الفصل الثاني

536 22 1
                                    

خرجت ميرال مع شخص جديد و لم يكن أفضل من غيره لا جديد لايزال قلبها جليد لقد بدأت تصدق حقا ذاك الجليد بداخلها هي و لن تجد شخصا يحبها أبدا
حاول ذاك الشخص تقبيلها لكنها ابتعدت معتذرة منها
قررت ميرال السير على قدمها فهي تشعر باحباط شديد لما لا يوجد شخص قادر علي تحريك مشاعرها المجمدة التي تشبه القطب الجنوبي في برودته
و أثناء سيرها وجدت أحدهم يسحبها نحو شارع مظلم بالكاد يوجد ضوء دفعها للحائط و قبلها مقيدا حركته
تفاجأت ميرال من الأمر حاولت المقاومة لكنها سرعان ما أحست بجسدها يشتعل و دقات قلبها السريعة هل تشعر بذلك حقا أم تتخيل ؟؟؟
هل ذاب جليد قلبها أخيرا علي يد ذاك المجهول الذي لا تعرفه ؟؟؟؟
إنه تشعر تحس لا جليد و برد بل نار مشتعله داخلها
أخيرا وجدته من يذيب الجليد و يحول الشتاء لصيف
ابتعد أخيرا عنها لتلتقط أنفاسها المتسارعة ثم وضع رأسه برقبتها و أحاطها بذراعيه
حاولت ابعاده لكنه لا يتزحزح و لا يتحرك ثم سمعت صوته الخشن : لا تحاولي فلن تنجحي
توقفت عن محاولة ابعاده ثم سألتها : من تكون ؟؟
شعرت بابتسامة علي الرغم من عدم رؤيتها له : ادعي زياد
ميرال بهدوء : زياد...ماذا كنت تفعل هنا ؟؟؟
زياد بهدوء : رأيتك منذ دخلت المطعم مع ذاك الأخرق كنت رائعة تستحقين الأفضل و عندما رفضت قبلته كان هذا أفضل شئ قمتي به و بعدها وجدتك تسيرين وحدك فقررت أخذك و تقبيلك و كانت أروع قبلة على الإطلاق
شعرت بقبلاته علي رقبتها إنها تشعر بأنها تطير فوق السحاب عالم جديد تدخله لأول مرة علي يد ذاك الزياد و يده التي تتحرك علي جسدها تزيد حرارته أكثر فأكثر
توقف ينظر لها و هي تتنفس بصعوبة ثم سقطت فاقدة وعيها فأمسك بها زياد ثم حملها ليختفي بها في ظلام الليل الدامس في شارع فارغ ليس به أحد مع تلك الجميلة وحدهما
************************************
تعتقدوا زياد هيعمل ايه معها  ؟؟؟
في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅

شتاء قلبي ( الجزء السادس من سلسلة حياتي أنت قصص قصيرة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن