harry Potter and the hidden granddaughter

Bowtruckle مخلوقات

***مرت العديد من الأيام في هوجوورتس و قد كانت مثل سابقتها من الأيام، فقد كان الأصدقاء الثلاثة يبقون معا دائما، يدرسون معا، يأكلون معا و يحلون الواجبات معا و بفضل ذكاء سكوربيوس المعروف فلم تكن الواجبات تأخذ منهم الكثير من الوقت حيث أن مصير كل سؤال أو معلومة صعبة و غير مفهومة هو سكوربيوس فقد كان المنقد و المنشد لإيلين و ألبس و بهذا كانوا ينهون دروسهم و يبقى لهم وقت وفير كانوا يقضونه في الجلوس و التحدث في مختلف المواضيع أو مساعدة ألبس في التدرب على التعاويذ فهو مازال غير قادر على القيام بالتعاويذ بطريقة صحيحة و قد كانوا أحيانا يذهبون لملعب الكويدتش لمراقبة إيلين و إنتظار إنتهائها من التدريب فهي و جميع الفريق قد كانوا يفعلون ما بوسعهم للتدرب على أكمل وجه و هذا كله إستعدادا لمباراتهم القادمة ضد فريق غريفندور، و أكثرهم تدريبا كانت إيلين فهذه مباراتها الأولى و تريدها أن تكون مميزة كما أنها الأن و قد إرتبط إسمها مع إسم جدها فهي لن تجعل شيئا يسيء لسمعته لهذا كانت تبدل الكثير من الجهد في التدريب و في الدراسة و قد كانت أحيانا تعود للمهجع سليذرين و هي لا تستطيع حتى حمل نفسها من التعب لهذا تولى كل من سكوربيوس و ألبس مهمة المحافظة على غذائها و دروسها حتى أن سكوربيوس كان أحيانا يقوم بحل واجباتها بدلا عنها، و هذا كله لأن كل من سكوربيوس و ألبس يعرفان جيدا ما تمر به، فبعد إعلان البروفسورة ماجونيجال أن إيلين تكون حقا حفيدة البروفسور دمبلدور أصبحت كل الأنظار عليها من طلاب و أساتذة ففي الحصص و عند طرح أي سؤال كانت إيلين الخيار الأول للأساتذة و خصوصا الأستاذ سلوغهورن الذي زاد إعجابا بإيلين و إلحاحا لضمها لمجموعته الثمينة.
و بالنسبة ل سكوربيوس و ألبس فقد نقص تنمر الطلاب عليهما و لكنه لم يتوقف فقد كان الطلاب يستغلون الوقت الذي تكون فيه إيلين في التدريب و يقومون بإرسال عبارات جارحة لكل من سكوربيوس و ألبس مثل طفل فولدمورت أو السكويب السليذراني في حين كان ألبس و سكوربيوس يقابلان تلك العبارات بالتجاهل و لكن إيلين لا فهي كانت تتجاهل أي شيء يخصها و لكن عندما يسيء شخصا لصديقيها فإنها كانت تهجم عليه بكلمات لاذعة كل واحدة أرعب من التي سبقتها و قد كان هذا يجعل المتنمرين يفرون هاربين أحيانا من كلامها و أحيانا من حقيقة كونها حفيدة البروفسور دمبلدور.
و طوال هذه الأيام قد إزدادت طلبات الصداقة على إيلين التي كانت لا تعطي أية ردة فعل لذلك فلا كانت ترفضها و لا كانت تقبلها، كانت تحب أن تبقي الجميع في إطار الزمالة عدا سكوربيوس و ألبس بالطبع بالإضافة لجيمس و روز اللذان كانا صديقين جيدين و لم يحاولا سؤالها عن قصة نسبها بعد أخر مرة سألاها بها. ***

***و الأن صباح يوم جديد يستيقظ فيه الأصدقاء الثلاثة و يقومون بروتينهم اليومي ثم ينزلون للغرفة المشتركة و ينتظرون بعضهم البعض ثم يذهبون سويا نحو البهو العظيم***

***في البهو العظيم***
***تدخل إيلين رفقة سكوربيوس و ألبس للبهو العظيم و يتجهون نحو طاولة سليذرين  وسط همسات و إشارات الطلاب نحو إيلين التي لم يوقفوها منذ معرفتهم بحقيقة  نسبها
و في طريقهم يتصادفون مع روز و يحيون بعضهم البعض و رغم الجو المشحون بين هؤلاء الأربعة دائما  إلا أن إيلين دائما ما تحاول جعلهم يتكلمون و يتحاورون مع بعض و لو قليلا فهي تهدف لتجعل بينهم علاقة صداقة متينة  و ليس فقط علاقة زمالة،هي تريد لهم صداقةمثل التي تجمعها مع سكوربيوس و  ألبس
فهي تعلم جيدا أن سكوربيوس رغم فرحه الشديد بصداقته مع إيلين و ألبس إلا أنه يرغب في مصادقة روز على وجه الخصوص و لا ضير من مصادقة جيمس أيضا،  أما روز ف إيلين تعلم أنها لا تكره سكوربيوس بل هي فقط تريد الإبتعاد عنهم و لا يمكننا لومها فأبوها رون ويزلي لم يرها صورة عائلة مالفوي إلا و هي ملطخة بالكامل.. ربما لهذا تتجنب الإحتكاك مع سكوربيوس، أما بالنسبة لجيمس فإن إيلين تعلم جيدا أنه رغم مضايقاته لألبس إلا أنه يفعل ذلك فقط حجة للتقرب من أخيه و محاولة صنع علاقة بينهما، أما بالنسبة لألبس فهو شخصية مبهمة بالنسبة ل إيلين فهو يقوم دائما بإخفاء مشاعره عن إيلين عكس سكوربيوس تماما الذي هو مرآة أمامها و لكن ألبس يرفض إظهار ما يخفيه إلا أن إيلين أحيانا تقوم بكشفه و رغم كل هذا إلا أنها تعلم جيدا أنه يحتاجها و يحتاج سكوربيوس أيضا فهو يحس بأنه وحيد في هوغوورتس و لكن وجود صديقيه يخفف عنه.
و أثناء شرود إيلين بالتفكير في شخصية كل واحد من أصدقائها يقاطعها صوت جيمس الذي تركته في وسط حديثه من قبل ***
جيمس( بينما يلوح بيديه أمام إيلين): هوووو هوووو... من الأرض إلى إيلين
إيلين( بعد إفاقتها من شرودها ): أوه... نعم
جيمس: أنستي هل أنت معنا؟
إيلين: نعم.. نعم.. أنا معك.... أسفة شردت قليلا... ماذا كنت تقول؟
جيمس: كنت أقول.. هل أنت جاهزة للخسارة أمامي غدا؟
إيلين: أخسر أمامك.... في ماذا؟؟؟؟
جيمس: في مباراة الكويدتش
إيلين: أوه.. نعم نعم
جيمس: هل تقولين "نعم" للخسارة؟
إيلين : لا أيها الأحمق ...أولا،لقد كنت أقول "نعم " بمعني أني تذكرت المباراة و ليس لإستعدادي للخسارة و ثانيا، أنت من يجب أن يستعد للخسارة أمامي و لي أنا( قالت أخر جملة بتكبر و غرور)
جيمس: هاهاها سوف نرى
إيلين: سوف نرى.... و الأن وداعا
***و بعدها تتجه روز و جيمس نحو طاولة غريفندور أما إيلين و ألبس و سكوربيوس فيتجهون نحو طاولة سليذرين و يتناولون طعامهم و هم يثحدثون عن توقعاتهم لمباراة الغد و بعد الإنتهاء من الإفطار يتوجهون نحو حصة التعاويذ لمتابعة درسهم ****