" جاك بضحك/ المرحلة الاولى الملابس
ارتدى جاك بنطال باللون الاسود و جاكيت باللون الازرق و ارتدت ساندرا بنطال جينز ازرق و جاكيت اسود وربطت شعرها و ارتدت حذاء رياضي وخرجوا" جاك وهو يبتسم/ الوجهة الاولى
.........سجن النساء
" نضرت اليه ساندرا وعينيها ستخرج من مكانها من الصدمة/ ماذا ؟هل تتكلم بجدية؟
" ضحك جاك بقوة بعد ان حاول ان يضهر ملامح الجدية لكنه لم يستطع/انا..انا احاول ان اكون جاداً
لكن بملامح وجهك هذه حتى الجدية ستضحك على حالك
" نضرت اليه ساندرا بغضب وقالت/ الحق علي لأني حمقاء صدقت شخص حقير مثلك" و اشاحت بجهها بعيداً عنه
" ضحك جاك وقال/ هيا لا تكوني معقدة انا امزح ..هيا سوف نتأخر"
" نضرت اليه ساندرا بأستغراب وقالت/ اخبرني اين سنذهب اولاً
الفضول سوف يقتلني "
" جاك بضحك/ سنذهب الى الغابة للتخييم مع مجموعة من الاشخاص
" بدأت ساندرا بالقفز مثل المجانيين وهي تضحك وتقول/ شكرا لك هيااااا نذهب
" ضحك جاك وهو يسحبها من يدها وقال/ هيا ايتها الطفلةبلجيكا : العاصمة بروكسل
03:22 دقيقةيدخل بهيبته الطاغية وهو يمشي بهدوء وهو مُرتدي الطقم الاسود والنضارة السوداء فتح باب المصعد و نضر الجميع اليه لكن لم يتجرأ احد على ان يصدر صوتاً بوجوده وهو يمشي في ممرات الشركة فتح باب مكتبه ودخل وعندها اطلق الموضفين تنهيدة راحة بسبب دخوله الى مكتبه اما في مكتبه كان يجلس على الكرسي الجلدي الاسود الملائم مع الوان المكتب التي هي عبارة عن اللون الاسود مع نوع من الذهبي اخذ الهاتف و اتصل علة سكرتيرته طالباً منها الحضور الى مكتبه لم تمر دقائق حتى سمع صوت الطرق على الباب التي لم تكن سوى سكرتيرته حتى سمح لها في الدخول دخلت واغلقت الباب لكن عينيا لم تُرفع من الارض خوفاً من الذي يجلس امامها قالت السكرتيرة بخوف مصحوب بأرتباك ملحوظ
" السكرتيرة بخوف وعينيها لا تفارق الارض/ تفضل سيدي هل تأمرني بشيء؟
" هو ببرود يكاد يكون اقرب لجبل الجليد/ احجزي بطاقة الى كاليفورنيا" قال ببرود ومن دون مقدمات واكمل / والآن اخرجي
" لم تستطع السكرتيرة قول شيء حفاضاً عل عملها وقالت/ كما تأمر سيد آيدن
" اخذ آيدن يتنهد وهو يضع يده على نضارته الشمسية وازاحها حتى ضهرت عينيه التي كانت زرقاء مثل لون البحر و نهض من مكانه وبدأ ينضر ببرود الى المناضر التي تطل عليها نافذة مكتبه وقال مع نفسه/ سأعود لقد اختفيت بما فيه الكفاية ........يجب أن اعود .عودة الى سان دييغو
في المخيم الساعة 6:33مساءاًيجلس الجميع حول نار المخيم كان جاك يجلس بجانب ساندرا كونهما لا يعرفان اي احد في المخيم كان يحل على المكان صمت غريب حتى قطع ذالك الصمت صوت فتاة وهي تقول
"لونا بغرور/ هي انا لم ادفع النقود من اجل ان يقتلني الملل فلنلعب لعبة ونتعرف بهذه الطريقة ..اومأ الجميع موافقين
" بدأ جاك وهو يقول لأحد الفتيان
/ تحدي ام صراحة
" ابتسم الشاب وقال / تحدي
" ابتسم جاك ابتسامة خبيثة وقال / انا اتحداك ان تضع المايونيز على رأسك
" فتح الشاب فمه بصدمة وقال/ هل تمزح معي؟لقد استحممت قبل ان آتي
" جاك وهو يقلد كلام الفتياة/ اوه يا اللاهي ماذا سافعل هبت ريح وافسدت شعري علي الذهاب الى الصالون الآن " قاطع كلامه صوت ضحك ساندرا الهستيري الذي لحقها به الجميع حتى بدأ الشاب بالتذمر مثل الاطفال واخذ المايونيز وبدأ بأفراغه على رأسه حتى كاطعه جاك
" جاك بضحك/ ليس هاكذا عليك ان تضعه جيداً .....اوه تبدو لطيف
" الشاب بخبث/ حسناً الآن دوري ...جاك
" جاك بثقة/ تحدي
" الشاب بأبتسامة لا تنبأ بالخير / انا اتحداك ان تُقبل هذه ذات الشعر الاسود " مشيراً بيده الى ساندرا
" نضرت ساندرا الى الشاب بملامح مصدومة من ثم وجت انضارها الى جاك وقالت/ اياك ان تفكر حتى
" الشاب بحزن مسطنع/ يا اللاهي السيد جاك سيخسر ولن يستطيع اثبات رجولته بتقبيل فتاة
" ابتسم جاك بثقة وقال/ بل استطيع ' وجه نضره الى ساندرا التي كانت سوف تتكلم لو لم يقاطعها جاك وهو يسحبها اليه مقيداً يديها ...اغمضت ساندرا عينيها بقوة حتى شعرت به يقبلها على جبينها بهدوء ثم ابتعد'
" الشاب بصدمة مصحوبة بصراخ / هل تمزح معي؟انا لم اكن اقصد ان
تقبلها على جبينها ايها الفاشل انت تقبل حبيبتك وليس والدتك
" نضر اليه جاك بخبث و ابتسم وقال/ انت قلت لي قبلها ...لكنك لم تحدد اين ؟
" الشاب بعينين مفتوحتين من الصدمة / انت .....انت حقاً ماكر انا مستعد ان اقسم انك كنت تعلم ماذا اقصد لكن'لم يكمل كلامه بسبب مقاطعت لونا له قائلة بغرور
"لونا/ هذا يكفي نحن ايضاً نريد اللعب ' نضرت الى ساندرا وقالت لها بخبث/ صراحة او تحدي.
"ساندرا بثقة / صراحة
" لونا بخبث / هل انتِ تحبين شخص ما ؟
" توترت ساندرا ولكنها حاولت اخفاء ذالك و قالت بهدوء وهي تنضر الى الارض/ نعم انا احب شخص ما لكن انا لست متأكدة من مشاعري اتجاهه ' و وجهت نضرها الى جاك واكملت' لكني اشعر بالامان بجانبه قد تعتقدون ان هذا غريب لكن انا لم اقابله اكثر من اربع مرات لكني اعجبت به بشكله وطريقة كلامه وبعينيه الخضراوتين وبكل شيء يخصه
"نضرت لها لونا بأنزعاج وقالت / ما هذا الكلام الرومنسي ولماذا تنضرين الى جاك اثناء حديثك؟
" صُبغ وجه ساندرا باللون الاحمر بسبب خجلها عندما لاحظت نضرات جاك لها وقالت بخفوت وصوت يكاد ان لا يسمع/ انا ......انا لم اكن انضر الى احد
" جاك بأنزعاج واضح/ وبكل الاحوال ان ما بيني وبين ساندرا اشياء لا تخصكِ انتِ ولا تتدخلي بها ' نهض من مكانه واخذ ساندرا من يدها واكمل ' تصبحون على خير نحن سنتنزه قليلاً ثم نعود
Jack pov
اخذت يد ساندرا وسحبتها خلفي وبدأنا نمشي بهدوء لقد حل الليل وكان النسيم بارد دخلنا الى الغابة و كنا نمشي بهدوء كنت ما زلت امسك بيد ساندرا ...عندما كانت ساندرا تتكلم كنت اراقبها مع ابتسانة داخلية كنت اعلم ان كل حرف نطقت به كان موجهاً
لي وتأكدت من ذالك عندما امتزجت بالحديث ولم تنتبه على زلت اللسان التي قالتها عندما قالت انها تحب عينيه الخضراوتين جعلت كل شبر في جسدي يشتعل اردت معانقتها لكن تدخلت تلك الكنغر المزعج التي كان اسمها لونا ازعجني حقاً لانها احرجت ساندرا بكلامها و الآن نحن نمشي بالغابة كنت افكر اني اريد ان اخبرها لساندرا اني معجب بها لكني كنت متردد من هذه الخطوة لكني استجمعت شجاعتي وتوقفت مكاني وقلت:
أنت تقرأ
مسجون في الغربة ( الجزء الاول من سلسلة سَجين)
Actionتقف على تلك الهاوية المطلة على البحر في هذا الوقت من الليل الذي غطى بضلامه وسكينته على الجميع ماعداها تقف وعينيها حمراء من البكاء وتنضر الى الامام بنضرات فارغة ثم قالت /هذا خطأي.. انا من فعلت بنفسي هذا...انا من دفعت نفسي الى الهاوية .. انا الآن بين...