في صيف عام ١٩٨٧

41 0 2
                                    

في صيف عام ١٩٨٧ في ريف جورجيا حيث الاكواخ الخشبيه والناس اللطيفه، رجع (روبرت) الى الكوخ بعد يوم متعب في المزرعه، فوجد باب غرفه امه وابيه مفتوح على غير العاده، فذهب روبرت ليستطلع الامر، فوجد ابيه واقفآ على جثة امة وبيدة بندقية يخرج من فوهتها الدخان، كان (روبرت) مصدوم من الموقف ولاكنه من هول الموقف لم يستطع الحراك وضل واقفآ يشاهد جثه امه ملقاة على الارض ويخرج الدم من رأسها كأنه نافوره من الدماء، نظر (سكوت) والد (روبرت) الى جثه زوجته بكل برود وجمود في الملامح وحمل جثة زوجتة وقذفها من النافذه ثم جلس واخذ منديلآ ينضف فية بعض الدم الذي علق على بندقيتة، بعد ان نظفها وضعها على الرف ثم اطفئ الشمع ولخد الى النوم.

ضل (روبرت) واقفآ عند باب الغرفة يشاهد ما يفعلة والدة حتى اطفئ الشمع، ثم مشى متجهآ الى غرفتة وترتسم على وجهة ملامح مختلطة، كان يمشي وقد تجمد الدم في وجهة كأن تلاشت الملامح في وجهة،وصل الى غرفتة واغلق الباب، ثم ذهب الى الفراش.

لم يستطع منضر جثه امة يفارق تفكيرة، عندما ينام على جنبه الايمن يتذكر جثه امة ومنظرها وهي ملطخه بالدم وكيف انها قذفت من النافذه لتأكلها الكلاب الجائعه، واذا انقلب على جانبه الايسر تذكر ان القاتل هو ابوة، كان روبرت يشعر بالحيره لدرجة ان كاد يشق لنصفين، نصف يقف مع ابية ونصف مع امة.

ضل روبرت يفكر طوال الليل لدرجه انه فقد القدرة على الاحساس، فقد القدرة على التفكير، لم يعد يفرق بين الصح والخطأ، تساوت عندة الامور لم يعد يهمة ان يموت او يعيش.

وفي الصباح اخذ روبرت مسدسة وراح متجهآ الى غرفة المعيشة حيث يتناول ابوه الافطار، كان روبرت يمشي في الممر وعلى وجهة اثار الدموع باللون الاحمر، كان بارد الملامح فقد استهلك كل مشاعرة في الليلة الماضيه، عندما وصل روبرت الى غرفه المعيشه استقبلة والدة بابتسامة وقال:صباح الخير يا ابني، لم يدع روبرت والدة يكمل الجملة حتى وجة المسدس عليه واطلق النار مصيبآ والدة مباشرآ في رأسة.

بعد ان قتل روبرت والدة قرر ان ينهي حياته، ولاكن قبلها قرر ان يأخذ جولة في كوخه الخشبي، دخل غرفه والدة، ليرى دم والدته ما زال رطبآ، نظر من النافذه ليرى جثة امه وحواليها الذباب، ذهب الى الرف متأملا سلاح الجريمة التي راحت ضحيتها امة، فوجد كتاب موضوع بجانب البندقية، فتح اول صفحة ليقرأ العنوان، ليكتشف ان مابين يدية هي مذكرات والدة، فأخذ يتصفح الكتاب، لتلفت نظرة صفحة كتب فيها:
١٩٨٧/٧/٢١ اليوم اكتشفت مؤامرة زوجتي للاستلاء على المزرعة وتسليمها لجاري الذي اكتشفت ايضآ انها تخونني معة، اليوم سأنقذ مستقبلي ومستقبل ابني من هذة الخائنة المحتالة.

بعد قراءة هذة الصفحة سقط روبرت على الارض لم تستطع قدماه ان تحملاه من هول الصدمه، لم يعد يفهم شيأ،هذه الصفحه كتبت يوم مقتل والدتة،لم يعرف ماذا يفعل هل يصدق مذكرات ابيه، ام يصدق عينيه التي رأى فيهما والدة يقتل امه بلا رحمة ويرميها للكلاب.

سقط روبرت في نوبة حيرة اخرى، هل يصدق ان امه التي علمتة واطعمته وسهرت عليه الليالي كانت تخطط لتشريدة لتحصل على المال وحدها.

ام يصدق والدة الذي رباه وعلمه كل ما يعرفه عن الزراعة والصيد،ودعمة وقومة حتى استطاع الوقوف على قدمية.

جن جنون روبرت، اخذ روبرت المسدس ووجهة على رأسة وبدون اي تردد اطلق النار.

انتهى......

🎉 لقد انتهيت من قراءة ما بعد الجريمة 🎉
ما بعد الجريمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن