"هل أنتَ مجنون " صدح صوت جيسي بالغرفة
"قامت بريثا من على كرسيها لتردف "إن كنتم تودون الذهاب فذهبَ وحدكما "
"ونايل ؟"تبعتها متسإله
"لن اذهب ، هل ترغبون في الموت يا رفاق ؟!"
قال نايل
احسست بيد هالولد خلفي فالتفت له
"لست مجبره على الذهاب روز " قال هارولد وفي عينية شئ يسترجي مني الذهاب
"سأذهب " قلت مبتسمه ليفعل كذالك.
خرجت من منزل هالرولد الي منزلي ، في طُرُقات روسيا الباردة ،اتمشى الساعةة الخامسة صباحاً ،
السماء بدأت بإظهار شمسها ،لتعطي لها بعض الإحمرار ، ماجعلني انتفظ من غفلتي هي تلك السلة التي سقطت خلفي !، التفت في رعب !،"حسناً، ربما ..ربما قطة قد اسقطتها " اردفت هامسة لأستطيع اكمال طريقي دون ان يغشى على
انحنيت لأرجع سلةة المهملات الي مكانها
لولا تلك الورقةة ذات اللون الاحمر الساطع الجذاب التي كانت في اعلى ماسقط
لم استطع منع نفسي من قراءة ما كتب عليا باللون الاسود العريض .
(إذ كنتي ذاهبه إلى هناك ، مرحباً بك في الحجيم ! )
لم احس بقدمي الذان بدأه بالركض عائِده الي بيت هارولد
طرقت الباب طرقات قويةً مسموعة في سكون الفجر .
ادخلني هارولد الي منزلة ،
"اهدائي ماذا حدث !""انهم يراقبوننا هالرولد !"
"من هم ماذا تقولين هل جننتي مثل رفاقك ؟!"
"لقد حذروني من الذهاب صدقني! "
"حسناً ،فهمت الأن كان عليك الإنسحاب بطريقة مباشرة وليس بهذه الطريقة البذيئة!"
"ماذا تقصد ؟،انا لا اكذب عليك صدقني "
"أخرجي روز"
أُغلق الباب ورأي ، وبدأت امشي اول خطواتي وانا التفت للخلف على امل ان يفتح الباب ويقول بأنه سوف يوصلني
حسناً هارولد اللعين ، بدأت في الركض الي منزلي توقفت وقد كانت قد أُنهكت قوى !
صوت صرير باب المنزل يعلن عن وصولي ،
اغلقت الباب خلفي واستلقيت علي الاريكة ،
احاول ان افكر في أشياء غير الورقة ،ولاكن لا أستطيع ،كل سلاسل افكاري تؤدي لها ،
أنا لا أستطيع ترك هارولد يذهب وحده ،
ولاكن لا يمكنني منعه ،أن هذا شغفه ،شغفه في الاكتشاف ما يبني صدقتنا القوية ،
في الواقع انا محظوظه جداً بأصدقائي
قضينا الكثير من الذكريات معاً، زرنا الكثير من الاماكن منها المهجور ،منها الاسطوري، والمخيف
لا استطيع تذكر ما مضى من حياتي دون ان يكونوا موجودين ، اخشى أن افقدهم ..
اليوم التالي '
الساعة 1:33 ليلاً
مضى على وجودي هنا ساعتين ، المكان مخيفف جداً ،اسمع اصوات هسيس خفيف من داخل
المصحة لابد إن الرياح من تحدثة
هذه عادتي السيئة السُخريه من الأمور الجدية
أعتقد بأنه لن يأتي
بدأت في مسيري مبتعدة ،استوقفني صوت سقوط شيئ بداخل المصحة
أدخل او لا ادخل او لا ادخل او لا
سؤال يتكرر في كياني من ليلة امس
ولاكن الأن توجبت الإجابة عليه .دخلت وكانت هذة البدايةة .
صوت خطواتي هوا الشئ الوحيد الذي اسمعه عدا صرير احد الابواب في الطابق العلوى
بدأت في الصعود علي الدرج ، أرى الباب المفتوح في أخر الممر ،شئ ما يجذبني نحو ذاك الباب ،خطوه بعد خطوه ،
بدأت اقترب ،
فجأه صُد الباب في وجهي بقوة!.
..
أنت تقرأ
سَديم .
Randomظلالهم السوداء تراقبك! أحذر أنهم حولك ! أنا أراهم امامي الأن ولكن أين أختفوا الأن ؟!! أوه أصبحوا خلفك لأن !