الفصل الخامس

36.3K 491 218
                                    


      ثأر الصعيد

اسر ببرود : واديكي شوفتي انا مش بس وسخ انا ال هدمرلك حياتك هاخد منك كل حاجه حياتك وعيلتك وروحك حتي جسمك هيكون ملكي تحبي تشوفي من دلوجتي
وفجأه اقترب منها اسر حاول الامساك بها ولكن كانت هي الاسرع ودفعته للخلف بقووه مردده : اوعي عجلك يخيلك اني واحده من اياهم هتجرب منها وهتسكتلك ده انا اجتلك مكانك يابن الاسيوطي
اسر بااعجاب : جطه وبتخربشي والله وطلعلكوا صوت ياعيلة الچارحي
اسل وهي تتجه لتذهب : نصيحه مني خليك في بيت ابوك متخبي زي الحريم لان موتك هيكون علي يدي

ذهبت اسل وظل اسر يفكر بها واخذ يردد بينه وبين نفسه : معرفش ليه بس انتي مغروره جوي وانا لازم اكسرك
وفجأه قاطعه صوته وهو ستحدث مردفا : مدام اسر قرر يكسرها يبقي اتكسرت

التفتت اسر ليري من هذا فوجد امامه خالد فتحدث اليه بسعاده وهو يحضتنه مردفا : وحشتني بس انت جولت هتيجي بكره
خالد بابتسامه : جولت اعملهالك مفاجأه
اسر بضحك : اللغه الصعيديه ظهرت اهي
خالد بضحك : لكل مقام مقال احنا اهنيه في الصعيد يبجي لازم اتكلم صعيدي ما علينا مين البنت دي
اسر : اسل الجارحي ال جتلت اخوها
خالد بسخريه : وهي عايزه اي تتجتل هي كمان خلينل نمشي من اهنيه علشان تعبان من السفر
اسر : هتروح لابوك تشوفه ولا نروح نجعد عندنا
خالد بضيق : بجولك اي ولا عندنا ولا عندهم تعالي نروح نجعد في البيت بتاعنا انا وانت وخلاص مليش مزاج اشوف ابوك ولا ابويا
ذهب خالد واسر الي احدي البيوت الكبيره وكانت احدي السيدات الكبيره في السن  في انتظارهم فتحدثت بابتسامه : حمد لله علي سلامتكم
خالد بابتسامه : وحشتيني جوووي والله
اسر وهو يحتضنها : انتي بجي اكتر واحده بتوحشيني في العالم دا
فردوس بابتسامه : والله وانتوا بتوحشوني جووي جوليلي اعملكم واكل
خالد : ايوه يا داده انا جعان جووي
فردوس : خلاص غيروا خلجاتكم والواكل هيكون جاهز

في منزل الاسيوطي دلفت الخادمه تحمل كوب من القهوه وقامت بوضعه امام فايز مردده : فاروج بيه مستني حصرتك بره يابيه
فايز : خليه يدخل يازينه
زينه : امرك يابيه
خرجت زينه ودلف فاروق فاوقف فايز هاتفا : يامرحب يامرحب عاش من شافك ياراجل 
اقترب فاروق منه واحتضنه مرددا : جولت اچي اسال انا طلاما ماانتش بتسأل
فايز : اتوحشتني جوي خالد عامل ايه عاد !
فاروق وهو يجلس : اهو راكب دماغه معرفش اعمل معاه ايه عاد امو غلبت ومعجبوش ولابنت البت اياها لسه شغلاه
فايز : بكره ينساها يافاروج طول بالك
فاروق : نفسي اشوف لي حفيد جبل مااموت
فايز : طولت العمر ليك ياراچل
فاروق : مجولتليش اخبار الصفجات ايه !؟
فايز : كلوا ماشي زين متخافش عاد
فاروق : ربك يسترها

اما عند لمار فجلست تنظر حولها بحزن مردده  : انا ايه ال عملتوا في نفسي ده حبيت واحد ميستاهلش حبي وسيبت ال كان بيحبني وبيتمنالي الرضي ارضي ااااه يارربي سامحني يارحيم
سقطت عباره حاره من عيناها وتذكرت اخر لقاء بينهم
   _فلاش باك_
وقف ينظر إليها بعينان مترقرقه بالدموع : متسيبنيش يالمارا والله انا بحبك وعمر ماحد هيحبك قدي
لمارا بحزن : انا اسفه يارحيم بس انا بحب زياد وهو بيحبني وقريب هنتخطب
رحيم : زياد بيلعب بيكي وعمره ماحبك انتي وسيلة عشان يوصل لصاحبتك مش اكتر بس انا بحبك بجد ارجوكي خليكي معايا وانا هشتغل اكتر من شغلانه عشان اوفرلك كل ال انتي عيزاه ومش هخليكي محتاجه حاجه
لمارا : انا اسفه يارحيم بس حقيقي هو بيحبني بلاش تشوه صورته هو واحد الحمدلله ربنا كارمه وباباه غني يعني جوازنا هيبقي بسرعه مش لسه هيكون نفسه مفاضلش غير سنتين ويتخرج اما انت متخرج ومش لاقي شغل اهلي عمرهم ماهيوافقوا عليك
رحيم باانكسار :  يعني ده اخر كلام عندك
لمارا :  ايوا
رحيم : ماشي يالمارا ربنا يسعدك واوعدك مش هتشوفيني تاني
_باك_
هبطت عباره ساخنه مره اخري من عيناها مردده : مرت سنتين ووفيت بوعدك ومعتش عارفه عنك حاجه ياتري انت فين !!

في احدي الشركات الكبري للاستيراد والتصدير وبالتحديد في مكتب صاحب الشركه
جلس علي مقعد مكتبه الفاخر واخذ ينظر للاوراق التي امامه بتفحص
كانت ملامحه عابسه تدل علي انزعاجه اخذ يرجع خصلات شعره البني للخلف حتي دلفت عليه مساعدته الخاصه
ايناس : رحيم بيه الشركه الاجنبيه بعتت مندوب عشان يحدد مع حضرتك معاد المقابله
رحيم : اديله معاد الاسبوع الجي ياايناس وابعتيلي وليد
ايناس : امرك يافندم
ذهبت ايناس للخارج واصتدمت بذلك المتجه نحو مكتب
وليد : مش تحاسبي انتي حامل في عينك وفي بطنك ياست انتي ولاايه
ايناس بضيق : ههه هه هه ظريف غور روح شوف رحيم بيه عاوز منك ايه
وليد بمشاكسه : في واحده تقول لجوزها حبيبها غور
ايناس بعصبيه : وليييد انا تعبانه متخلنيش اطلعه عليك
وليد بتذمر : خلاص خلاص علي ايه
تركها وليد واتجه لداخل الغرفه ودلف للداخل مرددا : عرفت مكانها ورجلتنا راحوا يرجعوها بيتها
رحيم بجمود : كويس
وليد وهو يحك راسه مرددا : هو انت لسه بتحبها
توقف رحبم عن قرأت الاوراق التي امامه ونظر لوليد  نظره جعلت وليد يتمني ان تنشق الارض وتبتلعه …………

عند اسل وصلت لمنزلها وصعدت نحو الغرفه الخاصه بها وماان دلفت وجاءت لتتسطح علي الفراش حتي وجدت الباب يفتح بقوه ويدلف منه محمود : بينك وبين ابن الاسيوطي ايه !؟
اسل بصدمه : انت بتجول ايه ياابوي !
محمود : بجولك بينك وبين ابن الاسيوطي ايه يافاچره ووو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 29, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثأر الصعيد (بقلم سمسمة سيد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن