ذهبت تلك الشابه ذات الجسد المثير بزي الخادمات لتغسل ما تبقى من اطباق لتحدثها إما: ماما ...هل لكي ان تستريحي يبدو عليك التعب!
إليزا وهي تمسح العرق من جبهتها : الجو حر حقاً متى استحم ااااه هذا متعب
إما: امي هل اساعدك ؟
إليزا بضحكه جانبيه : لا اميرتي ف الان وقت نومك اذهبي
إما: وانتي ؟
إليزا: سأنتهي واستحم ثم سأنام
ذهبت إما لتكمل إليزا غسل الاطباق من ثم استحمت ولكن اثناء ذهابها لمبنى الخدمات خرجت من الحديقه لتجلس علي العشب الاخضر لتفك ربطت شعرها وتمد جسدها علي الارض لتزفر الهواء لتقول: هل كل هذا حلم يا إلهِ هل اشتاق لي اهلي ؟ هل احد لاحظ غيابي ؟ هل احد يحبني ؟ لتكمل كلامها بذرف الدموع .
استمرت في هذه الوضعيه تبكي وهي نائمه حتى نامت دون شعور منها ..............كان ذاك الشاب الوسيم يتدرب علي سيفه بالخارج القصر وهو يتمتم : اللعنه اللعنه عليكي
حتى توقف واخذ زجاجه نبيذ احمر ليشرب منها وهو غاضب فلم يلحظ انه شرب كثيراً حتى ثمل واصبح يصرخ: يااا أيتها اللعنه هل انتي بشر ام ملاك ام شيطانه استوليتي علي عقلي ابتعدييييي.
اصبح يسير وهو يتمايل حتى تعثر بشيء ليسقط ليقول : اللعنه يااااا○-○ إإليزاا
ليقترب منها زحفاً حتى اصبح فوقها ليمسك بداية ياقتها ليصرخ: حتى وانا لست واعي تظهرين امامي ...من انتي ومن اين اتيتي يا لعنتي؟.
في تلك اللحظه فتحت إليزا عيناها لتراه كانت تريد الصراخ لاكنه وضع يده علي فمها ليقول بغضب: إن فتحتي فمك اللعين سوف اقتلك واقسم بذالك.
كانت إليزا في حالة صدمه كيف لصديقها مارك ان يتغير هكذا حتى لاحظت انه ثمل ف اصبحت تتحرك وتحاول الافلات منه لكنه كان يمسكها من كلتا يديها وهو يحاوطها فلم تستطع الافلات ليقول لها: هل تكرمتي ووقفتي وبدون صوت إلي جناحي
كانت تحرك رأسها بمنى لا فغضب اكثر ف وضع يده علي قميصها ليمزق بدايته ليقول برفع حاجبه : هل أكمل هنا ؟؟
لتحرك رأسها نفياً ليقول بلطف مخيف: اتذهبين معي اذن يا مطيعه ؟
لتحرك رأسها مجدداً نفياً ليمزق القميص ليظهر ما خفى تحته ف اصبحت إليزا تصرخ تحت يده .......لكنه فجأه وقع نائم لتجلس فتاتنا باكيه وجسمها يرتجف وامعائها تألمها لتذهب ركضاً لمبنى الخدم وهي تضع يدها علي القميص لتستر نفسها وصلت هناك فوجدت تلك الملاك نائمه بالقرب من الباب لانها تنتظر أمها ف حضنتها وبكت حتى سمعتها تقول: هل هناك شيء ماما
لتقول إليزا : لا حبيبتي نامي
لتكمل نومها أما عن فتاتنا لم تنم تلك الليله .
《 في الصباح 》
كانت كل الخدم منشغلات بالتحضير لحفل عودت الملك أما إليزا فكانت تخيط قميصها لترتديه وتذهب.
..
...
اشعه الشمس قويه ليستيقظ اميرنا علي صوت احد الحراس : مولاااي مولاي ماذا تفعل هنا؟!؟!؟
الامير بغضب هادء: ما شأنك انام أينما يحلو لي
لامير سبيستيون بتمتمه: كان افضل حلم لي في حياتي
وقف ونظر حوله ليلاحظ احد الازرار علي العشب ليقول بستغراب: حلم إذا!
وقف ونفض ثيابه الملكيه ليقول : هل كل شيء جاهز
لينحني الحارس : نعم مولاي فقط ما يزال ان نقول للمدعوين انها حفل تنكري كما وصى الوزير
لينظر الامير ليقول بهدوء : نعم
..
..
..
نظر ذالك الرجل المسن ذو الشعر واللحيه الذهبيه إلي الوزير ليقول: هل امرت بأن يكون حفل تنكر كما وصيت؟!
الوزير : نعم مولاي الملك
اغمض الملك عينيه ليقول: أرجو ان اجد فتاة مناسبه له من النبلاء هناك حقاً اخاف ان اموت وهو مايزال صغير وصعب المراس سوف يموت بعدي ان لم اجد له فتاة حكيمه .
أخذ ينظر الملك من خارج العربه ليقول: ااااه يا خوسيه المرض يزداد اخاف ان لا ارا احفادي
نظر له الوزير ليقول: يا مولاي هل توقفت عن ذكر الموت قليلا ...انت سترا احفاد احفادك فقط انتظر الليله.
..
..
في القصر كانت أليزا تصرخ: إماااا أين انتي
كانت خائفه تبحث عنها في نفس الوقت تخاف ان يراها مارك الذي كان ثمل بالامس لذالك اصبحت تركض في كل مكان حتى اصتدمت بسيدرا لتقول سيدرا بتكبر: يا لعينه ماذا جاء بحشره إلي هذا الجناح
لتقول إليزا بتوتر: إماا..اين إما
سيدرا برفع حواجبها : انها تلعب مع ابناء النبلاء في الخارج ضننتك انك من ارسلتها ...لتحصل علي صيدها
لتقول إليزا بغضب : اولاً هي صغيره ثانياً هي ليست عاهره مثلك افهمي هذا جيداً.
فأمسكت سيدرا شعر إيزا لتقول: عاهره اذاً
لتبدأ شجار لتضرب إليزا سيدرا علي وجهها ليأخذها احد الحراس لتقول سيدرا: يا عاهره .....اسجنوها حراس.
ليأخذوها للسجن في الاسفل ليقول احد الحراس: الستي جميله علي السجن ...لكي ان تكوني تحتي
لتنظر له إليزا بتقزز دون ان تفتح فمها ليفهم معنا حركتها ليقول : سترين ياعاهرتي كيف ساتصرخين
إليزا(○-○ماذا يقول هذا التافه القذر .....اااااه اللعنه عليك سيدرا ) لتصرخ : اخرجوني يا حشرات
..
..
ذهبت سيدرا بتمايل إلي جناح الامير لتقول: هل ادخل مولاي
ليقول الامير دون موبلاه : ادخلي سيدرا
دخلت وهي تتمايل وتخلع في ثيابها قطعه قطعه حتى......................................................
..
..
كانت إليزا في السجن حتى اتت سيبيريا لتقول: اخرجوها يا حراس
خرجت إليزا ( ماااذا تفعل هذه هناااا )وهي تنزل وجهها لا تريد ان سيبيريا تكشفها لكن سيبيريا رفعت وجهها لتقول مع تشديد علي الكلمات : ماذا..تفعلييين ..هنااا
لم ترد إليزا لتقول سيبيريا: أمامي يا ايتها الغبيه.
ذهبتا معاً إلي ان وصلتا إلي الحمامات لتقول سيبيريا: استحمي ف رائحتك نتنه بعدها سنتفاهم
أنت تقرأ
البحيرة
Historical Fictionيجب عليك اصلاح الماضي... لكن ماذا سيحدث في المستقبل (.....إليزا اااا:هل هذا حلم ؟؟؟.....)