.6

11 3 5
                                    

وصلت لمصدر الصوت لأجد إن نافذة من النوافذ المُتهالكة قد هوت إلى الأرض ألقيتُ نظرةٌ إلى الخارج لأجد أن هناك غرفة خشبية صغيرة في الخارج تبدوا مثل مخزن أو ما أشبه، وكذلك توجد طريق طويلة بين تلك الغابة الكثيفة يؤدي الي بئر
قررت أستكشافها بعد أن انتهي من الغرف الموجودة بالمبنى
ألقيت اهتمامي نحو الغرفة التي دخلت إليها تواً كانت تحتوى على ثلاثة أسره لمحت شئ يلمع على علاقة التغذية بجانب السرير  أقتربت منه قليلاً ليتضح لي أنه خاتم يبدوا أشبة بخاتم الخطوبة لأنة لا يحتوي على أي شي فقط بعض النقوش السوداء الخفيفة على حلقة دائرية متينة تناهدت براحةووضعته بحوزتي  لأعود للغرفة التي كنت بها سابقاً .
أخذت تلك الورقة التي سقطت وبدأت في قراءة  محتوياتها .

"سجل وضع المريض/ة"
الأسم : أبريل أدوارد موريس
العمر: 15
الحالة : أكتئاب مُزمن
فترة العلاج
2/3/1991
إلى: 2/3/2001
المشرف على الحالة : مارك باين
............

ماذا تفعل أبريل هنا !
لقد ماتت أنا متأكدة ! 
لقد بقيت هنا 10سنوات !
من المستحيل أن تكون مصابة بالأكتئاب ! لماذا لم يخبرني أحد !
لابد أن أجد أي شئ يدُلُني لها !لابد أن أجدها !
مهما كلف الأمر !

واصلت القراءة الورقة إلى أن وصلت إلي محل السكن
ولكنه كان مُلطخ بسائل أحمر ذو رائحه نتنة جداً تبدوا دماءاً
لحظة!
ألتفت لأجد أن عبوة العصير الاحمر لقد أختفت !
كيف حدث هذا لقد كانت موجودة هنا !
طويت تلك الورقة لاضعها بحوزتي
بدأت بأستكشاف الغرف الاخرى
وصلت لغرفة تتوسط جميع تلك الغرف تبدو مثل غرفة الانتظار  عُلقت امام باب الغرفة شئ أشبة بالصيديلة أقتربت منها وفتحتها وجدت بعض المفاتيح مُحتم انها مفاتيح لبعض الغرف دخلت للغرفة ، كانت هناك العديد من الكراسي وطاولة قد وضع عليها تلفاز يخرج العديد من الشرارات الكهربائية لختراق تلك المطرقة الحديدية لشاشتة!
ولكن ماذا أتى بها لهنا ؟
شئ ما يدفعني لأزالتها، أقتربت من القابس الكهربائي  وأزلتة كي لا تصيبني صدمة كهربائية ، نزعت المطرقة من الشاشة بصعوبة فور ما أزلتها بدأت الشاشة في ترميم نفسها بنفسها، قطع الزجاج تجمع نفتها من جميع أركان الغرفه ! حتى ترممت تماماً وبدأ يتضح عليها شئ ما ! يبدو كشريط فيديو ولكن أين ؟ لحظةة هذه أنا ! كان ظهري موجهاً للشاشة
ألتفت لجميع الجهات الأرى من يقوم بتصويري لكن لا يوجد أحد وجهت نظري ناحية التلفاز مجدداً لأري أن هناك ظل طويل يقف خلفي ! ألتفت في ذعر لأره لوضه واحدة ويخرج بسرعه هائله ! نظرت للتلفاز مجدداً ولكني لم أجده بل وجدت الشاشة مُحمطه كما كانت ، تجول نظري في أنحاء الغرفة قليلاً لأتناهد براحه ، سأكمل ما بدأت به لن أنسحب ! على الأقل بت أعرف أن هناك أشياء غير طبيعية تحدث هنا وإن لم يصدقني أحد !
خرجت من الغرفة و لأكمل بحثي في بقية الغرف .
دخلت لمكان يقبع في الطابق السُفلي وكما يبدوا انه مطبخ كانت هناك القليل مسامير وبعض الألواح الخشبية مستطيلة الشكل ! ما سبب وجودها هنا !؟أزحتها بعيداً و بدأت في البحث في جميع خزائنة ولكن لا شئ لقد بدأ الليل في الحلول لذلك شغلت مصباح المطبخ لينفجر ! وضعت يدي على قلبي لشدة ذعري ،
وشغلت كشاف هاتفي و باشرت بحثي فتحت ذلك الدرج الذي ما أن ساحبته ناحيتي حتي أتسع أصبح طولة بعرض المطبخ بأكملة ! أخذت الكشاف وحنيت رأسي بداخل الدرج لأري نهايته ولكنه يبدو بدون نهاية ؟ أستدرت ناحية الطولة الموضوعة خلفي يبدوا شكلها مثل الصندوق لانها مغلقة من الداخل أقتربت منها وحاولت فتحها وفعلاً فُتحت كان قد وضع داخلها بعض الأسلاك الكهربائيه الطويلة جداً  وبطاريه
أخذتها ووضعتها فوق الطاولة ، عاد إلى ذاك الشعور بالمراقبة ! مع أنه لم يُفارقني لحظةٌ ولكني متأكدة لأن ،وجهت نظري ناحية الباب الخشبي لأنظر من نافذتة الزجاجيه  لألمح شخصاً فر مُبتعداً جريت ناحية الباب بسرعه وأخذت أحاول فتحة واللعنة لا يفتح ! تذكرت !! المفاتيح ،.أخذتها وبعد تجربتي التانية فُتح ركضت للخارج بسرعة لأره كان مجرد طفل صغير يجري وينظر إلي بين الحين و الاخر ، لم أعره اهتماماً قط،

""""""""""""""""""


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سَديم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن