𝟏𝟒

4.7K 206 91
                                    




" أنت حقا بدأت تثير غضبي يا ايم "

"مارك فقط...دعني لوحدي ارجوك"

سحب الغطاء وعاود دفن جسده تحته
---------------------------------

"مارك !"

"ميرا لقد تعبت ... وقلبي متعب ... الى متى سأحتمل رؤيته هكذا وبهذه الحاله؟!"

"حبيبي ماركي ... جيبوم قوي وسيستطيع ان يجتاز هذه الأزمه ولاتنسى ان روينا موجوده وسنجدها "

"اه يا ميرا كم أن الحمل هذا صعب ... صعب للغايه"
تنهد يطلقها بالحسره وعينيه اغرورقت فعلاً

"انا معك يا حبيبي ... انا معك دائماً"

____________________

أليس صعباً أن يتعذبا بهذا الشكل ؟!
أنهما كالروح الواحده ... أنهما حقاً تؤام صعب وجودهما في مكانين بعيدين عن بعضهما لكن .... هذا القدر اللعين دائماً يعيق من يحب بصدق و الحب الحقيقي قد أصبح نادرا هذه الأيام .......

جيبوم يعاني من مرض في جسده وقد أصبح نحيلاً جداً وباهتاً ....
لكنه لم يعد يهتم مادامت صغيرته ليست بين ذراعيه ولا يستطيع أن يستنشق عطرها الطفولي و تحسس خديها الناعمتين وأن يحتضنها ويجعلها في قلبه وأمام ناظريه ....
أنه لا يحب أن يقترب منه أحد ... ولا أن يتكلم معه أحد حتى أنه توقف عن أخذ العلاج لولا مارك وأغصابه عليه ...
كلما أقترب منه أحد نظر أليه ويخبره أن يرحل ويكف عن النظر اليه !...
دائماً ما يفكر بالذي حصل .. والذي قاله ذاك الشخص له بأن حبيبته ستتركه هي وبأرادتها
يفكر ما اذا كانت تكرهه وتبغضه وتعتبره وحشاً !

°
°
°
°
°

جيبوم الآن يجلس وحده في مكان مليء بالطيور والأشجار الخضراء الطويله ....
أنه يجلس ويحدق في الشجره التي رأته عندها صغيرته ..

أنه يجلس ويحدق في الشجره التي رأته عندها صغيرته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐈 𝐎𝐰𝐧 𝐘𝐨𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن