الفصل العاشر

14.3K 396 173
                                    

والله يا جماعه لو القصه مش عجباكو انا ممكن اوقفها بدل الاحباط الى بشوفه من حضراتكم ده ولو التفاعل زى كل مره ممكن تقولو ان دى الحلقه الاخيره
الفصل العاشر
اجمل الاوقات التى نمر بها هى تلك التى نمضيها بجانب من نحب دون قيود او اذونات فقط يكون الحب هو سلطانها لكى تتراقص الدقات على الحانه فالعشق كالعالم المجهول الذى ما ان وطأت قدمك به اصبحت بلا كيان مجرد من جميع الخصوصيات ليس عليك فيه سوى الالتزام بقوانينه
فى غرفة ادهم وايمى حيث .......
تململت فى فراشها ببطئ شديد تبحث عنه بجوارها فلم تجده .قامت من نومها جالسه تفكر فيما حدث بالليله الماضيه فاحمرت وجنتاها خجلا عندما تذكرت ذلك. وظلت تفكر الى اين من الممكن ان يكون قد ذهب وتركها وحدها وما الا لحظات قليله حتى وجدته يخرج من المرحاض .
نظر اليها فى حب لتزين الابتسامه ثغره وهو يحدثها بنبرة عشق
صباح الحب والقلب وعمرى الى ابتدى من النهارده ...
نظرت اليه بخجل ورددت ...صباح النور يا حبيبى
اقترب منها جلس بجوارها واراد احراجها مره اخرى فحدثها مشاكسا اياها .....بتقولى ايه حبيبى تعرفى ان هى طالعه منك بنكهة الفراوله
تعالت ضحكاتها .ثم مطت شفتاها امامه لتعض اياها قائله .....امممم هو الحب كمان نكهات انا اول مره اعرف كده
نظر اليها محدثا اياها ...تحبى اعرفك على انواعه حالا انا معنديش مانع قولتى ايه
قفزت من الفراش بسرعه كبيره متجه الى المرحاض ...لاااااا احنا كده هنتأخر وعندنا شغل مهم
اقترب منها ممسكا يدها ليخبرها....لو انت حاسه انك تعبانه النهارده بلاش الشغل عادى جدا وانا هتابعه بدالك
نظرت اليه تشعر بسعاده لا مثيل لها حين التمست نبرة القلق عليها فى حديثه .وانت قريب منى وبكون فى حضنك مفيش حاجه تهزنى ولا حد يقدر انه يحرك ثقتى بنفسى
طبع قبله رقيقه اعلى جبينها قائلا ......طب بسرعه علشان منتأخرش اجهزى
********************
كانت سهر قد ساعدتها فى ارتداء ملابسها ولكنها امتنعت عن الخروج معها بحجة انها تنتظر مكالمه من والديها لتترك زمام الامور لها هى وذلك العاشق .....
نظر اليها وجدها تهبط السلالم بكل يسر ورقه فتاة سبحان الخالق المبدع فى تصويره تحمل من سمات التدين والعفه اكثر ما تحمله من جمال ورقه
خطف خياله ذلك المشهد وهو يهبط الدرج بجوارها فى ليلة زفافهماوصلت الى الاسفل والتزمت بمكانها تنتظر قدومه .......
فاق من شروده وذهب اليها مسرعا حاول الامساك بيدها ولكنها اعتزرت منه طالبه ان يرشدها للطريق وسوف تذهب وحدها
دلفا الى السياره معا وتوجها الى احدى المطاعم لتناول وجبة الغداء بعد ان انتهو من استلام جميع الفحوصات وارسالها الى الطبيب الفرنسى لمتابعة الحاله
حاول الحديث معها فى اى شئ ولكن دوما ما يتلعثم بالكلمات ويتأوه
احم بصى انا مش عارف اجمع كلمتين على بعض بصراحه مش عارف ليه
لترد بثبات ممزوج بضعف .....خير يا استاذ كريم انا تحت امرك
ليجيبها بحزن...ممكن بلاش استاذ دى لو سمحتى خليها كريم بس
لترد بحزن فى نبرتها ....انا مش عاوزه اتعلق فى حبال دايبه يا كريم وانا قولتلك الكلام ده قبل كده
ليجيبها....وانا اعتبرت ان ده مش قرار نهائى ومستنى الرد
لتقاطعه...وازاى هتكمل حياتك مع واحده كفيفه يا كريم .انت عاوز واحده تشيل مسؤليه وتبقى سند ليك مش عبئ عليك
ليجيبها بنبرة ترجى ....انا مش هعمل حساب لكل ده لانى واثق ان ربنا مش هيخذلنا بأذن الله وان نظرك هيرجع ليكى تانى
اندمجا فى الحديث ولم يلحظا تلك التى تراقبهما من بعيد وكأنها تتربص لهما
اقتربت منهما ممسكه بفتاة فى يدها محدثه اياها ..........
تعالى اما اوريكى الى كانت بتجرى ورا مصطفى واضحكك عليها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 11, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين العشق والغرور    للجميله اسماء محمود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن