بسم الله....الفصل الثاني...
....
يطرق قاسم المكتب ذهابا وايابا بغضب جامح محدث نفسة بصوت عالى وغاضب قائلا...
قاسم...انا زعلتها شكلها بتعيط ....لالا شكلها اية دا اكيد ..اعمل اية دلوقتى اكيد خايفة منى...بس هى غلطانة. ازاى تقعد معاة لوحدها بس جدة قال انة هو اللى قالها..انا ازاى عملت كدة.... فلاش باااااك...
قاسم..زى ما سمعت برة
محمود ..حصل اية انت بتكلم كدة لية
قاسم..انا لحد دلوقتى بتكلم بعد كدة انا مش مضمون..بررررررة
وياتى الجميع بسبب اصواتهم العالية
الجد ..قاسم فى اية
هدى ..مالك ياميرا
ايمان..ماسكة فية كدة لية سيبى ذراعة
قاسم ..بس اسكتو
حسين..فى اية يا قاسم بية مالك
قاسم ..فى تاخد الحيوان دا وبرة
الجد..قااااااسم انت بتقول اية
قاسم ..جدى ارجوك مش هقبل نقاش من حد..وينظر لمحمود ويجدة ينظر لميرا بشهوة فقال وهو يمسكة من ياقة قميصة ...قاسم....اقسم برب العزة لو فكرت فيها حتى فى خيالك لاقتلك وبرة بيتى واياك تعتبة تانى معنديش بنات للجواز
ويخرج محمود ووالدة وينظر قاسم لميرا وهى تحتمى بة وامسكها بعنف وهو يهزها من كتفها قائلا
قاسم...انتى ازاى تسبية يتكلم معاكى لوحدكو انطقى قالك اية ..لمسك ..ازاى تقعدى معاة من غير اذنى
الجد..سيبها ياقاسم انا اللى قولتلها تقعد معاة
هدى ..يابنى سيبها البنت خايفة
قاسم بغضب..لو كانت بتخاف ماكنتش تسيبة يتكلم معاها كدة..ويهزها بعنف قائلا..
قاسم..انطقى عملك اية.. قربلك ..انطقى..
ولم تستطيع الرد حتى سقطت مغشى عليها ونظر اليها وهى تهوى بين ذراعية فاقدة للوعى فحملها واتجه بها لغرفتها بالاعلى..وضعها على الفراش واتجه لطاولة الزينة وجلب قنينة العطر خاصتها وما ان وضع قطرات من العطر على يدية وقربها منها واستعادت وعيها وحينما راتة انتفضت برعب وهرولت الى حمامها الخاص واغلقت الباب من الداخل خوفا منة...
عاد للواقع .وقال...اة بحبها انا عارف انهم لاحظو دا ..ميهمنيش لو هتتجوز يبقى انا مش حد تانى واتجة لغرفة الصالون حيث يجلس والدة وجدة وجدتة وزوجتة التى كادت تحترق من الغيرة فهى تعلم انة يعشق تلك الصغيرة..
دلف للغرفة وقال..
قاسم ..بابا ..جدو ..انا هتجوز ميرا والكلام مفيهوش نقاش حتى ميرا مش مسموحلها تقول رايها..يوم الخميس هجيب الماذون والفرح هيكون فى حفلة توقيع الصفقة الجديدة وهعمل الحفلة هنا.....وتركهم بصدمتهم وخرج من القصر صعد الى سيارتة ولاكن لا يعلم الى اين .....
عاد بعد عدة ساعات وقد اصبحت الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل ظنا منة ان الجميع ذهبو للنوم ولاكنة تفاجاء عندما وجدهم مستيقظين ولاكن امام غرفة ميرا فهرول للاعلى وقال...
قاسم..فى اية واقفين كدة لية
احمد ..اصل ....
قاسم ..ميرا مالها يابابا
الجد..مش انت رميت القنبلة ومشيت اشرب بقى
قاسم ..ممكن تبطلو تتكلمو بالالغاز وتقولولى فية اية
احمد ..فى ان مراتك مسكت ميرا وعطتها علقة محترمة ومير ا كالعادة خافت ومعملتش حاجة حتى صوت ما طلعش منهالحد ما كانت هتموت فى ايد ايمان
قاسم وقد تلون وجهة من كثرة الغضب قائلا..
قاسم..ايمان فين
الجد..سابت البيت وطلبت الطلاق
قاسم ..تغور فى ستين داهية ..وانتو واقفين كدة لية
احمد..الدكتورة مع ماما جوة
وبعد مرور دقائق خرجت الطبيبة وقالت..
الطبيبة..الحمد لله مفيش اصابات جامدة شوية كدمات فى ايدها ورجليها بس والعلاج دا هيريحها ..بعد اذنكو
قام احمد بايصال الطبيبة ..ودلف قاسم للغرفة واغلقها خلفة وكانة يعلن ان لاوجود لاحد بحياة ميرا غيرة ونظر اليها وهى نائمة وتتالم واقترب منها ووضع يدة على كدمة بيديها فتالمت وافتحت عينيها وحين راتة نظرت لة بخوف ورعب قائلة بتلعثم..
ميرا ..ا اابية قاسم ..ا.انا ...
قاسم ..خلاص يا ميرا ..انا مش زعلان
ميرا بابتسامة ابرزت غمازتها الرائعة وقد تناست ما حدث معها منذ قليل..قائلة
ميرا..بجد ..يعنى حضرتك مش زعلان
قاسم..لاء مش زعلان..بس ازاى تسيبى ايمان تعمل معاكى كدة
ميرا ببرائة..عادى
قاسم ..يعنى اية عادى هى ضربتك قبل كدة
ميرا ..اة
قاسم ..امتى
ميرا.. وانت مسافر لما بعتلى الهدية
قاسم ..ومقولتليش لية
ميرا ..عادى .بص انا مش زعلانة
قاسم ..انتى ازاى كدة
ميرا بعدم فهم..ازاى كدة يعنى اية مش فاهمة
قاسم ..ازاى تسيبى حد يهينك كدة ازاى بالبراءة دى كلها ولية مقولتليش انا كنت بكلمك كل يوم
ميرا ..اسفة مش قصدى اضايق حد متزعلش يا ابية
قاسم بجدية..بلاش ابية دى قوليلى قاسم بس
ميرا بصدمة..اية ..لالالالا عيب
قاسم ..انا هكتب كتابى عليكى يوم الخميس الجاى
ميرا ..نعم ..ازاى
قاسم. ..اصل انتى كبرتى ولازم تتجوزى وانا عارف انك بتخافى عشان كدة هتجوزك عشان متخرجيش من هنا
ميرا بسعادة..بجد يعنى لو اتجوزتك مش هسيب القصر هنا
قاسم بخبث..اة مش هتمشى
ميرا ..طب يلا نتجوز
قاسم ..ههههههه اهدى مش دلوقتى يوم الخميس بس فى حاجة كدة
ميرا ..اتفضل قوول
قاسم ..جدة او بابا لو سالوكى عايزة تتجوزينى لية هتقوليلهم عشان بتحبينى
ميرا ..طب وانا هكرهك لية .ما انا بحبك
قاسم ..لا لازم يفهمو انك بتحبينى زى اى اتنين عشاق
ميرا ..يعنى اية عشاق
قاسم ..انا عارف انك مش هتفهمينى بصى قوليلهم بعشقو وبموت فية ..ممكن
ميرا..حاضر
قاسم..هسيبك تنامى ومتقوليش لحد انى قولتلك تقولى كدة
ميرا ..حاضر يا ابية
قاسم ..تانى ابية
ميرا ..حاضر يا قاسم ..تصبح على خير
قاسم ..وانتى من اهلة ...
............
.............
نهاية الفصل الثاني
.......يتبع.......
منى الاسيوطى