"١"

31.9K 293 269
                                    

"آآه" تأوه بألم يوم يده ضربت زبه المقوّم ألف ب الغلط ناظر تحت بصدمه وهمس " الله يلعني قحبه ابن قحبه صوره سوت فيني كذا!!" صرخ ب اخر كلامه وهو يدخل يده داخل بنطلونه والبوكسر.

حرك يده ع زبه ومسكه وصار يفركه بشويش وتطلع منه تأوهات خفيفه صار يفركه أسرع وصوت تأوهاته تعلى ويده اليسرى متمسكه ب البطانيه تشدها بقوه وتعصرها فتح رجله اكثر عض شفته ورجف بفجعه بسبب صوت الجرس.

تنفس بقوه يحاول يهدي دقات قلبه طلع يده وهو يناظر الساعه وعاقد حواجبه من بيجي ذا الوقت!! 11 الليل! ومتوهق كيف يغطي انتصابه اللي واضح وبقوه!!.

فصخ تيشيرته ولبس بلوفر واسع وطويل نزل تحت وهو يسمع صوت دقات الجرس المتتاله صرخ بـ " طيب حرقته ووج.." م كمل كلمته يوم فتح الباب بسبب الاشخاص اللي دفوه بقوه وواحد منهم ثبته عشان م يتحرك.

صرخ بخوف وهو يحاول يفلت منهم بس م فيه فايده"و..وش مين انتم!!".

وقتها دخل شخص طويل بعضلاته الواضحه من خلف التيشيرت الضيق ع جسمه وسمار بشرته وحدة أنفه وعيونه وابتسامته الساخره وأمر رجاله ببرود "فتشوا البيت كويس".

لف ع الطفل اللي يناظره بخوف ومحنه بنفس الوقت وتكلم بنفس الابتسامه " ب المناسبه انا سلمان".

م رد عليه بسبب خوفه ورجفته اللي م يدري هي محنه ولا خوف,وجلس يتأمل ب الشخص اللي قدامه شعره الكثيف حواجبه وعيونه السوداء وانفه وشفايفه وعضلاته الباينه وبقوه وعض شفته يوم نزل عينه واشتقرت ع زبه و م بعدها وهو يحس انه كبير ويتخيله داخله وانمحن اكثر.

ضحك سلمان بسخرية مع نزول رجاله وكلامهم "م شفنا شي طال عمرك".

عقد حواجبه بعصبيه وقرب من الثاني وهو يصك اسنانه ببعضها "وينه؟".

ناظره الثاني بشوية خوف وتكلم "م..مين؟".

عض سلمان ع شفته وهو يشد شعر الثاني بيده بقوه ويرفع راسه "لا تماطل وقول لي وين عمار!!!!" صرخ بجملته ذي وهو يشد شعره اقوى ويناظره بحده.

تأوه بسبب اليد اللي تشد ع شعره وهو يبتسم بخفه ويتخيله يعنفه كذا وهو ينيكه م صحى من افكاره الا ع صوت الكف اللي جاه,شهق بقوه وناظر سلمان بعيون مدمعه وتكلم " وو..وشو؟ من عمار؟ م اعرف احد ب ذا الاسم".

عقد سلمان حواجبه وضحك بسخريه "يعني تتوقع اني بصدقك كذا؟".

تكلم بخوف" وربي وربي م أعرف احد اسمه عمار مين انت!!".

ناظره سلمان شوي وقرب منه أكثر " وش اسمك؟ بعدها اقرر اذا كنت تعرف عمار التبن ولا".

بلع ريقه وهو يحس بزبه ينبض أكثر وهمس " مازن".

فك عُقدة حواجبه وناظر رجاله وتكلم بحده " متأكدين من الموقع انتم؟".

فجأه رن جواله رفعه ع اذنه وتكلم " ايوه مُنير".

ندم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن