الفصل الرابع

19.2K 275 9
                                    


     ثأر الصعيد

فيروز : خلاص تعاله اعزمني علي الغدا وانا هسامحك
نظر إليها بإبتسامه مرددا : انتي 24ساعه عاوزه تاكلي وياريته بيبان عليكي في الاخر
فيروز : خلص بقي وحياة ابوك عشان جعانه
خالد : ماشي يلا بينا

عند لمارا هبطت للاسفل لتقوم بشراء بضعت اشياء ولكن احست بيد احدهم توضع علي انفها ومن ثم لم تعد تري شئ امامها

اما عند خالد ذهب هو وفيروز الي احد المطاعم الشهيره وطلبوا الطعام وبعد دقائق وصل فنظرت فيروز الي الطعام وتحدثت بضيق : هو انت مش ناسي خالص انك صعيدي اي الاكل دا انا مش عايزه فراخ

خالد : اي علاقه الاكل بأذا كنت صعيدي ولا لا وبعدين انتي عايزه اي

فيروز بضيق : عايزه بيتزا
خالد : ماشي كنت عاوزك تحجزيلي علي اول طياره للصعيد علشان مش هعرف اروح اتوبيس عايز اوصل بسرعه

فيروز بحزن : هتسافر خلاص
خالد : ايوه هسافر اسر واحشني وعايز اشوفه وكمان انا بكره القاهره وانتي عارفه كويس لولا شغلي مكنتش جيت هنا خالص

فيروز : هو انت لسه بتحبها ؟!

اعتلت علامات الغضب علي وجه خالد ثم نهض من علي الطاوله ودفع الحساب وذهب بدون ان ينطق بحرف واحد فحاولت فيروز ان تلحق بيه ولكن لم تستطع فدخلت الي المطعم مره اخري لتأخذ حقيبتها وذهبت انا عند لمارا فتحت عيونها علي ضوء ضعيف ووجدت نفسها في احدي الغرف ومقيده علي الفراش فحاولت ان تخلص نفسها من هذه القيود ولكن لم تستطع ظلت تصرخ حتي يسمعها احد وبعد دقائق دخل شخص الي الغرفه فنظرت اليه لمارا بصدمه وتحدثت مردفه : انت ! لا مستحيل انت ال خطفتني

نظر اليها زياد ثم تحدق بخبث مردفا : قولتلك مش بسيب حقي مهنا حصل

لمارا بغضب : انت احقر انسان شوفته في حياتي بعد كل دا كمان جاي تكرهني فيك اكتر انت عايز اي مني ما تسيبني في حالي بقا الله يلعن الساعه ال عرفتك فيها
زياد : اهدي ياحلوه العصبيه مش حلوه عشانك وبعدين بتتعصبي علي مين علي زيزوا حبيبك

ابتسمت بسخريه مردده : اه تقصد الخاين الزباله ال اوهمني بحبه وفي الاخر طلع خاين ميستاهلش اني افكر فيه اصلا عارف طول مافي اشكالك في البلد هنبقي بلد متخلفه وعمرنا ماهنتقدم فاهم يعني ايه
زياد : اكلمي كتير كلامك مش فارق معايا

لمارا : عاوز مني ايه وتسيبني
زياد : عاوز اسل
لمارا: نعم قسما بالله لو حاولت تقربلها لهكون قتلاك
زياد : اهدي ياحلوه انا حبيتها اووي مختلفه في كل حاجه تقيله ومغروره وانا مفيش بنت كانت معايا كدا هتوصليني لااسل هبعد عنك انتي واهلك ولاحابه اهلك يتأذوا في الموضوع

لمارا بغضب : واحد حقير
اردف زياد وهو يتجه للخارج : فكري كويس ياقطه والصبح هجيلك تاني عشان اسمع ردك

تركها زياد واتجه للخارج فزفرت بضيق واخذت تنظر حولها بتفحص لعلها تجد مخرج او تجد مايحرر قيدها

عند فايز وقف مع بعض الرجال في احدي المناطق المهجوره واردف قائلا : كده الشحنه وصلت كليتها!؟
اردف الرجل : ايوا يافايز بيه اكده وصلوا كلهم

فايز : البودره الچايه تأمنوا عليها زين انت سامع ولا
الشخص : حاضر يافايز بيه

في منزل الحاج راضي وقف ناظرا لولده بضيق فااكملت تلك الواقفه بعينان باكيه بدموع زائفه : شوفت يااخوي ال هتتچوزها مليش صالح بيها عاد وچت شتمتني وهزجتني وسط الناس وجالت انها هتيجي وتخليني خدامه اهنيه يرضيك اكده !

اخذ يمسح علي خصلاته بغضب شديد
مهاب بغضب : هي مفكره نفسها ايه بت الجارحي تغلط في خيتي وهسكتلها والله لطلعه علي جتتها ميبجاش اسمي مهاب المنشاوي لو مخلتهاش تندم علي اللحظه ال اتولدت فيها

عند اسر خرج من المنزل فوق جواده اخذ ينطلق به بسرعه شديده حتي توقف فجأة عندما رأها تقف امامه كانت

شارده في افكارها ولا تري احد فنزل واقترب منها ببطئ حتي احست به وعندما رأته انفزعت من مكانها فتحدث هو بسخريه مردفا : متخافيش لسه الخوف جاي الا صحيح عيله الجارحي متعودين يهملوا بناتهم في انصاص الليالي اكده بره دارهم

اسل بغضب : ملكش صالح عاد انت اخر واحد تتكلم معايا ماشي يا ابن الاسيوطي

اقترب اسر منها عدت خطوات ثم تحدث بخبث مردفا : ما تيجي يا حلوه اعرفك مين هو اسر الاسيوطي

اسل بغضب : بعد عني متفكرش اني علشان حرمه ممكن اسكتلك انا ممكن ادفنك مكانك دلوجتي

اسر بضحك : واه واه والله وطلعتي ارجل واحده في عيلتك يا بنت الجارحي بس مش عليا انتي اي ال وجعك معايا
اسل بأستحقار : جالولي انك وسخ بس مكنتش اعرف ان في انسان وسخ جووي اكده

اسر ببرود : واديكي شوفتي انا مش بس وسخ انا ال هدمرلك حياتك هاخد منك كل حاجه حياتك وعيلتك وروحك حتي جسمك هيكون ملكي تحبي تشوفي من دلوجتي
وفجأه اقترب منها اسر ووو

ثأر الصعيد (بقلم سمسمة سيد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن