حطي ببالك لو ما حبيتك كان ماتركتك ذاك اليوم لو تتذكرين ..
نوف:طيب وش تبي مني اللحين ..؟؟
بدر: مابي الا اني اسمع صوتك .. وهذاني سمعته ... مع السلامه
نواف : باي
نوف" مدري ليه لما اسمع صوته اتوتر كذا "
.................................................. ..........
بعد يومين عبير طلعت من المستشفى وراحت لبيتهم ..
والشباب للحين يدورون على ريم .. بكل مكان
جاهم خبر عن وحده في غيبوبه جراء حادث بنفس مواصفات ريم ولما راحوا للمستشفى وشافوها تاكدوا انها هي .. حمدوا ربهم انهم لقوها وخبروا امها وامها ماتدري تفرح لانهم لقوها ولا تبكي لان بنتها بغيبوبه
ومن بكرة العصر جاهم تليفون من المستشفى بان ريم قامت من الغيبوبه الحمد لله
دخل عليها ابوها ونواف وامها
ريم بالياله فاتحه عيونها
امها ركضت لها وجلست تبوسها وتبكي
ريم مابين الوعي ولاوعي .. مو متاكده ان هي تحلم ولا صدق ابوها وامها واخوها قدامها .. كل شوي تغمض وتفتح
مو قادرت تسيطر على نفسها
ريم وبصوت منخفض ومتقطع : يمـ..ـه
ام نواف : عيون وروح وقلب يمه
ريم ابتسمة لما تاكدت ان هذا صوت امها .. ورجعت نامت من التعب اللي فيها
خبر قومت ريم من الغيبوبه انتشر في العائله كلها وطبعا عبير بغت تنهبل من الفرح وعلى طول راحت لها على المستشفى
الدكتور: انا اسف .. بس هذا اللي صار
ابو نواف : يعني بنتي صارت عرجا
الدكتور: ان شاء الله بالعلاج الطبيعي تقدر تمشي من جديد .. بس بياخذ منها جهد وتعب وكمان وقت .. ولازم تقنعونها باهميه العلاج بعد ما تطلع من المستشفى ولا بتظل طول عمرها تعرج
نواف: لا حول ولا قوة الا بالله .....
ريان: اقول نواف..
نواف: هلا
ريان: ماقالت لكم ريم من اللي خطفها
نواف: تقول مدري
ريان: طيب شلون وصلت هنا للمستشفى
نواف:تقول انها هربت ولما طلعت للشارع الرئيسي صدمتها سيارة
.............................................
ريم " حسبي الله عليك ياسديم .. انتي السبب باني عرجا اللحين .. حسبي الله ونعم الوكيل .. بس ماراح انساها لك .. وراح اخذ حقي منك بس بطريقتي .. وتشوفين ياسديم ان ماخليتك تندمين "
عبير: ريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم حبيبتي
ركضت تحضنها
ريم: عبيــــــــــــر
عبير تبكي: حرام عليك تسوين فيني كذا .. انا من بعدك مالي احد بهالدنيا
ريم: الا لك نواف
عبير خجلت وحمرت خدودها
ريم بصدمه: وش فيها يدك
عبير: يوه قصه طويله
ريم: يلا قوليها
وحكت لها كل السالفه
ريم : ياحياتي ... الحمد لله على السلامه
عبير: الله يسلمك .. وانتي يلا يلا احكيلي كل شئ من طق طق للسلام عليكم
وحكت ريم لعبير كل شئ حتى عن سديم
عبير: الحيوانه .. معقول توصل فيها الجرأه انها تسوي كذا
ريم: اوص قصري صوتك .. مابي احد يسمع
عبير: ليه مفروض تفضحينها خل يعرفون حقيقتها
ريم: حتى لو تكلمت محد مصدقني وبيقولون غايرة .. اسمعي انا قلت لك على شان تساعديني باني انتقم منها
عبير: طيب شلون .. بتنتقمين منها
ريم: اسمعي ...................
تعرفون بالبارت الجاي .. واسفه على التاخير بس انتوا عارفين الاختبارات وزحمتها .. حتى اني وعدتكم ببارت طويل بس هذا اللي امداني اكتبه بيومين .. لان في بعضكم من كثر ما تاخرت عليكم احسه بيذبحني ههههههههههه
توقعاتكم .. وش خطه ريم للانتقام .. ووش رايكم بالاحداث
.
الجزء الثالث عشر 13
عبير : ابي ااجل الزواج
ريم بصدمه : ليه حرام عليك زواجك بعد 10 ايام
عبير: شلون اتزوج وانتي كذا ..
ريم: لا اذا صدق تغليني وتحبيني خليه بموعده ..
راحت عبير وضمتها وباست على راسها: فديتك والله .. لجل عيونك والله
..............................................
ريم بصوت عالي وصراخ :لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ
نوف والدموع بعينها : اهـ لعبت عليه والله لعبت عليه
ريم وقفت مصدومه : نوف ... شلون يسوي فيني كذا .. شلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــووووووون
نوف: الله يخليك اهدي .. والله يقول مادري ... مايعرف هالشئ متى صار
جتهم سديم وعلى فمها ابتسامه: زين انك عرفتي وريحتيني من اني اقولك
ريم وماسكه العكاز : والله ماتركك .. ورب البيت لا اخليك تندمين .. واطلع كل اللي تسوينه من عيونك ... واللـــــــــــــــــــــــــــــه
سديم وهي تضحك: ههههههههههههه موتي حره وغيرة بعد يومين زواجي من حبيب القلب ههههههههه وقربت منها ورمت عليها الصور وقالت : شوفي الحبيب المخلص لك .. وهو مستسلم بين يديني
بدت تصرخ ريم : نصابه ... لالالالا ....
لفت سديم وتركتها بين دموعها ..
ريان كان فوق عند الدرج ويسمع كل شئ وماهو قادر يسوي شئ .. مو قادر يقول شئ ..
شاف ريم طاحت على الارض وهي منهارة من البكي
ماقدر يستحمل .. حب حياته قدام عيونه ينهار .. خلاص بعد بكرة حلم عمره بيتدمر
نزل ووصل للصاله
رفعت ريم عيونها وهي مو قادرة تشوف من الدموع .. ولكن شلون تتوه عن يحته ولو كان ابعد عنها باميال واميال .. تميزة وتميز ريحته
رفعت راسها وطالعته بكل انكسار
" خلاص بطلنا غلا احسن لنـا نبقـى اخـوان"
ريان فتح عيونه على الاخير : ريم
ريم: اوووووووش .. ولا كلمه .. لا تنطق اسمي على لسانك .. اسمي اشرف من انك تقوله
ريان : حرام عليك .. اسمعيني بالاول
ريم وهي تبكي : انا اللي حرام علي .. مو كافي .. ما شبعت تغلط وانا اسامح .. كم مرة غلطت علي بسببها وبالاخير اسامحك اقول حرام حبنا يندمر لسبب تافه .. لكن لهنا وبس .. ماني قادرة اتحمل اكثر ... بــــــــــــــــــس كل شئ اغفره الا الخيانه .... الا الخيــــــــــــانه ياريان
قامت ريم بصعوبه وساعدتها نوف .. وراحت تاركه وراها حطام مشاعر ....
والله احبك احبك احبك
ويشهد الله علي
لماأشوفك ابتسم
صدقني ما هو بدي
لا حسد يقدر يبعدنا
انا وانت لو شوي
يالله احفظ حبي لي
يالله ربي يا قوي
ما في غيره سكن روحي
حبيبي وانا احبه
لو قالو تمنى
اتمنى عمري قربه
يعشقني وعذبني ومرمرني ونا مالي
سواه انا مالي سواه
يعشقني يعشقني يعشقني
من قلبه وقال
انا ادري يحبني
بس شوي أتغلى عليه
وغلاتي وغلاتي وغلاتي
يا عمري تعال
لو يطلب عمري كله
والله عمري بين اديه
يفهمني يفهمني يفهمني
وانا بيدي دوا
هذا اللي أحبه
احبه ومن قلبي يبي
حبيبي حبيبي حبيبي
وكل عمري معاه
لو كل العواذل
تفرق ما تقدر عليه
.................................................. ..............
حنين: لا كذاب .. شلون تخطب .. طيب وانا
ثامر وهو طفشان منها خلاص : يابنت الناس افهمي .. انا انسان خاطب واحب خطيبتي .. خلاص فكيني .. ودوري لك احد غيري
حنين وهي تبكي: بس انا مابي احد غيرك
ثامر عصب: اووووووووووف ياشيخه .. انقلعي ..
وسكر الخط بوجهها ...
ثامر : من وين طلعت لي هذي بعد ...اوف
...............................................
دق دق دق
ريم من بين دموعها : ادخل
دخل وليد وشافها قرب منها وجلس على السرير بجنبها : وش فيه الحلو يبكي ..
ريم حظنت عمها وبكت بحظنه
وليد : بس يا قلبي بس.. يا عسولتي .. ترى دموعك غاليه علي .. والله ماتحمل اشوفك كذا
ريم: احبــه.. المشكله للحين احبه
وليد ضحك وباس على راسها وقال : صدقيني هالزواجه مستحيل تتم .. وانا متاكد ان ريان مظلوم
ريم اللي تبي اي دليل ولو تافه بس على شان تقنع نفسها ببراءته : شلوون ؟؟
وليد: للحين ماعندي دليل .. ولكن صدقيني الحقيقه بتبان .. وانتي اللي بتكشفينها
ريم رفعت راسها باسى : بس شلون ..؟؟
مد يده لجيبه وطلع منها ورقه : خوذي
ريم فتحت الورقه وبصدمه قالت: شلون جبته .. انا وعبير لنا يومين ندور مو عارفين نجيبه
ضحك وليد وقال: عيب انا وليد
قامت ريم وحظنه وليد وقالت له شكرا شكرا شكرا
ضحك وليد وقال: اهم شئ .. تعرفين شلون تستخدمينه عن طريق هذا .. واشر على راسها
ريم: من جد انت اختصرت علي طريق كبير من طريق انتقامي
وقف وليد وقال: اهم شئ بسرعه بسرعه .. ماباقي الا يومين
ريم: افا عليك من بكرة الصباح
ضحك وليد وطلع من غرفتها
..............................................
من بكرة الصباح ...
قامت ريم وهي بكامل نشاطها وحيويتها .. خلاص تعودت على العكازه وصارت تقدر بسهوله تمشي فيها
ناظرت شكلها بالمرايه ورمت لنفسها بوسه .. " اليوم بيكمل انتقامك هههههههه "
دقت على عبير
: ها الحلوة جاهزة
عبير: اي بس مدري ليه خايفه
ريم: لا تصيرين جبانه .. يلا ثواني وانا جايتك تجهزي
عبير : طيب
سكرت منها ودخلت الجوال بالشنطه وتاكدت ان الظرف موجود .. واهم شئ الورقه اللي عطاها اياها وليد
طلعت وركبت السيارة وماهي الا دقايق وهي قدام بيت عبير
ركبت عبير وهي تنتفض خوف
ريم: اذا بتصيرين جبانه انزلي ..
عبير : لالا خلاص .. مستحيل اخليك تروحين بالحالك ..
ريم: يلا اجل ..
..............................................
نورة جالسه قدام التلفزيون تاكل فصفص وبجنبها تهاني
تهاني: اقول نورة
نورة وهي متحمسه مع الفلم : همممم
تهاني: له يومين مادق علي ولا حتى ارسل لي مسج
نورة : من هو ؟؟
تهاني : من يعني منصور
لفت نورة بحماس وتربعت : نعم نعم نعم ... مو هذا اللي ماكنتي تطيقين سيرته
تهاني بغرور : اي للحين ماطيقها
نورة لفت للتلفزيون: اي باين
سكتت شوي وبعدها ب3 دقايق
تهاني : نورة ..؟؟
نورة : همممممممم
تهاني : وش رايك ارسل له انا مسج ..؟؟
نورة وهي مبتسمه : كيفك
تهاني فكرت بعدين قالت : لالالا .. بعدين يقول اشتاقت لي
نورة وهي تناظر التلفزيون: مادري
تهاني : بعد 3 ثواني .. راح ارسل له هواش .. وبكذا ما يحس
نورة وهي تضحك : اي فكرة ...
قامت تهاني طيران على غرفتها....
جلست نورة تفكر ان ليش علاقتها مع ثامر بارده كذا ...
تشوف شلون اختها مع انها عنيده الا انها متاكده من انها بدت تحب زوجها
نورة " طيب انا لي خبله كذا .. دام خلاص تزوجنا .. خل احافظ على حياتي مو بعدين اصير مطلقه .. " حست بخوف من كلمه مطلقه
" خل اخليه يحبني وينساها .. اي انا زوجته خلاص .. صح انا مانكر اني كنت معجبه فيه .. خلاص خليني استميله لي واخليه غصب يحبني ... هياااا وناسه " وقامت بسرعه جابت جوالها
وارسلت له
" [صباحك ] / يا عسل زيّك .
هوى صافي ‘ .. وبراد غيّوم ‘
تنهض !! لعنبو حيّك
تنهــض .. وش تبي بـ النوم ؟! "
نورة: هههههههههه ودي اشوف وجهه لما يشوف هالمسج
ثامر كان صاحي شاف الرسالة بغى ينهبل: لالا . شكلي للحين احلم ماقمت من النوم .. معقول نورة مرسله لي .. اخاف غلطانه بس .. هههههههه علي افكار .. خل برسل لها
" أصحى على[ همسه]
و أقـول صباحي اليـــوم مو عـــــادي
دام [ أغـلى البشـــر]
قـــالي◊ صبــــاح الخيــــر◊ ياغلا ناسي"
وظلوا يتراسلون على هالحال ...
تهاني تدور بغرفتها .. تفكر وش ترسل له .. تبي تتطمن عليه وبنفس الوقت ماتبي تبين له انها مهتمه فيه
تهاني : بس لقيتها
وارسلت له ...
" آسف رسالة بالغلط
ياشين اللزقه
قلنا رسالة بالغلط لازم تحوس"
ثواني الا جاها الرد
" حلوة
ومزيونه
طيبة قلب
وحساسة
ليش تبتسمين؟
أحد قال انتي "
فرقعت تهاني من الحره .. لانها ابتسمت
راحت ارسلت له
"سيتم الآن تحديث مخك
/fجاري البحث/f
الرجاء الانتظار
عفوا!
يوجد صندل "
جلست فترة ماجاها الرد .. ضاق صدرها .. قويه الرساله اللي ارسلتها يانا صدق غبله في وحده تقول لزوجها في براسك صندل اوووووف .. شلون اراضيه اللحين
وكتبت
"أبعتذر"
وبعدين هونت وجت بتمسحها ولكن بالغلط ضغطت على ارسال
بدت تصارخ لالالالالا
.................................................. ......
ريم: يلا انزلي
عبير: انتي متاكده من اللي تسوينه
ريم: اكيد يلا
نزلوا ووقفوا قدام البيت ... وضربوا الجرس
ثواني وجاهم صوت : مين
ريم: خالتي بغيناك بشغله .. تخص بنتك سديم
ام سديم بلهفه: بنتي .. طيب طيب ثواني
انفتح لهم الباب ودخلوا للمجلس ..
ريم : هلا خالتي ..
ام سديم: هلا وغلا ..
ريم: معليه بس .. ماراح اتكلم الا بحظور ابوها
ام سديم بحزن: ابوها ماعرف اراضيه وين .. وانا متطلقه منه من زمان .. ولما تطلقت تزوجت اخووه
ريم: يعني عم سديم
ام سديم: اي يابنتي
ريم: طيب معليه تنادينه ..
ام سديم :ان شاء الله ثواني بس
شوي الا تدخل ام سديم مع زوجها
ريم : هلا عمي
عم سديم: ها بنتي بغيتي شئ
ريم: تفضل مدت له ظرف ..
وبدا عم سديم يفتح الظرف ويشوف اللي بداخله هو وزوجته ..
انصدم ماهو مصدق رمى الصور على الطاوله الللي قدامه
عم سديم بصراخ : وش هذا
ريم وبشجاعه: هذي ياعمي بنت اخوك المحترمه .. رمت نفسها على زوجي وهو بدوره دخلها بيتنا .. احترمناها وقدرناها وراعيناها وكمان وثقنا فيها .. ولكن للاسف ماطلعت قد الثقه .. وهذي النهايه .. انا زوجي اتصرف معاه بس ياريت انكم تلمون بناتكم مرة ثانيه ولا ترمونهم على عيال الناس ..
ام سديم وقفت : احترمي نفسك بنتي مافي اشرف منها
ضحكت ريم وقالت: اي باين
عم سديم: بنت الكلب .. بتوطي راسنا والله ما خليها والله
وطلع وهو ينادي على ولده ... جااااااااااااااااااااااااااااااااااااابر
جابر: سم يبه
عم سديم: بنت الكلاب هذي تجيبها سامع
جابر باستغراب: من هي ؟؟
عم سديم: سديـــــــــــم الزفت
جابر تذكرها وابتسم حن قلبه استاق لها : طيب ليه معصب وش سوت
ابوه اخذ الصور ورماها بوجهه : شـــــــــــــــــــوف
عم سديم التفت عليهم : وانتوا برااا ... برااا بيتي برااااااااا
طلعوا ريم وعبير ركض
ريم وهي بالسيارة تضحك : هههههههههههههههههه .. خلاص موتها الليله هالفاجره
عبير وهي ميته خوف: يوه الله يستر لا يذبحها صدق
ريم : لا والله يشوف بنت اخوه نايمه بالفراش مع واحد وماتبينه يذبحها .. خلها حوبتها .. جعله يذبحها ويرمي عظامها للكلاب
دخلت البيت وكانت سديم جالسه بالصالة
ناظرتها وجلست تضحك على ريم وهي تغني
راحت وقفت ريم قدامها قالت: نشوف من بيضحك بالاخر يا ... ياحلوة
انقهرت سديم وقالت : بكرة بنفس هالوقت .. بتضحكين وتضحكين واجد .. لما اكون حرم ريان
ريم تطالعها من فوق لتحت: تخسين ..!!
لفت ريم وراحت لبيتها وبدلت ملابسها
بالليل على الساعه 6 كان الكل مجتمع
ببيت عمها على العشا الكل كان في ريان وعمانها والبنات وامهاتهم
وقفت بالنص بين مجلس الحريم والرجال
اول شئ سوته بدت تصفق بصوت عالي
الكل سكت يطالعها
ريم : هالتصفيق هذا لسديم اللي قدرت تاخذ اللي تبيه وفعلا حققته وبكل جدارة وهذا هي بكرة ملكتها من ريان ...
لفت على سديم وناظرتها :بس انا قلت حرام تتملكين من دون ماهلك يحظرون الملكه على شان كذا رحت لعمك وقلت لهم تعالوا احضروا ملكت بنتكم اللي فضحتكم ونامت مع واحد غريب وكل شئ موثق بصور .. وهم مساكين ما صدقوا لقوك اتاريهم من زمان يدورون عليك
قامت سديم مصدومه وصرخت : لا كذابه
ريم: لا والله ماكذب حتى عمك والله طلع رجال عاقل وفاهم .. وقال لي هذي الطريقه الحديثه اللي بناتنا يتزوجون فيها ..!!
سديم : لا حرام عليك وش سويتي انتي ... وش سويتي .. تبيهم يذبحوني هاا
قربت منها ريم وصارخت بوجهها: اي اي ابهم يذبحونك .. ويخلصون هالعالم من شرك ..
سديم: خربتي علي كل شئ كــــل شئ ..والله ماخليك وبموتك قبل يموتوني يــاكلبـه ..
ركضت للطاوله واخذت السكين اللي بصحن الفواكه وركضت لها تبي تذبحها ..
ركض ريان اللي كان اقرب واحد لريم ومسك يدها بقوة وبعد السكين
وضربها كف :جنيتي انتي شلون تتجرئين ...
جلست بالارض تبكي وتصارخ : خلاص .. خلاص .. اكيد بيذبحوني .. ماعاد يهمني شئ أبـــــــد علي وعلى اعدائي .. اهئ اهئ .. الكل جالس يناظرها ..
لما هدت جلست تتكلم ..
انا من يومي صغيرة وانا عايشه حياة مليئه بالهموم والشقى وحتى الفقر .. كانت امي 24
ساعه تكرف على شان تجيب لنا كم فلس نقدر ناكل منه انا وياها ... وابوي دايما سكران
ويدخل يضرب امي وياخذ منها اللي هي مجمعته على شان يروح ويصرفه على هالزفت اللي
يشربه .. امي كانت مستحمله بس على شاني .. ربي ماكتب لها تجيب غيري .. آآهــ .. بس كل
انسان له طاقه تحمل قررت تتطلق خلاص النفس عافته مو قادرة تتحمل اكثر .. وافق بس
بشرط انها ماتاخذني ولا تشوفني مرة ثانيه .. امي بالبداية رفضت بس بعدين بعد مادخل عليها
واحد من اصحابه للغرفه وباعجوبه قدرت تفلت منه هربت ودخلت غرفتي وقفلت علي وعليها
الباب .. بهذاك اليوم كانت اخر ليله نمت فيها جنب امي بالسرير كانت احلى ليله بحياتي كنت
نايمه بحظن امن ودافي للحين ماني قادرة احس بمثل هالاحساس.. من بكرة حملت شنطتها
راحت .. وتركتني ... كانت تقول لي انتي بنته مايقدر يسوي فيك شئ..
ولكن ما درت ان مات فيه احساس الابوه من زمان ومابدا يفرق بين بنته وبين اي بنت ثانيه .. امي تطلقت من ابوي وتزوجت عمي ..
اللي كانت زوجته ميته وعنده ولدين
الكبير اسمه جابر وهذا كان يموت في التراب اللي امشي عليه .. اكثر من مرة تقدم لي بس ابوي رافض ..
لان كانت في مشاكل بين ابوي وعمي ..عمي حاول ياخذني من ابوي اكثر من مرة .. حاول وحاول وحاول لكن للاسف فشل فشل ضريع ...
بيوم من الايام وانا نايمه بغرفتي شكل ابوي كان مزنوق بكم قرش قفال خل استفيد من هاللي جوا وبيوم مافيه ضوء قمر ..
دخل علي صاحبه بديت اصارخ استنجد فيه .. يبه الحق علي .. يبه انا بنتك .. حاولت اصحيه من اللي هو فيه .. ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي ..
قلت مافي حل الا اني اركض .. هجيت منه ورحت غرفه ثانيه وقفلت علي.. وهو ضل طول الليل جالس قدام الباب يصارخ علي اطلعي ..
ولانه سكران الحمد لله ماكان عنده قوة يكسر الباب ..
ومن بكرة الصباح .. جاني وقال :كذا ياحمارة ضيعتي علي هالالفين ريال اللي كنت بكسبهم من وراك ..
صدق ما فيك خيير .. اسمعيني زين ياتجيبين لي هالالفين وتبدين كل اسبوع تعطيني فلوس بدل مو جالي انا اصرف عليك ..
يا والله لا ادخل عليك كل يوم واحد سامعه .. وعندك وقت تفكرين لين يوم السبت
.. يومها ماعرفت انام وانا بس افكر شلون اجيب له هالفلوس وانا لا وظيفه ولا شئ
فبيوم من الايام طلعت من البيت ادور على شغل بس مافي احد راضي يشغل بنت مامعاها الا ثانوية ..
تعبت من كثر اللف والدوران .. فقلت خل بريح على كراسي الحديقه اللي قدام الشارع .. جلست .. وانا شايله همي وجالسه افكر بحل ..
لفت انتباهي هالشاب اللي بسيارته الاخر موديل .. شلون هو عايز بعز المامي والبابي وانا الفلف على رجليني طول اليوم مو لاقيه
حتى عشرة ريال في جيبي تركبني تاكسي .. وجا على بالي فكرة جهنميه .. مادري شلون جتني .. وقلت بس جاني الفرج ..
مافي غيره يطلعني من هالعذاب .. حتى وان كان متزوج مو مشكله حتى لو تزوجني بالسر بس اخلص من ابوي وعذابه ..
واعيش بالعز واخذ منه لو حبه صغيرة .. واشوف حياة انا بحياتي ما شفتها ..
وبديت اراقب الطريق كل يوم وكان يوميا يمر من نفس هالطريق وبنفس الساعه وبيوم قررت اني ارمي نفسي قدام سيارته ..
وفعلا رميت نفسي وطلع ولد حلال .. واخذني بس كنت لازم اخليه يحبني .. انا حلوة واعرف هالشئ .. بس للاسف اكتشفت انه يحب ..
انقهرت وقلت لازم اتصرف لان العائق الوحيد بيننا كانت ريم .. حاولت ابعدها بشتى الطرق .. ولكن هو يحبها وهي تحبه ..
بس مستحيل اخليهم يستمرون كذا مستحيل .. فلقيت الحل اللي بيريحني منها لفترة لين افدر انفذ خطتي واخلي ريان غصب يتزوجني ..
جلست تصيح من جديد ..على شان كذا
استاجرت شباب يخطفونها على شان انفذ خطتي اللي بتمكني من اني اتزوجه ..
قطع عليهم جرس الباب قامت من مكانها مفزوعه وبدت تصارخ : لالالا
دخل جابر وهو معصب ويصارخ : وينها وينها ..؟؟ طلعوها اليوم انا اللي بذبحها .. شافها وبدا يصارخ : تعالي
بدت تصيح سديم وتتخبى ورانا
ركض لها جابر ومسكها من شعرها .. وش هالصور ياكلبه ..
سديم بدت تصيح وتصارخ: ايي اتركني .. جالس تعورني .. والله ماصار بيننا شئ
هالصور كلها مني من فبركتي ..
الكل انصدم من اعترافها هذا
جابر وهو يجرها لبرا البيت: بتلعبين علي بهالكلام امشي قدامي
سديم وهي تصارخ وهو جارها برا البيت : ساعدوني الله يخليكم
جا ريان بيروح يفكها من يد هالمتوحش .. ولكن ابوه مسكه وقال له : مالنا دخل بنتهم وهم احرار
ريم حز بقلبها وقالت لعبير: حتى بعد كل اللي سوته واللي قالته يبي يروح ويساعدها .. انا اوريك ياريان ..
.................................................. ..................
ام سديم : الله يخليك يا بندر .. ابي بنتي .. لا يذبحها ولدك لو سمحت
بندر: بس ولا كلمه ماعاش من يوطي راسنا بالارض
ام سديم: لا تظلمها يمكنها مظلومه ..
بندر: وانا بتاكد بطريقتي اول
دخل جابر وهو شادها من شعرها قدامي يلا
سديم : آآآآآآآآآآآآآآآآهـ اهئ اهئ
شافت امها ركضت لها وتغبت بحضنها : يمه .. الله يخليك لا تخليني
عم سديم بندر: جابر ..
جابر : سم يبه ..
عم سديم : سو اللي قلت لك عليه ..
راح جابر ومسكها من شعرها وجرها من حظن امها وامها تصارخ
راحت ام سديم ليد زوجها بندر وجلست تبوسها : الله يخليك بنتي ...
بندر رفع ام سديم وقال : لا .. لاتنزلين نفسك لحد ابد .. ماعاش من يوطي راسك ..
جرها جابر للغرفه ودخل وسكر عليهم الباب
ركضت سديم للزاويه تهرب منه .. بدا يقرب شوي شوي وهي تصيح
سديم: الله يخلييك .. اتركني .. مو انت تحبني ليه تسوي فيني كذا
جابر: انا احبك بس تخونيني وتنزلين راسنا بالتراب لا والف لا
سديم : حرام عليك لا تظلمني وربي انا بنت ومحد قرب لي والصور كلها كذب
جابر وهو يجرها ويرميها على السرير: وهذا اللي بتأكد منه ..........
سديم وهي تصارخ: لالالا .. لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ ..
.
ام سديم تسمع صراخ بنتها وتروح تضرب الباب : افتح يا جـــــــــــــــــــــــابر اترك بنتي
عم سديم: يام سديم .. خليها ..
ام سديم جلست جنب الباب تبكي : شلون هذي بنتي مقدر
عم سديم: وانا عمها .. انا بس بتاكد اللي بالصور صح ولا لا .. ولا تخافين لو هي بنت هذا الملاك تحت .. وبيملك عليهم .. ولكن لو ماهي بنت .. شفتي هالسكينه فبغرزها بقلبها
ام سديم: بدت تصيح وتدعي ربها ان بنتها .. ما يصيبها شئ
مر الوقت عليهم طويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل مرة
انفتح الباب وطلع جابر .. شاف ابوه
قرب منه وحب على راسه وقال: الملاك وين
ام سديم بغت تنجلط من الفرحه وركضت لبنتها بالغرفه
عم سديم وجهه نور من الفرحه .. والضيقه اللي كانت فيه راحت الحمد لله
نزلوا يملكون
سديم كانت جالسه على الارض ولافه حول جسمها الشرشف والكحل سايل وتشاهق من الصياح
جلست جنبها امها وحظنتها : خلاص يابعد قلبي خلاص
سديم تبكي بحظن امها ومو قادره تتكلم ...
.................................................. ................
بالصالة بعد المشهد الدرامي اللي صار بين سديم وولد عمها وبعد ماشافت ريم ريان وهو بيروح يدافع عن سديم
والكل مصدوم وساكت جا ريان لعند ريم وقال لها
ريان: وش رايك .. بكرة تصير ملكتنا
الكل انرسمت على شفايفهم الابتسامه .. ولكن عم الهدوء لما
قالت ريم: لا
الكل انصدم واولهم ريان : ليــش؟
ريم: لا والله .. لي متى بستحمل .. تغلط واسامح .. تجرح واسكت .. لا ياريان لا مو انا ريم اللي تنهان بعد كذا .. خلاص سكت بما فيه الكفايه
وراحت ركض لغرفتها تبكي
وليد: لاحوووووول
.................................................. .............
اليوم هو اليوم المنتظر .. اللي بيتوج فيه حب ثنين بالزواج
عبيـــر × نوااف
الزواج قمه بالجمال ..
القاعه كلها من الباب لين الكوشه كله ابيض × ابيض
وصور عبير بكل مراحل حياتها محطوطه على ستاندات من اول الباب لين القاعه
وفي القاعه .. كانت جلسات كل الكنب لونه ابيض والخداديه لونها موف .. والطاولات الصغيرة تحمل احواض كلها ورد البنفسج .. اللي تحبه عبير ..
وجنبه صحن لونه ابيض بشريطه موف مستطيل الشكل فيه شوكلاتات وبسكوتات ..
اما الكوشه عالم ثاني كلها ورد البنفسج
كل الناس اللي تدخل تنبهر بجمال القاعه ..
كانوا كل البنات قمة بالجمال
كانت ريم لابسه فستان روعه الصدر كله شك فضي ومن تحت الصدر في زي الحزام العريض من الحرير الخوخي كله درابيه وعلى جنب في ورده نفس اللون ومن تحته نازل حرير طايح كله بنفس اللون كان قمه بالفخامه والنعومه اي نسمة هوا تطير الفستان
وكانت نوف لابسه فستان لونه اخضر من فوق قصته على الصدر وتحت الصدر في زي الحزام الصغير وبالنص فيه ورده نازل منها زي الشريطتين وبعدين كله جاي على قد الجسم ومن تحت الخصر نازل ذيل سمكه كان خيال عليها وخصوصتا ان جسمها مرة روعه
اما نورة كانت لابسه فستان لونه بنفسجي من الصدر كله شك بالاسود والبنفسجي وطالع زي الحبلين لورا الظهر × .. ومن تحت الصدر حزام عريض لونه موف كله درابيه .. ثم نازل حرير اسود مفرغ وتحته حرير بنفسجي .. كان فستانها قمه بالروعه ..
أما تهاني فكانت بسيطه تحب البساطه فستانها حرير اسود على قد الجسم وكان مفتوح صدره والحمالات كلها كرستالات فضيه جايه على شكل |ـــــــــــــــــ| من قدام ومن ورى على شكل v كبيرة من فتحت الظهر الكبيرة وقدام فتحت الصدر برضو كبيرة..>>فستان اليسا
كانت مرة جذابه والكل انبهر بشكلها
وبعد الرقص والضحك .. صار وقت نزول احلى عروس ..
انطفت الانوار وظهرت من ورا الستاير اجمل عروسه شافها الناس
كانت ساحره بجمالها وانوثتها الصارخه كانت تمشي وكانها تقول للناس مافي احلى مني بهالكون .. الكل انجن عليها ..
كانت متوجها الفستان الابيض اللي من فوق عند الصدر قصه v وكان على الصدر كله شك ابيض ونازل بعض القطع من الصدر على البطن اللي كان كله شيفون شفاف ابيض ومن عند الخصر كان في حزام مشكوك كله نفس الشك اللي على الصدر ومن تحت هالحزام نازل الفستان نفشه كبيرة كان جدا هادي وانيق
مشت بتوتر لين ما وصلت للكوشه وجلست فيها
وبدوا الناس يجون يسلمون عليها ويباركون لها .. ماهي الا دقايق وبعدها قالوا العريس بيدخل .. ريم همست باذن عبير
ريم وهي تضحك: شكل اخوي مستعجل
عبير حمرت خدودها من الخجل ..
دخل نواف مع اخوها فيصل وابوها ..
كان نواف ايه من الجمال ببشته السكري وسكسوكته المضبطه كل البنات انجنوا عليه
وهو يمشي ما ترك عنه القز وبدا يطالع بطرف عينه
وصل للكوشه وانصدم من اللي شافه .. اول مرة بحياته .. يشوف بنت بهالجمال .. كانت آيه ما شاء الله عليها
نواف بدا قلبه يقرقع من لما شافها ويقول بنفسه " ياهي قمر من جد .. يوه وش فيني توترت كذا .. لا اصير حبيتها بس .. انسى يا نواف .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. "
طلعوا من القاعه بعدت ما ودعوا اهلهم بالدموع والصياح .. ووصلوا للفندق
دخلت عبير وعلى طول جلست على الكنبه .. قرب منها نواف و ..............
تعرفون بالبارت الجاي توقعاتكم وش راح يصير باول ليله بين نواف وعبير
ووش رايكم بانتقام ريم من سديم ريحت قلوبكم منها ولا لا خخخخخخخ
اذا عجبكم البارت هالله هالله بالتقييم
البارت الرابع عشر 14
أنا ماهمني
حزني
ولا أني للفرح مشتاق بس ليه يادنيا اذا جيت بضحك تبكيني
وصل نواف وعبير للفندق ..
عبير جواها مشاعر مختلطه مابين خوف ومابين فرح
فرحانه لانها اخذت شخص تحبه ويحبها ..
وخايفه من كونها معاه لوحدهم وهي اللي ما تعودت على هالشئ
دخلت برجلها اليمين زي الافلام ...
ابهرها ديكورات الجناح .. كان جناح للعرايس ..
دخلت وجلست على الكنبه اللي قدامها في تلفزيون ..
عبير بقلبها " يوووووه ياهو جسمي مكسر اخيرا جلست "
فز قلبها لما شافت نواف دخل مع الباب خافت ومن الارتباك وقفت ..
قرب منها نواف شوي شوي وكانه يلعب باعصابها ..
عبير كانت منزله راسها وتطالع الارض ..
قرب نواف وباصابعه البارده على وجهها الحار رفع لها راسها
اتلاقت نظراتهم مع بعض ..
عبير تناظرة بعيون مليانه خجل وحب ..
وهو نظرات خبث وكبرياء ..
نزلت عيونها عبير بسرعه قبل ما تقرا وش فيها عيونه .. بس قطع هالصمت وانفجار المشاعر الغريبه بينهم
صوت الكف اللي علم على وجه عبير ...
عبير رفعت يدها على خدها وتلقائي نزلت دمعه منها .. رفعت راسها وشافت نواف اللي بحياتها ما شافته
نواف وهو معصب وواصل حده : هذا على شان الكف اللي عطيتيني اياه من زمان
عبير فتحت عيونها على الاخر
راح نواف وشدها من يدها ودخلها الغرفه ورماها على السرير وهي مصدومه ومو قادرة تستوعب اللي صار ..
جالسه تقول بنفسها لا اكيد حلم اكيد قومي ياعبير ولا تخربين احلى ليله بعمرك قومي من النوم قومي
وقف قدامها نواف بكل هيبته وكبريائه .. كان بالنسبه لها ضخم
قال بصوته القوي : افصخي فستانك ..
قامت عبير بسرعه من السرير وصرخت فيه : خير انت انجنيت ..
نواف عصب منها حيل عطاها كف ثاني اقوى من الاول: احترمي نفسك ولا ترفعين صوتك فاهمه ..
عبير بصراخ: لآآآآآآآآآ انت اكييد انجنيت
ولفت عنه بتطلع ..
مسكها من ذراعها وغرس اظافره بيدها وهي تصرخ : اي نواف ايدي ..
نواف ويتكلم وهو راص على اسنانه : انا اللي بربيك يابنت ابوك ..
ويجدعها على السرير وهي تصارخ : اتركني يامجنون .... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهــ .....
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــووواااا اااااافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.................................................
:ألووو
: هلا وغلا .. ويا مرحبا تو بس ما نور الجوال ..
: ثامر ..
ثامر: ياعيون ثامر ..
نورة: حرام عليك ترى والله استحي حيييل
ثامر: وااااي ياربي من هالبنت بتذبحني والله بتذبحني
نورة : حرام عليك انا وش سويت
ثامر: سحرتيني .. علقتيني بحبك .. خليتيني ما شوف بهالدنيا غيرك ... وبدا يصارخ .. أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك ...
نورة : بس بس خلاص دريت
ثامر بخبث: دريتي بايش ..
نورة : يووووه ثامر ..
ثامر : يالبى بس .. قولي لي طيب دريتي بايش ؟؟
نورة وبصوت من كثر الحيا اختفى : انـ ..ك تح........
ثامر: اني وشو ؟؟
نورة : يووووه خلاص عاد
مات ثامر من كثر الضحك .. ونورة وجهها قلب طماطم من ضحكته حست ان دقات قلبها وصلت لمسامعه من قوتها ..
ثامر : أحبــــــك
نورة وبكل حيا : وانا بعد
ثامر : وانتي ايش ؟؟
نورة بطفش : رجعنا ؟؟
ثامر: ههههههههههه خلاص خلاص لا تزعلين .. ماقوى على زعلك .. بس ترى أحبــــــك
نورة مو قادره تتحمل تحس ان قلبها راح يوقف بسببه: امي تناديني بروح اشوف وش تبي
ثامر : طيب .. الله معك وانتبهي على نفسك
نورة : ان شاء الله
ثامر : نورة نورة
نورة : سم ؟؟
ثامر: أحبــــــك
نورة : هههههه مع السلامه
ثامر : مع السلامه
سكر منها ثامر وهو طاير من الفرح .. ما يدري وش اللي تغير ولكن عاجبه هالتغيرة .. بدا يحس ان نورة تحبه مثل ما هو يحبها .. حاس ان في شئ غيرها بس مو عارف او بالاصح ما يبي يعرف اهم شئ عنده انها صارت متربعه بقلبه وعقله
...............................
نوف صارت انسانه ثانيه ..
صارت كئيبه .. مملة .. دايم حزينه .. نفسيتها زفت من بعد اخر مكالمه مع بدر .. تغيرت مشاعرها اتجاهه بدت تشتاق له .. وكانها حبته .. كانت اخر مرة سمعت صوته فيها من قبل اسبوعين .. كان يترجاها تسامحه وهي مطنشته .. اشتاقة له .. كانت تقول بينها وبين نفسها اه بس خل يرجع .. انا راضيه بملاحقه لي وتهديداته .. كنت احس اني مهمه بحياة شخص .. حبيت فيه معرفته بكل تفاصيل حياتي كبيرها وصغيرها .. ماقد احد اهتم فيني هالكثر .. اه منك يابدر ارجع لي .. ماراح اسامحك بسهوله .. ولا راح اغفر لك .. راح اعذبك اكثر واكثر .. بس بعدين راح اسماحك واعطيك كل الحب .. بس لازم اذوقك من مر كاسك ..
مسكت جوالها ودقت عليه .. بس للاسف كالعاده مغلق ..
نوف: اوف صار له من بعد اخر اتصال وهو قافل جواله
قامت من سريرها وولعت الاستريو وطلعت لها اغنيه راشد الماجد اجيبه
.
" لا تقولوا مقدر أجيبه000لاتقولوا هذي صعيبه
أجيبه يعني اجيبه 000 لو كان تحت الحراسة
ودانه ودانه دانه000 ودانه ودانه دانه
أجيبه يعني اجيبه 000 لو كان تحت الحراسة
بحط عيني بعينه 000يشوف زينه وشينه
والله لسدد له دينه000 مغرورياقو باسه
ودانه ودانه دانه 000ودانه ودانه دانه
أجيبه يعني اجيبه 000 لو كان تحت الحراسة
بحط راسي براسه000 وأذوقه مر كاسه
جاهل بأمور الغرام000مايقدر أهله وناسه
ودانه ودانه دانه 000ودانه ودانه دانه
أجيبه يعني اجيبه 000 لو كان تحت الحراسة "
وخطرت ببالها فكرة جهنمية
وطلعت جوالها وبدت تدور بقائمة الاتصالات الواردة ..
مالقته نوف بخيبت امل : اووف بس انا متاكده انه دق علي مرة منه .. خل ادور مرة ثانيه
جلست تدور من جديد وهالمرة شوي شوي ...
نوف " ايوة لقيته "
دقت عليه .. رنه .. رنيتين .. ثالث .. عشر >>مارد
نوف : اووووووووف
ورمت الجوال على السرير من القهر
الا كلها ثواني وجاها اتصال ..
ركضت طبت على السرير وردت : الوووو
: اهلين .. من معي
نوف : احم .. انا ... انا ابسال انت فهد .. صدييق اممم بدر
فهد وفوق راسه علامات استفهام : اي نعم وصلتي بس من انتي ؟؟
نوف: امم مو مهم من انا .. بس انا حبيت اسال عن بدر لانه له اكثر من يوم مقفل جواله
فهد بلعانه: شلون مو مهم .. لو هالصوت الحلو مو مهم .. اجل من المهم
نوف " اوف بدا حركات المغازل" : فهد .. لو سمحت طلبتك .. وينه بدر
فهد وهو يتافف: بدر مسكين هالبدر .. هج من البلد وتركها .. بخيرها وشرها
نوف بصدمه: ليــــــــــه و شلووون
فهد: مادري عنه قبل اسبوعين جاني وهو حالته يرثى لها وقالي انه بيروح يمسك شركات ابوه برا .. وماعاد يبي بهالبلد احد دام اللي يبيه ما يريده
نوف بصدمه مو قادرة تتكلم
فهد : الووو
نوف: مع السلامه
وسكرت بوجهه
مرت الأيام والحلم أنهدم
لو ندمت الحين وش يفيد الندم..
مابقالي شي غير الله يعينآه لو أرجع بعمري كم سنه ..
كان أصير أنسان ثاني مو أنا
كان أصلح كل غلطات السنين ..
أرتكبت أخطاء بس الله ستر
وأتخذت اسوء قرارات البشر..
كان لي قلبين مبسوط وحزين
ناسي كنت أفهم نصايحهم غلط..
شرهم مع طيبهم فيني أختلط
أكتشفت الحين أنهم طيبين..
ليتني أقدر أرد اللي رحل
ولا أمحي بيدي كل اللي حصل..
آه يا كبر السما وكبر الحنين
خايف الأيام تتوقف هنا
خايف ارحل قبل ماذوق الهنا
خايف تكون اخر أنفاسي أنين
مرت الأيام والحلم أنهدم
.............................................
" نسيت حبي لك في ثواني
نسيت كل الشوق والأماني
بسهوله حبيت غيري
خاين وبسببك أنا أعاني"
كان حيلها منهد من بعد زواج اخوها .. بدلت ملابسها ودقت على نوف وقالت لها بجي انام عندك بعد شوي .. كانت نوف جالسه تكلم فهد بنفس الوقت اللي ريم كانت تغير ملابسها استعدادا لانها تروح لبيت عمها
لبسه بجامتها البرمودا البينك ولمت شعرها وكان طالح مرة حلو وخصوصتا بعد ما فكت الحشوة والكلبسات .. ومسحت المكياج .. وصار بقايا الكحل تحت عيونها مما زادها جاذبيه اكثر..
لبست شوزها ونزلت من الدرج فتحت الباب .. لفحها هوا بارد طير شعرها .. ارتجفت شوي .. ثم لمت يدينها لصدرها ومشت .. وهي تمشي بالحديقه شافت دخان .. كان في احد جالس يدخن بالحديقه .. مشت على اطراف رجلينها تبي تشوف من هذا اللي جالس يدخن ..
وقفت ورى شجرة وكانت الكارثه ...........................!!!
" ريان يدخن لا .. كيف ... وشلون ... ومتى .... "
خافت انه يشوفها فرجعت على ورى تبي تروح بس دعست على جذع كان مرمي بالارض فطلع صوت .. التفت ريان لمصدر الصوت .. وبحركه سريعه رمى السيجارة ودعسها برجله .. وتحرك بسرعه لعند الصوت .. وشاف ريم ماسكه رجلها متالمه وهي تحاول تهرب من دون محد يحس .. ماكانت منتبهه للي واقف وراها .. جلس يتأمل كل شبر فيها وكانه ماعاد يشوفها مرة ثانيه ..
الصوت خان ريان .. وقال: كيفك ريم ..؟؟
وقفت ريم مصدومه لفت شوي شوي .. كان واقف وراها على طوول .. تلعثمت ماعرفت وش تقول .. لفت تبي تركض .. بس هو كان اسرع منها ومسك لها يدها
ريان: ليه تهربين مني ياريم ؟؟
ريم وهي تحاول تفك يدها ولكن للاسف ماسكها بقوه : اتركني ..
ريان : لا ماراح اتركك لين تفهميني هاللي جالسه تسوينه هذا وشو ؟؟
ريم وهي تجر يدها واخيرا قدرت تفك يدها من قضبته : خلاص ماعاد بيني وبينك كلام ...
ولفت تبي تروح ...
ريان : اسمعي ياريم .. انا بحياتي ماحبت وحده كثر ماحبيتك .. انتي حلم طفولتي .. لا تدمرين هالحلم .. على شان غيرتك اللي مالها داعي ..
لفت ريم بقوة عليه وهي معصبه : غيره ..!!! –ضحكت وقالت- صدق ماراح تتغير ..
وركضت لبيت عمها .. دخلت ومشت لين ما وصلت للدرج ومسكت الدربزين وجلست عليه وبدت تبكي وتبكي وتبكي بصوت مكتوم وهي مغطيه وجهها بيدها ...
ماحست الا باليد اللي تطبطب على ظهرها .. رفعت راسها بسرعه .. وانرمت بحظن نوف ..
نوف وهي تمسح على ظهرها : بس ياقلبي .. تعالي ..
واخذتها لغرفتها .. وهم بالغرفه بعد ما هدت ريم
نوف : حبيبتي .. لا تكدرين عمرك .. والله ياريم اني كرهته .. وكرهت كل الرجال من بعد اللي سواه فيك
ريم وهي تشاهق : ماسمعتيه وش يقول لي قبل شوي .. قال ايش .. وتقلد صوته .. لا تدمرين حبنا على شان غيرتك اللي مالها داعي
نوف : اه بس منه .. ودي افقع له وجهه .. هذي مشكلتهم الرجال .. يغلطون ويحسبون نفسهم بريئين .. ومايبون احد يحاسبهم .. ولكن انتي لو غلطتي تشوفين .. هم اول من يحاسبك .. لا ويظلمون ويحكمون قبل ما يسمعون لك ..
ريم وهي تنسدح على فراشها : صدق الدنيا غريبه .. قبل كم شهر كنا .. عنتر وليلى .. روميو وجوليت .. بس اللحين .. اعوذ بالله .. مانقدر نظل اسبوع الا ونتهاوش فيه
تعدلت ريم بسرعه وقالت : الا وش صار معاك انتي وبدر .. اعذريني التهيت عنك هالفترة ..
وجلسوا يحكون لبعض ويشكون همومهم .. لحد ماناموا
..................................................
اما عند وليد وسارة عصافير الحب ..
وليد: هممم سوسو وش قلتي ..
سارة : مادري؟؟
وليد: وش شلون مادري .. انتي تبين تتزوجيني ولا لا ..
سارة وهي ميته خجل: اكيد
وليد: طيب وش المانع
سارة: وليد انت للحين ما كملت جامعه
وليد: حرام عليك اتقي الله فيني ... ماباقي لي الا ترم واحد بس مثل نواف وثامر .. وشوفيهم نواف ماشاء الله تزوج .. وثامر متملك وزواجهم قبل الدراسه باسبوع يعني باقي له اسبوعين ..
سارة: امم خلاص طيب .. تعال اخطبني من اهلي .. ونشوف
وليد طار من الفرح : احلفي..
سارة : ههههههه .. اي بس ها .. ملكه بس وبعدين الزواج
وليد: لا عاد حرام عليــــــــــــك .. ابي ملكه وزواج مع بعض
سارة: لا مجنون .. زي ما قلت لك ملكه اللحين وبعد التخرج الزواج ..
وليد: امري لله .. حكم القوي ..
.
" يادمع عيني خف جرحت عيني .. والعين تبكي خوف تفقد بصرها
كف يادمع ما ودي انك تجيني .. بنسى عسى نفسي تدارى خطرها
ودي الصبر والوقت يرحم انيني .. والنفس من ذا الصبر تجني ثمرها
ياغير صبري مل والله يعيني .. والروح تبكي ظايقه من صبرها
هو صاحبي كفى ودمر سنيني .. كان الامل كان لحياتي عمرها
كان الوفا والشوق يموت فيني .. هو دنيتي من هم عيوني نظرها
هو غايتي هو راحتي هو ضنيني .. هو مهجتي بالحب نفسي غمرها
ياحيف وقتن حال بينه وبيني .. وتبدلت الاحلام لحظه سفرها
واللي انكتب وان صاغ وسط الجبيني .. لابد هالايام تكشف خبرها "
جالسة بارضية الخزانه وقافلة على نفسها .. تبكي كل شئ صار لها .. تبكي ..اخوها اللي سافر
ماتدري عنه.. تبكي ابوها اللي عايش حياتك كل يوم مع زوجه جديده وناسيها .. تبكي امها
اللي رمتهم ولا عاد سالت عنهم.. تبكي حظها مع نواف اللي جرحها اليوم اكبر جرح شافته
بحياتها.. تبكي على اللي صار لها من ذل واستحقار وتعذيب .. شافت يدها اللي مليانه كدمات ..
مسكت خدها اللي مولع نار من الكفوف .. لمست شفتها اللي مشقوقه نصين .. بكت اكثر واكثر
.. بكت مصيرها المجهول مع هالشخص اللي تحول كالوحش .. بكت العذاب والالم اللي لحد
اللحين ما شافته .. صارت تبكي من اللحين على شان تجهز نفسها لاي صدمه بتقابلها بحياتها
.. بكت وبكت وبكت وهي تلم جسمها العاري بالشرشف اللي لقته بالخزانه .. حست نفسها
اليوم بنت شوارع .. حست نفسها .. قذرة ووسخه ..
طلعت من الخزانه شوي شوي .. شافته نايم على السرير بهدوء وكانه بريئ ما سوى شئ ..
آه دمرتني يانواف .. كان بحياتي آمل اني اعيش معك باقي عمري مرتاحه .. بس الظاهر ان مكتوب علي بهالدنيا الشقى
ليه ياربي لـــــــيه .. ثم تنهدت .. استغفر الله استغفر الله اللهم لا اعتراض على حكمك .. اللهم لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه ..
كملت طريقها للحمام دخلت .. وقفلت وراها الباب وفتحت المويه وجلست تحتها .. يمكن تقدر
تمحي كل اللي حصل لها بهالساعات القليله اللي قضتهم وكانوا من اتعس لحظات حياتها ..
رفع راسه وهو يشوفها تقفل الباب .. قام وتعدل ..
" مادري ليه كذا ياعبير .. مادري .. كل ماحاولت اقرب منك الاقي نفسي تلقائي يحاول ياذيك ويعذبك .. آهـ قد ايش انك رقيقه وجميلة .. انا ماستاهلك والله .. اسف .. اسف يالغلا ... اسف "
قام من السرير ولبس ملابسه وطلع برا الجناح ..
قامت عبير من المويه ماتدري كم من الوقت ظلت .. ولكن طولت مرة .. شافت الشباك النور
دخله من زمان .. لفت عليها الفوطه وطالعت وجهها بالمرايه وانصدمت .. خدها مورم لونه
ازرق .. وشفتها متجمع فيها الدم ومنتفخه .. وكتفها ويدها كلها كدمات .. ضحكت على نفسها
وقالت .. والله لو جالسين نلعب مصارعه ههههه .. صدق المثل اللي يقول كثر الهم يضحك ..
غسلت وجهها بالمويه البارده ثم طلعت .. شافت الساعه لقتها 8 دارت عيونها بالغرفه مالقته
فيه .. احمدت ربها .. وفتحت شنطتها وبدلت ملابسها
لبست فستان صيفي ناعم لونه ازرق سماوي وفكت شعرها وجلست تنشفه بالستشوار ..
وحطت جوا عينها كحل ازرق ومن برا كحلت عينها على خفيف ..
قامت من التسريحه وراحت للمطبخ فتحت الثلاجه لقت فيه صحن فواكه .. اخذت لها موزة .. وجلست تاكلها على الكنبه قدام التلفزيون .. الا شوي وينفتح الباب ويدخل نواف .. ابدا مارفعت عيونها وشافته .. كله تناظر بالتلفزيون ..
قرب شوي منها وقفت جنبها .. وضل فترة كذا ومن ثم راح للغرفه وسكر الباب .. كانت خايفه عبير .. لايسوي لها شئ .. ولا يضربها زي امس ..
قامت وشالت قشر الموز ورمته بالزبالة ثم رجعت وعلت الصوت على التلفزيون كانت مسرحيه لطارق العلي ..
كان نواف بغرفة النوم مو عارف وش يسوي .. جالس يروح ويجي بالغرفه .. مايدري يطلع
يعتذر منها .. ولا يخليها بكيفها .. ولا وشو ... اووووف ياربي .. الا شوي ويسمع صوت
ضحكتها .. غصب عليه ابتسم .. وقرب من الباب وسند راسه .. وجلس يسمعها وهي تضحك
وهو كان يبتسم على كل ضحكه تضحكها .. وكان ضحكاتها ترجع له روحه اللي ضاعت امس ..
ماكان حاب ضعفه قدامها امس .. ماكان يبيها تصير اقوى منه .. مايبيها تتملكه .. شلون حرمه
تسوي فيه كذا وهو اللي كان يعذب قلوب العذارى من الثقل .. اللحين صار ضعيف قدامها .. من
اول مادخل الجناح امس وشافها قلبه فز بقوة وكانها تسمع دقاته .. حس بكره لنفسه .. شلون قلبه
حبها .. شلون قدرت تملكه .. لا انا مو ضعيف على شان حرمه تملكني .. حب يوريها انه مو
ضعيف .. عطاها كف .. على شان يذكر نفسه بكفها وبكرهها .. ولكن لا مازال شعور هالضعف
يتملكه .. جرها للغرفه .. وصارخ عليها يبي يحسسها بضعفها على شان هو يحس بقوته ..
أنت تقرأ
اذا غرورك يمنعك تعتذر لي تعال جنبي و ابتسم لي و اسامح.
General Fictionوبعد دقايق جاها الرد كلهم راحوا لريم اللي معاها الجوال " أنا اللي بجيب راسك يا بنت ابوك أنا بدر بن عبدالله الرافع" ولما قرات نوف الرسالة بدت تبكي والبنات راحوا يهدونها نوف وهي تشاهق من البكي : هذا هـذا بدر ال..لي بالمطعم