OAKLAND

Sixteen.

- Lisa -

دوار خفيف داهمني حالما فتحت عيناي ليباشر شوء الشمس الساطع بإقتحام عيناي ، حاولت الوقوف لكني شعرت بالتعب ، دعكت عيناي بأصابعي لأحاول العودة إلى رُشدي

وضعت رجلاي خارج السرير الكبير الذي علمت انه لجونغكوك قبل ان افتح عيناي فـرائِحتهُ التي احبها منتشرة على أكمل السرير

وقفت امام مرأه الحمام التي في الغرفة وانا انظر لشكلي بعد ان غسلت وجهي وغسلت أسناني بفرشاتي التي هُنا ، ابدو شاحبة

خرجت من الحمام وانا اخذ احد قُمصان جونغكوك الكبيرة لأرتديها لتنساب من احد كتفاي وتُضهرها بعد ان إستحممت و جففت شعري لأخرج من الغرفة مُتجهه للأسفل

قابلني ضهرةُ و كتفاة الواسعتان وهو يضع القهوة في الآلة ، إبتسامة تشكلت على شفتاي مُقتربة مِنه بِـ خفوت و أعانقة من الخلف مُرخية رأسي على ضهرة

هدأت عضلات جسدة عن التحرك عِندما حاوطته لِـ يُرجع رأسهُ للوراء مُغمض عيناه وهو يخرج تنهيدة بسيطة من فاهه

أبعد هو يداي عن بطنِة ليلتف ويواجهني وينضر إلي بنضرة حادة باردة؟ ما بِه هذا ليس جونغكوك خاصتي!

رفعتُ احد يداي إلى خدِة وانا امسح علية بِخفة بعد ان طال صمتنا ونحن ننضر لبعضنا البعض بهدوء غير مُريح بالنسبة لي ، أمسك هو بيدي التي تحاوط وجنته وتبعدها ببطئ وهو ينضر لي بعمق مُقطب حاجِباة

زفر هو بعد ان اغمض عيناة لِـ جُزء من الثانية مُقترب مني و يحاوط خِصري بِذراعاه القويتان لأستجيب سريعا له و احاوط عُنقة مُعانقين بعضنا البعض بقوة

تبا ، إشتقتُ له ..

"لا يُمكنك تصور حالتي في الأمس ليسا" أنبس هو بهدوء بِـ نبرة خافِتة في داخِل عُنقي

شددت على عِناقة أكثر لأشعر بأني داخلة ، لِـ هذا السبب تحديدا جونغكوك لم أردك ان تعلم يكفيك بالفعل مالذي في عاتقِيك

"أسفة~" تكلمت بِـ نفس نبرتةِ لأستمع إلى تنهيدتة العميقة ،أبعدني عن عِناقة وهو ينضر إلي لأفعل لهُ المثل

عِندما كاد ان يتكلم رن هاتِفي ليضغط على شفتاة بِخط مُستقيم بإنزعاج
اخذت هاتفي سريعا لأجدها جيني ، إبتسمت لهُ بِخفوت وانا ألتف مُجيبة على عليها

"ماذا" أردفت بِها بِـ قليل من الإنزعاج حالما فتحت الإتصال