بعد خروج إليزا من إستحمامها وجدت سيبيريا واقفه أمامها لتصرخ في وجهها : هل تعرفين ماذا سببتي
من مشاكل بعد هروبك
إليزا: أسفه أسفه لكن أرجوكي أرجوكي لا تخبري الملك بوجودي هنا
سيبيريا برفع حاجبها: وأخسر المكافأه
لتنظر لها إليزا بجد : سأعطيك ربع مرتبي بشرط لا تخبري أحد من الحراس الذين يعرفونني أو الملك
سيبيريا : بالالنصف
إليزا بصدمه: النصف!! لكن هذا كثير
سيبيريا بغضب: النصف أو أخبر سموه لا تتطاولي على يا حشره وهل سيدرا تعرف أن سموه طلبك وهربتي؟
إليزا بغضب: لا تعرف شيء ولكنها من عاركتني حتى أحضروني لتلك القمامه مع المنحرفين
سيبيريا بضحكه: ماذا تتوقعين من عاهرت سموه أن تسمح لك دخول جناحه بكل أريحيه ، برأيك من أخبرني أنك بالأسفل !؟ إنها هي لقد شكت بك وأخبرتني أن أطردك لكن بعدها تعرفت عليكي على كل حال إذهبي إلى عملك الان هيااا.
..
سباستيون: هل كل شيء جاهز
لينحني ذالك الحارس : نعم سموك
سباستيون: ماذا عنك سيبيريا هل كل شيء جاهز !؟
سيبيريا: نعم سموك
سباستيون: أريد الخادمات أن يشاركن أيضاً
سيبيريا بنحناء: أمرك سموك
سباستيون : كل أحد لعمله هياا
ليمد يده لداخل جيبه ليخرج زر القميص ليفكر :(هل حقاً كان حلم ولكن كيف أتى هذا الزر ااااي رأسي كيف حصل هذا هل توهمت إحدا الخادمات أنها هي بحق الجحيم ماذا فعلت أنا) .
..
سيبيريا بأمر : كل واحده تأخذ قناع لترتديه في المساء هياا!!
إليزا بفرح : حقاً هذاا رائع
لتمسك إما طرف تنورتها وهي تبتسم : ماما هل سنشارك في الحفله؟!
إليزا حضنتها لتقبل جبينها : نعم صغيرتي نعم
إما بفرح : يااللروعه هذا رائع
نظرت إليزا للفتح التي بقميصه بسبب نقص زر لتتمتم : اللعنه بحق الجحيم كيف سأخفيك الان !؟ ربما هي ليست ملاحظه
ركضت إما خارج المطبخ لتلحقها إليزا لتصرخ: إلى أين ؟!
إما بضحك: ستعرفين لاحقاً أمي سوف أعووووود
《إليزا》
يا إلهِ أعتني بهذه المشاغبه الصغيره ...والان حان وقت العوده لغسل الثياب ،في صغري كنت أحب أن أشاهد المسلسلات والافلام القديمه لم أتخيل يوماً أني سأكون داخل إحدا هذه القصص ، مثل سندريلا أو الاميره والوحش أو بياض الثلج لكن أنا قصتي مختلفه بعنوان حلم ما قبل الموت ههههه أحم حقاً لازلت لا أعرف كيف أتيت هنا أتذكر أني أغرق ثم أخرجني مارك من البحيرة ااااه هل البحيرة هي من أحظرتني هنااا يا إلهي كيف حصل ذالك أممم يبدو لي أمراً عجيباً ، والان أكملت الغسيل أريد العوده إلى الداخل أخيراً.
أممم بدأت الشمس في الغروب أين هي إما يا ترى أنا حقاً خائفه الان، هل أمسكها أحد الحراس المنحرفين !!أو أسوء فعل بهاشيئن ياااااااا ماذا أفعل الان.
《الراوية》
في تلك اللحظه فتحت إما الباب بقوه وهي ترتدي فستان أزرق جميل وتصرخ: مفاااجئههه ...لتمد يديها وهي تحمل فستان أحمر وذهبي اللون طويل لتقول: مارأيك
إليزا بصدمه : من أين هذا لا لا تخبريني أنك سرقتيهما أو أسوء أعطهما لكي أحد بعد أن ....
إما بضحك : أميييي إنها لكي أقصد كانت لأمي ...أمي من النبيلات لكن للأسف بعد زواجها من أبي عائلتها طردتها لكنها كانت تحتفظ بفساتينها كلها وهذا الذي أرتديه"لتدور حول نفسها" قد صنعته لي من واحد كان لديها ولم أرتديه قط
إليزا: وكيف...أحظرتيهما
إما ببتسامه: من البيت أبي عادتاً لا يتواجد بالبيت لذالك أخذتهما ورجعت فوراً
إليزا بفرح حضنتها : أممم أميرتي تبديين رائعه ينقصك تسريح شعرك فقط وهذه مهمتي
إما : لا عليكي مني سؤسرحه فقط عليك أرتداء ثيابك بسرعه لكي نذهب نحن أيضاً للحفله.
إليزا بضحك: حسناً يا أمي
..
سيدرا بضحك : بربك سيبيريا هياا عزيزتي أنا الملكه المستقبله هيا من أجلي فقط
سيبيريا بخوف : وهل الامير طلب بأن تعرفي ماذا سيرتدي
سيدرا بضحك: عزيزي لن يمانع ...سأدفع لكي لا تخافي
سيبيريا: رأيته يرتدي قناع ذهبي وأقسم لكي لا أعرف ماذا سيرتدي عدا ذالك
سيدرا برفع حاجب وأبتسامه جانبيه: هذا يكفيني أنا ههههه.
..
كانت القاعة الكبيرة تعتج بالنبلاء والطبقه الراقيه والكل كان يرتدي الاقنعه ويشربون النبيذ ويضحكون ويرقصون لتدخل تلك الاميره بفستانها الاحمر والذهبي وقناعها الذهبي وصغيرتها ذات الفستان الازرق والقناع الاسود لتضحك إما: ماما ما بك ترتجفين
إليزا بتوتر: لم أذهب لحفله في حياتي
إما ببتسامه بريئه: ولا أنا ولكن الامر عادي لا يحتاج إلى كل هذا التوتر
إليزا : أقسم أن معدتي تتقطع الان
نظرتا الفتاتان للمدعووين لتذعر إليزا : حقاً سأعود لمبنى الخدم إنهم ينظرون إلينا الان
لتمسكها إما بضحك: أميي أنت جبانه ههههه
أختلطتا فتاتينا بين الجموع لكن كان تحس إليزا بمن يراقبها لتنظر حولها ليتقدم لها شاب ليقول: هل لي برقصه
إليزا: أنا!!!
الشاب ببتسامه جذابه: نعم أنتي سيدتي
إليزا بقهقها : أنا أنسه ولست سيده
ليقول الشاب بتوتر : لكن ...الفتاة وأنتي وو..
لتقول إما لإليزا: أنا راحله للعب مع من بعمري
لتركض بعيداً عن إليزا ليقول الشاب : أتقبلين برقصتك الاولى معي ؟!
إليزا: نعم لما لا
كان ذالك الشاب ينظر لإليزا جيداً ليسألها وهما يرقصان: هل أنتي لستي متزوجه حقاً؟
إليزا بقهقها : نعم لماذا أنت مستغرب
الشاب بأحراج وتوتر: لأنك جميله
إليزا ببتسامه وخجل: أشكرك
الشاب : أسمي وليم برتميز
إليزا بتفكير: أين سمعت هذا الاسم أممم لا أتذكر
ليرفع وليم حاجبيه : هل حقاً لا تعرفين!!
إليزا : لماذا هل هناك خطب ما
وليم ببتسامه: أنا الامير الصغير هناا
لتفتح إليزا عينيها بصدمه وتقول في نفسها: (ورطه)
لتنحني ليرفعها بسرعه: أشششش هل تريدين الاخرين بمعرفتي
إليزا بصدمه: ولكن أنت أنت كيف أعني لماذا؟؟!
وليم أغلق فمها بأصبعه ليغمز: أششش لا تسألي شيأن
《إليزا》
كان وليم يأخذ خاصرتي يميناً ويساراً وأنا شارده تماماً إذا أنا في عصر عائلة برتميز ، أممم إذا وليم الامير الصغير ووسباستيون الملك المستقبلي ووالدهما سيموت بعد أن يأكله المرض أممم وبعدها سيموت سباستيون ووليم سيعذب حتى الموت بيدين الخونه...
ليضغط وليم على خاصرتي لأتأوه ليقول: أيننن أنتي يا فتاة لو كانت أخرا محلك لكانت تستدرجني لعرينها أما أنتي فقط شارده ولم تخبريني حتى بأسمك .
حقاً أريد الذهاب رأسي صار يؤلمني بسبب هذا الضجيج : هل يمكننا الخروج قليلاً.
ليبتسم وليم ليقول: نعم وأخيراً سأهرب من هذا الضجيج
ليسحبني بيده ركضاً من القاعه : وليم وليم لا أستطيع مجاراتك بفستاني
ليضحك ويقول: سيمسكون بي إن لم تركضي
ههه وأنا أيضاً ، ركضت أكثر من حياتي كلها إلى أن وصلنا إلى حديقة القصر لأجلس بين الاشجار أجمع أنفاسي ليقف هو ألاخر يجمع أنفاسه نظرنا لبعضنا لنضحك على شكلنا الغريب أمام الناس صدقاً كان الامر ممتع وأيضاً هذه حفلة ممله.
وليم جلس قربي ليخلع قناعه لأرى وجهه بوضوح شعره البني وعيناه الخضراء ليقول: ألا تريدين نزع هذا الشيء
لأنزعه أنا الاخرا لأقول: إسمي إليزابيث لكن نادني إليزا حسناً
ليقول وليم ببتسامه جذابه: أنتي حقاً فاتنه....من أين أنتي أو ما هي عائلتك
لأحك مؤخرت رأسي وأضحك: لا أستطيع شرح الكثير لك الان لكن ما أستطيع قوله أنا من هذه المنطقه بعد عدت قرون
وليم: ماذا!! لم أفهم
لأبتسم : لن تفهم لأني أنا أيضا لا أفهم
لأقف وأنفض الغبار من فستاني وألبس قناعي : يجب عليك العوده الان وأن تجلس مع والدك
وليم بحنق: أممم هناك كل شيء ممل حتى الفتيات مغرورات وخبيثات هذه الحفله مقرفه....إلا أنتي مميزه
لأضحك على شكله الطفولي : كم أنت ظريف هياا هيا يا ولي قبل أن يمسكوك الحراس أنظر أنهم يبحثون عنك عما أعتقد
وليم ببتسامه جذابه: هل سأراك مره ثانيه ؟
لأرفع كتفاي : لا أدري ربما نعم ربما لا والان هناك حارس يسارك يركض بأتجاهك أنصحك بالهرووب
ليضحك : إلى اللقاء
ليذهب يتسلل بين الاشجار هههه الحياة هنا رائعه حقاً
رجعت أدراجي لكي أنادي إما رأيت وليم يوبخ من قبل شخص ما...لكن لحظه لحظه هل أشر علي الان!!؟ وصلت بقربهم لأقترب أكثر لأشتم رائحة عطر الأركيد لأبتسم وأقول: أهلا مارك
ليبتسم وهو في حالة صدمه ويسحب يدي ويقبلها : أهلا ب إليزا ماذا جاء بكي هنا
ليقول وليم برفع حاجبه: لكن أنت أسمااااااامممم " أبعد يدك" أههه ماذا بك لماذا أغلقت فمي
ليقول مارك ببتسامه: هذا الغبي هرب من وسط الحفله برفقتك إذاً وأنا منذ الصباح أحذره من هذا
لأصرح أنا: معه حق هذه الحفله ممله والناس تتحدث بصوت مرتفع رأسي كان يؤلمني منهم أااه لذالك هربنا منها وعلى كل حال لو كان هروبه أمر شنيع لكان الامير سباستيون بحد ذاته من يبحث عنه
وليم بستغراب: وهذا الذي أاااووو ما بك لم قرصتني
مارك بضحك : لم أكن أنا ههه على كلٍ هل ترقصين معي قبل إنتهاء الحفل
لأرد عليه: نعم بكل تأكيد
لأذهب أمامه للداخل
《الراوية》
صرخ سباستيون : أبي غضب لختفائك هذا يا قليل المسؤوليه لو أظهرت له فقط أنك تحترم القوانين قليلا أااه وكيف تعرفت على هذه الفتاة
وليم ببتسامه جانبيه : أجمل فتاة رأتها عيني كم هي غريبة لم تعرفني في بادء الامر وحتى بعد أن عرفتني لم تبالي أقصد لم تعاملني معامله خاصه بل كانت طبيعيه جداً كم هي رائعه
سباستيون بغضب: إنها لي لا تفكر حتى في أحلامك بأن تأخذها أنا من عرفتها قبلك
وليم : تقصد لا تعرفك
سباستيون: لا شأن لك أنت إنها لي وفقط لن أناقش
دخل سباستيون للقاعده ليجد جميلته تنظر للثريه وهي تبتسم ليسحبها من شرودها : هيا بنا للرقصه الاخيره الليله
وضع يده علي خاصرت فتاتنا وأمسك بيده الاخرى يدها وهي وضعت يدها على كتفه ليبدأ الرقص كان الملك ينظر لإبنه الذي يرقص بفرح ويبتسم لكن هناك شخص أخر ينظر لهما ويتوعد لهما بالأذى من هو أو ماذا سيحدث لاحقاً سنعرف في البارت القادم
أنت تقرأ
البحيرة
Ficção Históricaيجب عليك اصلاح الماضي... لكن ماذا سيحدث في المستقبل (.....إليزا اااا:هل هذا حلم ؟؟؟.....)