𝟏𝟔

4.4K 205 43
                                    


"ما الأمر آنجيلا ؟ ولم تبدين سعيده أكثر من العاده اليوم ؟"

"أنه ... لاشيء فقط أنا شاكره للرب أنكِ بخير آنستي الصغيره "

"هكذا أذاً ! لن تخبرينني ؟"

"سأحضر أغراضك لنعود للمنزل "

أردفت كلامها لتسحب الحقيبه وتبدأ بتوضيب ألأغراض
تنظرين أليها بأستغراب من حالها فقد أصبحت فرحه فجأه بعد أن كانت الدموع لاتفارق عينيها
_

~آنجيلا~

أمرأه كبيره في السن تبلغ من العمر 63 سنه ..
شعرها الأبيض المجعد ولكنه مرتب بطريقه ما وعينيها صفراء وقد أحتلتها علامات الشيخوخه وقد أعتلت التجاعيد وجهها الأبيض وخديها المتوردين ...
روينا تحب عطر اللافندر الذي تضعه يومياً ...
وهي مرتبة الملابس مع أنها دوماً ترتدي اللون الأبيض فَـ روينا تشبهها بل تأكد أنها مثل ملاكها الحارس وهي دوماً تذكرها بـ جيبوم خاصةً عندما تعانقها ....
_

"آنجيلا ... أريد الخروج الى الحديقه"

"لكنك وصلت لتوك للمنزل .. أستريحي آنستي الصغيره "

"لكنني حقاً أريد الخروج !"

"وأنا قلت لتستريحي !"

"كما تشائين"

"سأحضر لك الشوكولا الساخنه لقد حضرتها للتو وسنخرج للشرفه "

"شكراً لكِ"

بعد أن خرجت بقيتي تفكرين بسبب سعادتها أن آنجيلا ذكيه وهذا يقلقك لكن بطريقه عاديه
.
.
.
.
تجلس على الشرفه وتتأمل اللون الأخضر الذي أمامها وتتذكر اليوم الذي كانت تجلس به خارج الكليه وأتى جيبوم ليجلس بقربها،  بدأت بالكلام بطريقه مستفزه حتى يقبلها ليسكتها ..
كانت في قمة السعاده في الداخل لكنها أكتفت بالركض الى الداخل
ليقاطع حبل أفكارها رنين الجرس ...

"أهلاً بك ..."

"...."

𝐈 𝐎𝐰𝐧 𝐘𝐨𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن