OAKLAND

Eleven.

-الساعة التاسِعة و النصف مساءً .

أبعدت رأس جونغكوك عن فخذي بهدوء و وقفت سريعا بعد تم رن جرس المنزل لادلف نحو الباب و اجده نادل التوصيل للمطعم الذي طلبت منه نظرا لاني لم استطع ترك جونغكوك يبقى لوحدة

اعطيتة المال ومن ثم اغلقت الباب وانا اخذ الاكياس و صناديق البيتزا و اضعهم في طاولة الطعام و ذهبت بعدها للمطبخ مجهزه الملاعق و الاكواب

حالما التففت وجدت جونغكوك مع نضرته الناعسه الذي يفركها محاول لأبعاد النعاس عنها وهو يتكئ على الباب و ينضر الي

ابتسامة غير واعية مني ارتسمت على شفتاي وانا اضع الصحون على المائدة بسرعه و اذهب نحو جونغكوك و امسكه من يداة ذاهبة واسحبه الى المجلى واخذ القليل من الماء و امسح بعيناة لأستمع الى قهقهته الخافتة لتتسع ابتسامتي

"انتي حقا تجعليني اشعر كالطفل ليسا" تذمر هو بخفوت بعد ان مسحب وجهه بالمناديل الموضوعة جانبا

"وما المشكلة؟ انت حقا طفل ، طفلي" اردفت بإبتسامة وانا اضغط على وجنتاه و اخذ يداه مجددا و نذهب نحو المادة لتناول العشاء

لقد مر زمن على اخر مره تشاركنا بها انا وجونغكوك عشاء بمفردنا ربما منذ شهران؟ ام اكثر اما بعدها كنت أكل مع الرفاق او مع احد الفتيات و اغلب الاحيان بمفردي

فقط شعوري غريب داهمني حالما رفعت عيناي و رأيت وجنتاة المنتخفة من الأكل لتهرب مني ضحكة صغيرة ويرفع هو احد حاجباه ليبدو شكلة لطيف لدرجة الموت

اكملنا عشائنا بسلام مع محادثات جانبيه و قهقهات صغيرة لأقف بعدها اخذ الصحون و يساعدني جونغكوك برمي الاكياس و صناديق الكرتون في القمامة

ذهبت هو الى الاعلى بينما انا ذهبت لأحد الحمامات الكثيرة في المنزل لقضاء حاجتي مع غسل يداي و وجهي و ربما امضيت عشر دقائق هناك

اخذت ساقاي طريقها للأعلى تحديدا مكان غرفة مكتب جونغكوك الذي هو داخل غرفة نومه الضخمة بعد ان خرجت من الحمام

لأجدة يقف امام الطاولة وهو يمسك احد الملفات و يضيف عينية عليهما في محاولة التركيز

شكلة الان يبدو اكثر اثارة بعد ان تم التخلص من ربطة العنق و فتح اول الازارا من قميصة الابيض و رفع اكمامة لتضهر مرفقاة المليئة بالعروق البارزة