حببتي مجنونة

٤

دخلت همس وعشق مكان تجمع الضباط المبتدأين.. وكانوا الفتاتان الوحيدتين وسط هؤلاء الشباب... ولكن عشق لم تهتم فهي جائت إلى هنا لهدف سنعرفه وستحقق هدفها اما همس فكانت دقات قلبها سريعة للغاية إلى جانب توترها فكانت تنظر حولها وتبدو كأنها ستبكي بعد قليل شعرت بيد ع كتفها وما كانت سوى عشق :ما تخافيش انا معاكي اقرا ايه الكرسي وقرأن وانتي هترتاحي وتوترك هيخف.... نفخت همس عدة مرات لتستعيد اتزانها وثقتها وفي تلك الاثناء كان يوجد مجموعة شباب ينظرون لهن بنظرات مقذذة وتراهنوا علي من سيستطيع إيقاع واحدة منهما فجه واحد يدعى محمود قاام وراح نيحيتهم وداخل بصدره ومد يده ل عشق :هااي انا محمود انتو جداد هنا...
عشق وهي ترفع حاجبها وتخفض الاخر: ايوة احنا جداد هنا حضرتك عايز حاجة ي استاذ محمود.....
محمود بنظرات شهوانية : ايه استاذ دي قوليلي محمود عاادي.. إنما عايز حاجة دي فانا عايز حاجات بس انتي ترضي ختم حديثه بغمزة....لم يشعر بعدها سوى بسخونة وجهه من تلك الصفعة التي تلقاها من تلك الهمس :انت إزاي حيوان كدا هو ايه عاايز حاجات بس هي ترضى انا متخلف ي بني انت مش عاارف انت بتعمل ايه انت ترضي لأختك بكدة
رد عليها بوقاحة:ايه ي حلوة متغريش منها كدا انا مش هسيبك انتي كمان انتوا ممكن تيجوا معايا انتو الاتنين وهتتبسطوا ختمها بضحكة مستفزة.. الي هنا وكفى تحركت عشق بسرعة وقامت بضربه بوكس وضربته ف منطقة تحت الحزام (يعيني عليك مكنش يومك ي محمود ي بن ام محمود قطعتيله الخلف ي وليه😅😜)
وكانت ستكمل ولكن ما حدث.......
.........................................
عند سلمى ف المنزل بعد أن رجعت إلى المنزل وتتذكر ذالك ال عمر وكيف شكله وطريقة كلامه وكانت تضحك ببلاهة فدخل عليها والدها وفجأة :بغرق بغرق... وهذا لم يكن سوى والدها الذي يحب تلك الحركات (زي بابتي حبيبي الله بس انا بابا بنعمل مصرعه انا وهو 😅☺️).......
محمد الوالد:ايه ي سلمي بتضحكي زي الهبلة كدا ليه هي عشق طبعت عليكي ولا ايه ههههههه
سلمي بتذمر طفولي:ايييه ي بابا حاسب لا تتحاسب انت كدا جيت منطقتي وتعديت الحدود لازم اخد بقشيش حق سكاتي
رد.. أحاسب لاتحاسب !! لأ دة مش شكل عشق طبعت عليكي خالص دة واضح اننا نخاف عليها منك.. منكوا لله ي ولادي اكشف راسي وادعي عليكوا....
ردت سلمي :فووت علينا بكرة مش. عندنا فكة...
توقفت عن الحديث عندما رأت الحزن ف أعين والدها فتحدثت بحنان :مالك ي بابا واضح ان في حاجة مضيقاك ممكن تقولهالي....
محمد:اقولك ايه ولا ايه ي بنتي انا بعد امك عني الفترة دي كلها معذباني ولا الموضوع ايااه بتاع اختك يلي دخلت مخصوص عشان تنتقم من يلي كان السبب ف يلي حصلنا زمان ولا اختك چودي يلي ملحقتش تشبع من حنان امها وعايشة زي التايهة وسطيكوا يااارب ريح قلبي وريح عيالي ي رب.... بعد أن انتهى بما هو مكنون بداخله فهو لا يرتاح الا معها فهي تحمل من المرحومة زوجته الكثير.............................
عند عشق
القائد:عال اوي يلي انا شايفه دة انتو بتتخانقوا هناا الموضوع دة مش هيعدي ع خير...
محمود بتألم:حضرتك انت مش شايفها مسكا فيا أزاي لو سمحت خليها تسيبني انا مش عايز اجي معاها عشان هي بنت... اسكتته بضربه ع كتفة
فتأوه :في ايه
ردت عشق بسرعة وثقة:حضرتك مفيش حاجة بس هو اتطاول معايا وانا عمري مااسمح لحد انه يهني او يقولي يلي هوقالهولي دة ف انا أخدت حقى
القائد بأعجاب بثقتها:وهو مينفعش تأخذي حقك الا بتطريقة دي
عشق بقوة وشجاعة:انا حبيت بس اخليه عبرة للي حواليه ويلي يفكر بعد كدا انه يقرب من او منها اناااا هنسفه بعد اذن حضرتك يلا ي همس
همس برقة :يلاا ي عشق
القائد بعد أن رحلوا ظل يطالعهما بإعجاب..... ف الخارج عند عشق بعد أن خرجوا انفجرا ب الضحك :هههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ااه يلهوووووي انا مكنتش قاادرة ي عشق ومسكت نفسي بالعافيه من الضحك الله يخربيتك
عشق بتذمر:همس ماتدعيش عليا انا مش عايزة بيتي يتخرب لما اتجوز
همس بمزاح:وهو انتي حد يبصلك اساسا ي شيخة ريحينا..... استغربت عشق ف بادئ الأمر انها تتصرف معها كأنها تعرفها وعندما لاحظت همس ذلك قالت:انتي اكيد مستغربة اني اخدت عليكي بسرعة كذا بس انا ارتحتلك وحسيت بألامان معاكي عشان كدا انا ع طبيعتي معاكي
عشق:وانا كمان ي روحي ارتحتلك خاالص اسيبك بقا عشان رايحة مشوار مع اختي الصغننة بااي ي روحي... همس :مع السلامة ي قلبي
وذهبت عشق لوجهتها

ي ترى ايه يلي هيحصل وايه المشوار دة يلي رايحاه مع اختها وهي غير حياتها كدا
توقعتكوا بقى