الفصل الثاني

9.7K 243 8
                                    

الفصل الثانى

الفصل الثانى

كان سريعا فى اطلاق الكلمات اليه فلم يستطع الاجابه عليه بل ظل ناظرا  فقط فى تعجب شديد فمنذ قليل كان يلقى بابشع الكلمات اما الان تظهر شرارات توصف بانها نار الغيره
فاجابه

نادر.انا كنت بدرس فى فرنسا وهى كانت بتدرس معايا هناك واتعرفنا على بعض فى الجامعه واصبحنا اصدقاء

ادهم وبصدمه تدهشه يانهار اسوووح فرنسا معنى كده ان هى فهمتنى امبارح يبقى مش هعرف اوصلها

نادر.الى محيرنى حاجه واحده بس هى ازاى اتجوزت بالمنظر الى انت وصفته ايمى انا عارفها كويس مستحيل تتجوز كده

انا عاوز اعرف كل حاجه عنها انت فاهم
رد نادر وهو متعجب منه.
ايمى معروفه بالتحرر والشياكه والهدوء رزينه جدا بتستخدم عقلها قبل لسانها كانت رأيس مجلس الاداره فى فرنسا متواضعه مش متكبره بس ديما بتلبس قناع الغرور قلبها مقفول عليه بسلاسل مبينفتحش نقطة ضعفها الوحيده ابوها وده لانه كان اب وام ليها هى واختها وخصوصا بعد ما امها اتوفت وده كل الى اعرفه عنها

ادهم. طب لو عاوزها تسامحنى اعمل ايه
ليرد نادر وبثقه.
مبتسامحش لما يكون الامر متعلق بكرامتها وانت حطمت انوثتها وجمالها فربنا يعينك عن اذنك

ذهب وتركه وحيدا للافكار تتزاحم بداخله نعم يبدو انها فتاه لديها المذيد من المفاجأت وقف وحيدا لفتره ليست بكبيره ثم دلف الى الداخل وجدها تقف مع مجموعه من الفتيات بصحبة اخته فتوجه اليها وقف جوارها وحاوطها بذراعه ونظر اليها فتوترت من لمساته ونظرت اليه نضرات تحمل السخط والكره دنا منها وهمس بأذنها ...احنا قدام الناس عدى الليله على خير

ايمى .رسمت ابتسامه رقيقه ونضرت اليه ...هعديها بس مش علشان خاطرك علشان خاطر بابا وصل

اصطحبها بيده وذهب الى والدها القادم فرحبوا به وتبادلا القبلات والمجاملات انضم اليهم والده ووالدته فأصبح التجمع عاءلى حضرت الصحافه وطلبو من العروسين بعض الصور لنشرها بالصحف باكرا

اما فى المشفى حيث اعلن الطبيب ان والدتها قد افاقت وذهبت الى غرفتها ذهبت اليها فوجدتها فى غفوة من نومها  ذهبت وتوضات وجلست بجوارها تقيم فروضها وتتحصن بكلمات من كتاب الله راجية من الله تعالى ان يحفظ والدتها  بعد فتره ليست بكبيره افاقت من نومها فوجدت فلذة كبدها تقرا فى كتاب الله فهتفت باسمها ..علا  علا حبيبتى
علا .انا هنا يا ست الكل كده تخضينى عليكى ياقلبى
الام .انا كويسه يا حببتى انتى عامله ايه وحشتينى يا قمرى
علا. انا تمام يا امى متكلميش كتير علشان ده غلط عليكى وعلى صحتك
الام .انا اسفه تعبتك معايا يا بنتى
علا.تعبك راحه وبعدين الدكتور مصطفى الله يكرمه ويجازيه خير مسبنيش يا امى وكان واقف جنبى وزمانه جاى كمان
الام .ربنا يجعله من نصيبك يا حببتى
توردت وجنتيها خجلا من كلام والدتها فهى تعلم بداخلها انها تكن له بعض من المشاعر وانه ايضا يبادلها نفس الشىء طلبت من والدتها ان تخلد الى النوم لتحصل على قسط من الراحه بينما هى ظلت تفكر فى حبيبها طبيب العيون الذى نجح فى سرقة فؤادها
       ****************
انتهت الصحافه من اخذ صور الجميع وحان الوقت للعروسان بالصور الانفراديه والتى كان يطلب منهم اغلب الاوقات اوضاع تثير ذلك المغرور وتجعله يتفحص جمالها اكثر من نضرات عيونها وجمالها وكذلك شعرها الذهبى فكل ما بها مميز جدا انتهى وقت التصوير فهمست له ...ان قربت منى بالطريقه دى مره تانيه هتشوف حاجه مش هتعجبك عن اذنك

بين العشق والغرور    للجميله اسماء محمود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن