تحتَ مستوى الشبهات

43 4 0
                                    

جاك بتوتر / ساندرا انا ...... مهلاً اين ذهبت يا اللاهي لماذا انا لعين لهذه الدرجة ؟
نظرت الى هاتفي وجدته يرن يا اللاهي ماذا الآن
جاك / نعم حضرة الظابط
الظابط بصراخ/ نعم ...تقول لي نعم اسمع جاك انت في هذه المهمة منذ مدة و لحد الآن ليس لديك ادنى معلومة عن العصابة متى تنوي ان تترك استمتاعك السخيف و تلتفت لعملك ؟
جاك بغضب مكبوت/ اسمعني جيدا يا حضرة الظابط انا اعرف ما هو عملي ولا انتضر منك شرحاً ولو كانت المهمة سهلة كمى تدعي لما ضللتم مثل الكلاب التي تطارد ذيولها و انتم تبحثون عن هذه العصابة .
الظابط/ حسناً....سأثق بكَ يا جاك لأني اعرف قدراتك ...وداعاً
جاك / الى اللقاء

Sandra pov
بعد ان قبلني لعين دي نيرو انا وقفت متصنمة في مكاني وكنت افكر ماذا؟هل هو الآن يستخدمني مثل اللعبة؟ انا فهمت ماذا قصد لقد كان كأنه يلوح بي امام تلكَ الفتاة ويقول انضري انا استطيع الحصول على من اريد و متى اريد ...على الأقل هذا ما شعرت به انا.. لكن لقد كان هذا سيء شعرت اني رخيصة كيف سمحت له ان يفعل هذا وعندما ابتعد عني وجهت له نضرة تحمل في طياتها كل معاني الكره لكنه لم يكلف نفسه ان يقول شيء بل كان ينتضر رد فعل تلك اللعينة التي لا اعرف من هي شعرت انني طرف ثالث لم انتضر منه تفسير و خرجت مباشرتاً بدأت بالمشي في الشارع اخذت نفس وجلست على الرصيف لا اعلم لماذا كنت انضر الى الفراغ لكن اخرجني منه ذالك الصوت وهو يقول

" جوليانا بأبتسامة ودودة/  مرحباً
انا ادعى جوليانا من انتي؟
" نضرت لها بأستغراب / لماذا؟
" جوليانا بصدمة / هل اسمكِ لماذا ؟انه اغرب اسم سمعته في حياتي ..بماذا فكرت عائلتك عندما اسمتك لماذا .
" ساندرا بنفاذ صبر/ إسمي ليس لماذا لكن اقصد لماذا سأقول اسمي لفتاة لا اعرفها التقت بي في الشارع ؟
" جوليانا بصدمة / انتِ قاسية حقاً
انا رأيتكِ جالسة كأن هموم الدنيا فوق رأسكِ فقلت انني عسى ولعل استطيع مساعدتك
" ساندرا بأبتسامة/ انتي حقاً لطيفة اللعنة اشعر اني شخص أناني آسفة .......اسمي ساندرا
" جوليانا بأبتسامة / حسناً سأناديكي سان لان اسمكِ طويل يمكنك مناداتي جولي
" ساندرا/ حسنا جولي أين تسكنين؟
" جولي/ انا كنت اعيش في فنلندا لكني اتيت الى هنا في عمل انا اعمل مصممة ملابس وأنتي
" ساندرا بتوتر/ أنا ....أنا ها .....انا هنا بزيارة لاحد اصدقائي و سأعود الى سان دييغو غداً
" جولي بحزن/ نحن حتى لم نتعرف اكثر.....لدي فكرة اعطيني رقمك وعندما تتفرغين نلتقي سنكون صديقات ...ما رأيك .....خذي هذا رقمي لأن علي الذهاب الآن الى اللقاء
" ساندرا بأبتسامة باهتة وهي تقول/ الى اللقاء ....و اكملت بخفوت .اتمنى

" ساندرا في نفسها وهي تمشي الى الفندق/ انا لا اريد هذا لا اريد ان تتطور علاقتي مع جولي ليس لاني لا اريد هذا لكني لا اضمن نفسي او حياتي انا لحد الآن لم اتجاوز صدمة موت هانا كانت كالصاعقة كانت صديقتي الوحيدة وقُتلت بسببي انا اعتبر نفسي من قتلتها وجعلت عائلتها يتدمرون شعور تأنيب الضمير انه ...انه قاتل
انا لحد هذه اللحظة ما زلت ارى طيف هانا وهي تنضر الي كأنها تقول لي انتي هي الملامة ..وثقت بكِ وخنتي ثقتي لا اريد ان يحصل معَ جولي ما حصل معَ هانا انا أُعتبر خطر على حياتها وهي نقية
ابتسمت بسخرية لأني لم اعد ارى نفسي نقية بعد الآن لقد قطعت وعداً على نفسي ان تكون هذه اول و آخر مرة سابتعد عن هذه الحياة سأبدأ بداية جديدة لكن فقط استلم المال لكي استطيع ان
افعل شيء .......ها انا امام الفندق علي ان احزم امتعتي
Jack pov
خرجت جرياً من البار و انا ابحث عن ساندرا يجب علي ان اشرح لها ما حصل اشعر اني حقير لاني وضعت هذه  الطفلة البريئة في موقف تافه كهاذا لكني لم اجدها في الارجاء كل ما اردته في تلك اللحظةهو ان استجمع افكاري اخذت سيارتي وكنت متجهاً الى الفندق لكني غيرت وجهتي بعد ان وصلتني مكالمة من مكتب التحقيقات تشك بوجود تاجر المخدرات في الفندق الذي اسكن
فيه حالياً ذهبت الى مركز الشرطة و اضهرت لهم شارتي و اخذت مئة عنصر من الشرطة و توجهت بهم الى الفندق اعطيت لمدير الفندق ورقة موقعة تنص على ان لدينا اذن في التفتيش و انتشروا الاعضاء في التفتيش و التحقيق في جميع غرف الفندق

مسجون في الغربة ( الجزء الاول من سلسلة سَجين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن