5.

9 3 0
                                    

" غداً صباحاً"
قلت وأومأت وأعطَتني ظهرها وذهبت راقْبتُها قليلاً وهيا تبتعد إِسْتدرتُ للجهه الاخرى أمشى
حتى أخُذ سيارة تكسى
إزدادت مُدة سيري قليلاً لتأخر الوقت
أوجه نظري خلفي مراراً وتكراراً حتى لا يأتي شئ ورائي ويغدر بي
الصوت الوحيد الذي أسمعة هوا تكسير ذرات الثلج تحت قَدمي
لا أرى سِوى الطريق الذي يبدوا بدون نهاية
مع تقطعات لوميض مصابيح الإنارة الذي زادني ذُعراً!
بدأت أسمع وقع خطوات خلفي لألتفت بفزع لأرى تلك القطة اللعينة
لأتناهد براحة وأهز رأسي بسخرية من حالي
ولكن كيف لتلك القطة أن تحدث هذا الصوت ؟
إلتفت مجدداً لأجدها أختفت !
زدادت دقات قلبي بسرعة
وأسرعت في خطواتي
لتُنقذني سيارة التاكسى القادمة من بعيد
____________________

"شكراً لك"
قلت بعد أن أعطيت السائق أُجرتة بدأت في السير للوصول لمدخل منزلي بخطوات متسارعة
دقات قلبي تكاد تتوقف لشدة سرعتها أُحس بأن الطريق أصبح أطول !
مددت يدي لجيب معطفي الجلدي لأسحب المفتاح
فتحت الباب بسرعة وأنا انظر خلفي أشعُر كأن
أحدهم سيسحبني معه لقاع الجحيم
تناهدت بعد أن سمعت صوت دخول المفتاحْ في القُفل ليُفتح
دخلت وأغلقتة بقوة
إتكائت عليه براحه لبضع دقائق
نهضت متجهه للمطبخ لأعد شئ أكُلة
وضعت الطعام على الطولة وجلست بعد ان اخذت رسائل البريد لأقرأها
" فواتير المياه ، الكهرباء، الانترنت، أمي ...أبريل !"
فور أن رأيت أسمها حتى أحسست بقلبي في مقدمة حنجرتي تماماً اخذت أمزق الظرف بشوق
"أختي ، حياتي اصبحت كأيبة ، ضيقة ، مرعبة
أنا اختنق ! عيناة السوداء تُراقبني !
أشعر بأنفاسة بتحركاتة معي هنا !
أسمع اصوات مرعبة ضحك وبكاء وقع أقدام اري الظلال تتحرك بسرعة ما إن ألمحها !
أنا أكتب لك هذا بسرعة أخاف ان يجدني ويعرف بأمر هذة الرسالة !
أشتقت لك بكل لهفة وشوق وحنِين  تحملة الخمس عشرة سنة الماضية عزيزتي
أعتقد بأنه جاء الوقت روزليندا لتعرفي الحقيقة !
لا تتعجبي من رسالة والدتي التي سوف تخبرك فيها بأنها تودعك بدون سبب !
ولا تتعجبي كيف علمت بأمرها ،لأنك سوف تعرفين قريباً

أحذري روزاليندا .
أختك المُتوفاة أبريل موريس  "

وضعت الرسالة جانباً وأخذت ظرف رسالة أمي الذي بعد أن فَتحتُه وجدت ظرفين واحد صغير وأخَر كبير
فتحت الصغير أولاً
" أبنتي روز
أسفة على كل شئ سوف تعرفينه مُسبقاً
خذي هذا المال وتدبري أمرك به إن نفذ
لديك رقم حسابي المصرفي على أي حال
أمك الفضيعة ماريأن "

حسناً أعرف ما في الظرف التاني الأن
تمددت هلى الأريكة بعدما ظهرت جميع الأفكار دفعة واحدةة
كيف لأبريل أن تُرسلني لقد ماتت !
رأيتها بأم عيني و القطار يسحق عظامها !
ولماذا ظهرت الأن ! وكيف حتى !
وما الذي سأعرفة ؟
أنا مُقنة أن اللمصحة النفسية علاقة !
بل متأكدة !
أتمني أن أجد فيها ولو دليلاً صغيراً يدلني عن مكان أبريل .
لم أستطع النوم مع شدة تفكيري تلك !
بدأت أتجول في شقتي ،
دخلت للمطبخ ووضعت القليل من الماء في الألريق لأعد الشاي
جلست على الكرسي منتظرتاً غليانهْ
بدأت سلاسل الأفكار المُترابطة في الظهور
ليقاطعها صوت وقع أقدام ثقيلة تجري علي الدرج يليها صوت أرتطام قوي نهضت بسرعة لهناك
لأجد ! لا شئ فقط الأ شئ ! 
أقسم انني سمعتها بوضوح!
دقات قلبي تتسارع مع جفاف حلقي ليزيدا من ذُعري !
صعدت لغرفتي بخطوات سريعة
ألتفت يميناً ويساراً
دخلت لأغلق الباب فوراً !
تمدد على سريري براحه
قمت لأخذ مذكرتي لأكتب يومياتي الغير عادية بعد الأن !
وبعد فترة من كتابتي خذت جفوني بالتثاقل
حتى أنجرفت في نوم عميق .
بعد مدة قصيرة من نومي أحسست بأن السرير يتحرك يميناً ويساراً ومن شدة نعاسي ضننت أنني أحلم الا أن أشتد الاهتزاز ليصبح اقوي ويصدر صوتاً قويا جراء إرتطام السرير بالجدار !
نهضت عنة في فزع وانا أنظر له وهوا يهتز من تلقاء نفسه دام ذلك للحظات حتى توقف .
ظللت أنظر لة في صدمة ألا أن انسلت لأنفي رائحة غاز!
ياللهول !
"نسيت الغاز مفتوحاً! "
قلت ذلك وانا أجري ناحية المطبخ لأغلق الغاز وأفتح جميع نوافذ البيت
بعد أن قمت بفتح مجيع النوافذ بقيت نافذة غرفتي فقط مُغلقة صعدت الدرج ودخلت لغرفتي
اقتربت من النافذة وفتحتها ألقيت نظري للخارج
أنه هناك !
ذلك الهجين ذو الاعين السوداء !
يحملف بي ويبتسم !
أسنانة سوداء طويلة وحادة تُقطر سائلاً اسود !
في طرفت عين أختفي بين تلك الأشجار !
أغلقت نافذتي مُجدداً
هه كأنها ستحميني !
وضعت رأسي المُتثاقل علي وسادتي لأغرق في نوم عميق.
____________

أستيقظت الساعة السادسة صباحاً
أرتديت ملابسي سريعاً
خرجت من المنزل وأخذ سيارة اجري
طوال الطريق وأنا أتصل بجيسي ولكنها لا ترد !
ماذا يحدث بحق اللعنة !
وصلت الي هناك
انتظرتها و أتصلت مراراً وتكراراً ولكن لا جدوى !
يبدوا أنة على الدخول وحدي !
بدأت خطواتي تتجة نحو المدخل
فتحته ببطء بينا أستمع لصوت صريرة المُزعج
ليدخل معي بعضاً من الضوء القادم من الخارج
لتزيح جميع تلك الوحوش التي تنتظرني بالداخل
لأقرب زاوية مُعتمة لتنتظرني هناك !
الظلام رسام بارع حقاً
تناهدت على افكاري الغبيه تلك !
دلَفت للداخل وبدأت أتفحص المكان
دخلت لغرفة تحتوى علي خزانه و أريكتين بُنيتين وطاولة
وضعت عليها زجاجة عصير احمر أو ربما نبيذ أقتربت منها للمسها  لأجد أنها مازالت باردة !
لابد من وجد أحد هنا !جيد على الأقل يمكن ان يكون بشري فالأشباح لا تشرب العصير! ربما؟
اقتربت من الخزانة
فتحتها لتسقط ورقة واحدة منها أنحنيت ناحية تلك الورقة ولكن اوقفني صوت تحطم زجاج بدأت بالركض بسرعة ناحية الصوت القادم من أخر غرفة في الرواق !







سَديم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن