"كلارك وبدأ وجهه بالاصفرار/ ع...عذراً انا آسف علي الرحيل
- ورحل تاركاً الاخوان-
"ساندرا بهدوء مُخفي في طياته آلاف الاسئلة التي تجوب في ذهنها ساندرا/ من انت بالظبط؟
" ابتسم آيدن بهدوء ونضر في عينيها الزرقاء المماثلة لون عينيه/ انا اخوكِ
"نضرت ساندرا اليه باستغراب
- تنهد آيدن واكمل وهو يسحبها من يدها الى المكتب/ انا اعلم تستحقين تفسيراً
" صرخت ساندرا وهي تنفض يده عن يدها/ نعم...بالتأكيد استحق تفسيراً...يأتي شخص من العدم ويقول انه اخي ماذا تتوقع ؟
"آيدن وهو يحاول اخفاء حزنه / انا آسف اختي لقد خذلتك
"ساندرا وهي تصرخ بهستيرية/ توقف فقط توقف اريد ان افهم من انت؟ ماذا تريد مني؟لماذا تدعي كونك اخي؟انا حتى لا املك اي اخوة
" آيدن وهو يأخذ نفس عميق محاولاً السيطرة على هدوئه جلس على الكرسي وقال/ اولا انا آيدن كليفر ثانياً انا هنا من اجلك لم اكن معكِ كل تلك السنين اريد ان اعوضها ثالثاً انا لا ادعي اي شيء انا حقا اخوكِ و رابعا انتِ تمتلكين اخ لكنكي لم تكوني تعلمين عنه
" تهاوى جسد ساندرا ساقطاً على الارض ثم بدأت بالبكاء وقالت/لماذا يحدث معي كل هذا يا اللاهي
" آيدن بحزن/ انا آسف اختي لقد خذلتكِ
"ساندرا بهدوء/ فقط تكلم
"آيدن /
Flash back
يركض ذالك الطفل في ارجاء غرفة الجلوس تحت ضحكات والديه وهو يصرخ / اخيرا سيصبح لي اخ يا اللاهي شكراً
"الكسندر /في الواقع هي اخت ليس اخ
" توقف الطفل في مكانه وقال بصدمة/ لكن انا اريد اخاً
" الام / لا بأس عزيزي آيدن ستحبها عندما تراها وتشعر انها جزء منك
" آيدن بغضب / امي لا تعامليني كأني طفل انا عمري سبعة سنوات انا كبير
" الكسندر بضحك/ هيا ايها الكبير علينا الذهاب الى الطبيب اما انت فعليك البقاء عند عمتك حسناً
" آيدن بنفاذ صبر / حسناً حسناًفي منزل العمة
العمة/ عزيزي البطل تعال الى عمتك
"آيدن بضيق وهو يعانقها/ اتمنى ان لا تكون ابنتك الشريرة هنا
"الينور / آيدووووووون
"آيدن بغضب وهو يبعد الطفلة/ ابتعدي عني لماذا انتي ملتسقة بي مثل العلكةو اسمي آيدن وليس آيدون"الكسندر بحدة/ آيدن تكلم بأدب
" العمة بهدوء/ لا بأس - وجهت انضارها الى ماريا وقالت-/ اذاً عزيزتي ما جنس الطفل ؟
"ماريا بأبتسامة وهي تنضر الى بطنها/ انها فتاة
"العمة وهي ترفع احد حاجبيها/ ستجلبين فتاة ألا تعلمين انها نذير شؤم
" الكسندر بحدة / انا اعلم انكِ اختي لكن عليك ان تحترمي وجودي على الاقل ولا انها ليست نذير شؤم انا اتمنى ان يصبح لدي الكثير من الفتياة ومع هذا سيبقى هذا الموضوع يخصني انا وزوجتي وشكرا لاعتنائك بآيدن نراكِ لاحقاً- وخرج ضارباً الباب خلفه-بعد ثلاث ساعات
Ayden pov
لقد كنت مجبوراً لسماع كلام عمتي السيء بأتجاه امي الجميع يظن انني طفل لا افهم شيء لكني افهم و ارى ما يحصل حولي وقد اجبرت على البقاء في بيت عمتي بينما ابنتها المزعجةملتسقة بي وبعد مرور ثلاث قرون اقصد ساعات رن الجرص معلناً وصول والدي نهضت بسرعة متشوقاً لمعرفة اخبار اختي الصغيرة ذهبت مسرعاً الى الباب وفتحته لقد كان ابي يقف وحده وكان ينضر الى الامام بشرود عقدت حاجباي ونضرت ورائه كانت امي تجلس في مقعد السيارة الامامي وتضع يديها على وجهها كنت انضر باستغراب لم تكن ملامحهم تبشر بالخير هل حصل لاختي شيء؟ قطع تفكيري صوت ابي وهو يقول بصوت عالي موجهاً كلامه لعمتي التي في الطابق الثاني قائلاً/ نحن سنذهب
و امسك يدي وخرجنا متوجهين الى السيارة هذا كل ماقاله كنت خائفاً ان اسأل عن اي شيء لان امي كان وضعها غريب كانت تضع رأسها عل النافذة وتحدق بالفراغ بينما ابي كان ينضر الى الامام بهدوء اما انا فأخترت السكوت حتى وصلنا المنزل نزلنا جميعاً من السيارة ودخلنا نضرت اليهم ثم تنهد ابي وطلب مني الذهاب الى غرفتي و انام واغلق الباب خلفي ..اومأت له بغير اقتناع ومثلت اني ذهبت واغلقت الباب مدعياً دخول الغرفة و أختبأت في غرفة الجلوس حتى تكلم ابي بهدوء موجهاً كلامه لأمي قائلاً
"الكسندر/ يجب عليكِ اجهاض الطفل
" الام بصراخ/ كيف يمكنك قول هذا انها ابنتك ايضا كما انني في الشهر الثامن لا استطيع اجهاضها انها جزء مني انت لا تشعر بما انا اشعر به
" الكسندر بغضب مصاحبه صراخ/ انا مستعد ان اتقبل اي شيء سوى فقدانكِ انها خسارة لن اتحملها الم تسمعي ما قالته الطبيبة انتي او الطفلة و مستحيل ان اضحي بكِ وهذا اخر كلام
"الام بغضب/ وأنا لن اضحي بابنتي وهذا هو آخر كلام
" الكسندر بغضب/ افهميني ماريا انا لن اسمح لكي ان تموتي
" ماريا بصراخ مماثل/ انا لن....... ' وقطعت حديثها بسبب شعورها بألم شديد يَفتك بجسدها ما جعلها تصرخ حتى جفل الكسندر وذهب وحملها من الارض ثم بدأت تصرخ وتقول انا الد وكل هذا يحدث امام تلك العينين الزرقاوتين حيث كان آيدن مختبأً ثم جفل بعد ان رئاه والده وقال صارخا في وجهه
"الكسندر/آيدن احضر الهاتف بسرعة
'ذهب آيدن راكضاً واعطى الهاتف الى ابيه بينما كان والده يحاول تهدئت امه وبعد مرور بعض الوقت
دخلت الطبيبة مع مجموعة من مساعداتها واخذوا ماريا الى احدى الغرف وكان آيدن و الكساندر يقفون في باب الغرفة مستمعين الى صراخ ماريا حتى هدأ صراخها نضر الكسندر حوله بعدم فهم ثم دخل الغرفة مسرعاً مع ابنه آيدن لقد كانت ماريا مستلقية على السرير وملامح التعب تبدو عليها بينما كانت الطبيبة تحمل طفلة بيدها نضر الكسندر الى زوجته التي بالكاد تستطين ان تفتح عينيها ثم وجه ناضريه الى ابنته الصغيرة ذهب مسرعاً الى ماريا و عانقها وهي على السرير ابتسمت له بتعب ثم اشارت الى آيدن ان يأتي اليها وقالت
" ماريا/ اعطيني الطفلة
"الكسندر مقاطعاً حديثها/ يمكنكِ ان تري الطفلة لاحقا يجب عليك ان ترتاحي
" ماريا وهي تحاول ان لا تضهر انها تتألم/ انا لا اضمن حياتي ار......ارجوك اريد رؤيتها
" انتفظ جسد الكسندر وصرخ/ اياكِ و اياكِ ان تعيدي هذا الكلام مجدداً
" بدأت دموع ماريا بالنزول وهي تقول بصعوبة / الكسندر اريدك ان تعدني عِدني بحبك لي و لآيدن ولكل يوم وسنة وشهر قضيناه معاً انك ستعتني بآيدن و الطفلة انا اشعر بالظلام انه يسحبني الى اعمق مكان فيه لا اعتقد اني سأعيش و استطيع رؤية آيدن وهو يكبر امام عيني او ان ارى طفلتي وهي تلعب ليس هناك بيدي شيء فقط اريد رؤيتها ان اشُم رائحتها قبل موتي المحتوم
" اغمض الكسندر عينيه بقوة وصر على شفتيه/ اعطيها الطفلة
" ابتسمت وهي تحمل الطفلة وقالت/ ساندرا ...سيكون اسمها ساندرا لاطالما احببت هذا الاسم
" بدأ آيدن بالبكاء وهو يقول/ امي ارجوك لا ترحلي ارجوك انا آسف لاني لم ارد اختاً لكن انا اريدها الآن لا ترحلي ارجوكِ
" ابتسمت ماريا بضعف وهي تناول
ساندرا للممرضة / انا آسفة عزيزي هذا ليس بيدي هذه الحياة تأخذ من تريد وتقتلعه من دون رحمة
انا ووالدك كنا معك في كل خطوة منذ ولادتك الى الآن لكني لا استطيع ان ابقى مع اختك اعتني بها آيدن .....' اخذت نفسا ضعيفا'
اعتني بها لا تجعلها تشعر بغيابي
كُن اخاً و اختاً و اماً لها لا تجعلها تشعر بالنقص انها امانتي الاخيرة
....و أنا اضعها بين يديك ' وشدت على يديه بقوة '
" آيدن ببكاء / ابي لماذا امي لم تعد تتكلم ....لماذا ؟
' بدأ الكسندر بالصراخ وتدمير كل ارجاء الغرفة حولة و صرخ على الطبيبة والممرضات ان يأخذو الطفلة الى الغرفة
وكان يصرخ على ماريا التي فارقتها الانفاس كان يصرخ عليها ويلومها محاولاً اقناع نفسه ان الذي يحصل امامه غير حقيقي انها مازالت حية انها لم تتركه لكن كما قالت ماريا الحياة تأخذ من تشاء ومتى تشاء وتقتلعه من بين احبابه وكل هذا كان يجري امام آيدن الذي دخل في صدمة مما حصل
أنت تقرأ
مسجون في الغربة ( الجزء الاول من سلسلة سَجين)
Actionتقف على تلك الهاوية المطلة على البحر في هذا الوقت من الليل الذي غطى بضلامه وسكينته على الجميع ماعداها تقف وعينيها حمراء من البكاء وتنضر الى الامام بنضرات فارغة ثم قالت /هذا خطأي.. انا من فعلت بنفسي هذا...انا من دفعت نفسي الى الهاوية .. انا الآن بين...