بسم الله....الفصل الثامن...
......
بالمشفى ..
بعد اجراء التحاليل اللازمة ويجلس قاسم بغرفة الطبيب منتظر النتيجة ..يدلف الطبيب وعلى وجهة ابتسامة هادئة فقال..
الطبيب..انت قلقان لية كل حاجة تمام
قاسم ..يعنى اية
الطبيب ..حضرتك كويس جدا وزى الفل وممكن تخلف عادى مفيش مانع
قاسم بصدمة ..دا بجد
الطبيب ..اة
قاسم ..شكرا بعد اذن حضرتك
ويخرج قاسم من غرفة الطبيب ويتجة لسيارتة ويصعد السيارة ويجلس بها يفكر بما حدث معة محدث نفسة بصوت عالى وغاضب....
قاسم..انا اية اللى هببتة دا ..ازاى اشك فيها..انا اتجننت رسمى ازاى اعمل فيها كدة ..ازاى امد ايدى عليها ..اكيد خايفة منى وبتعيط ..مش هقدر اوريها وشى تانى ..لالا لازم اصالحها ...ويبتسم بمكر على هذة الفكرة التى خطرت بفكرة قائلا..لقيتها انا هجبلها الحاجات اللى بتحبها وهى هتنسى وتسامحنى عالطول ..ويقوم بتشغيل سيارتة والذهاب لتنفيذ تلك الفكرة ..(ابقى قابلنى يا روح ميراا••)
......
عاد قاسم للقصر مرة اخرى ودلف للداخل وبيدة المشتريات التى جلبها من اجل مراضاة ميرا ووجد الانوار مطفأة فعلم ان جميعهم خلدو للنوم فصعد لغرفتة ودلف للداخل ولاكنة وجد الغرفة فارغة فوضع المشتريات على حافة الفراش وذهب لغرفة ميرا ولاكنها ايضا فارغة فعاد مرة اخرى لغرفتة ظننا منة انها بالمرحاض ولم يراها ولاكنة وجدة فارغ بدء القلق يسرى بقلبة وتوجة للخروج للبحث عنها ولاكنة توقف عندما سمع صوت بكاء وانين مكتوم يا تى من غرفة تبديل الثياب ففتح الباب وتجمد مكانة عندما صرخت قائلة....
ميرا..اعاااااااااا لالا والنبى يا قاسم مش تضربنى والله ما عملت حاجة انا اسفة خلاص والنبى ايدك بتوجع يا قاسم انا اسفة هسمع كلامك ومش هزعلك خلاص والنبى اااة انا عايزة بابا وماما انا مش عايزة اقعد هنا ..
صدمة احتلت ملامحة آلم سكن قلبة على ما فعلة بهاا..فقال بصوت حنون يحاول تهدئتها قائلا..
قاسم..هششششش اهدى اهدى انا اسف مش هضربك انا كنت متعصب انا اسف خلاص والله مش هضربك تعالى متخافيش
ميرا وهى تشهق من كثرة البكاء قائلة ....
ميرا ..ب بجد مش هتضربنى
قاسم بحزن ..اة تعالى فى حضنى
ميرا ببرائة ..هاجى بس مش تضربنى
قاسم بحزن ..تعالى يا قلب قاسم
وتهرول ميرا لاحتضانة وتبكى بشدة وتحضنة بقوة قائلة..
ميرا ..ايدك وجعتنى اووى ..وشعرى بيوجعنى كمان
قاسم ..اسف يا قلبى من هيحصل تانى اسف بس انتى رافعة شعرك كدة لية
ميرا ببرائة ...عشان لما تشدنى منة مش يوجعنى
قاسم وقد تألم قلبة حقا لما فعلة بها قائلا..
قاسم..لاء متخافيش مش هعمل كدة تانى تعالى اوريكى جبتلك اية
ميرا ..مش عاوزة حاجة انا عاوزة انام
قاسم ..تؤتؤ تعالى يلا ويسحبها خلفة ويجلسها على الفراش ويبدأ بعرض المشتريات لميرا ولاول مرة لا يرى بسمتها بسبب شراء شئ جديد لها ..قائلا
قاسم ..مش عاجبينك ولا اية
ميرا . لا حلوين بس مش عايزاهم
قاسم ..لية يا قلبى
ميرا ..كدة تصبح على خير ..وتتركة وتخلد للنوم وعلى وجهها شبح ابتسامة لتحقيق مرادها متذكرة خطتها مع الجد..
فلاش بااك..قبل عدة ساعات
يدلف الجد للغرفة ويجد ميرا جالسة على الفراش بحزن وبكاء فجلس بجوارها قائلا..
الجد . بتحبية
ميرا ...امممم
الجد ..يبقى تتغيرى
ميرا بعد فهم ..يعنى اية
الجد..قاسم عايز يتربى انا غلطت زمان لما ظلمتك وحبستك وزى ما كنت السبب فى ضعفك هكون سبب قوتك
ميرا ..ازاى
الجد..هفهمك كل حاجة وتعملى زى ما هقولك ماشى
ميرا..ماشى
تعود للحاضر وتحدث نفسها قائلة ..
ميرا ..هو انت لسة شوفت حاجة يا قاسم ..دا انا هطلعو عليك ..يا حبيبى يا جدو تسلملى خطتك العسل دى....
وغطت بنوم عميق تاركة قاسم بجرح قلبة ليندم على فعلتة...
.............
مرأت الايام وميرا تتجاهل قاسم وهو لم يوفر جهدة ويحاول يوميا بمصالحتها ولاكنها اصبحت ممثلة رائعة وتتقمص دور الحزن مثلما قال لها جدها...
فى صباح يوم جديد بغرفة الطعام..
يجلس الجد والجميع لتناول الفطور بهدوء فقطع الجد هذا الصمت قائلا...
الجد..ميرا حبيبتى مش هتروحى للدكتورة عشان نطمن على البيبى
ميرا بحزن..ربنا يسهل ياجدو
قاسم ..حبيبتى انا ممكن اوديكى
ميرا ..اللى تشوفوة بعد اذنكم..
وتتركهم ميرا وتصعد للاعلى
احمد..هى لسة زعلانة
قاسم ..انا تعبت وهى مش راضية تضحك حتى
هدى ..ياابنى حاول تانى انت ظلمتها وضربتها
الجد..سبوة خلوة يتربى
قاسم بصدمة..انت فرحان فيا يا جدو
الجد ببسمة ..جدا عشان تفكر قبل ما تتصرف اديك كسرتها وظلمتها اشرب بقى وصالحها
قاسم ..طب قولى انت اصالحها ازاى
الجد ..معرفش هو انا اللى زعلتها
هدى..اطلع ياحبيبى راضيها بكلمتين
قاسم..حاضر ادعيلى يا تيتة
هدى. .ربنا يصلح حالكم يا حبيبى
ويتركهم قاسم ويصعد للاعلى
احمد..مش عارف لية شاكك انك ورا زعل ميرا يابابا
الجد ..هههههههههههه وانا مالى
هدى ..يااللهوى انت اللى قايلها تعمل كدة
الجد..هههههههههههه اصلة بصراحة عايز يتربى واهو نتفرج شوية
احمد..حرام يا بابا الولا هيموت عليها
الجد...سيبة عشان يتعلم ازاى يتحكم فى عصبيتة
..........
بالاعلى ..
يدلف قاسم للغرفة ويجد ميرا جالسة على حافة الفراش وشاردة بتفكيرها
فقال..
قاسم ..ميراا..ميرا
ميرا ..هااا بتقول حاجة
قاسم ..عاوز اتكلم معاكى
ميرا بثقة ..وانا كمان
قاسم ..قولى يا قلبى عايزة اية
ميرا ..عايزة اخرج
قاسم بصدمة..نعم
ميرا بغضب..اية مسمعتنيش عايزة اخرج اتفسح افرح وعايزة اروح مركز تجميل واشترى حاجات للبيبى واروح للدكتورة ..هدخل اغير ونمشى
وتتركة وسط دهشة مسرعة لغرفة تبديل الملابس وتدلف للداخل وتغلق الباب خلفها وتقف مسندة ظهرها للباب وهى تضع يدها علىىقلبها من شدة الخوف قائلة
ميرا..الله يسامحك يا جدو قلبى هيقف من الخوف اية الخطة اللى هتجيب اجلى دى ..دا انا هموت من الرعب
هههههههههههه قاسم اكيد هيتجنن برة يلا عشان يعرف ازاى يتكلم معايا....
•••••••••••••*********••••••••••
نهاية الفصل الثامن .....
...يتبع.....
منى الاسيوطى ....
***********
تعليقاتكو تهمنى ..واسفة على التاخير يا قمرات