غيْهب

هوامش البداية

    .. الإهداء  ..

إلي كل من يعرف معني الرحمة .

إلي كل من تتلألأ تلك الدرر في عينيه عندما يقع نظره علي مشهد مأساوي من مآسي الزمان .

إلي كل من وقر بقلبه كافة معاني الإنسانية وصدق شعوره بالتشمير عن الساعدين رغبةً في التغيير .

 كتاب حياة البائسين فصولُ

                    تليها حواشٍ للأسي وذيولُ

 وما العمر إلا دمعةٌ وابتسامةٌ

                    وما زاد عن هذي وتلك فضولُ

مقدمة

    لكل مجتمع دعائم يرتكز عليها ليحمل شعبًا يصل من خلالها إلى ذروة المجد لتلاعب الغيوم وجوه أفراده وتهب عليهم نسائم الربيع ، ومركز هذه الدعائم وأقواها هي دعامة العدل ، ولكن ماذا عن مجتمع استبدلت فيه هذه الدعامة بنقيضتها "الظلم" تلك الكلمة التي تبدل الحال إلى حال أليست هي من تبدل العلم إلي جهل ؟ الصحة إلي سقم ؟ وأخيرًا النور إلى ظلام حالك فيه كل فرد يفرض علي نفسه عدم الشعور بغيره وسط راية مرفوعة مكتوب عليها "نفسي .. نفسي" ؟ فلنسبح في خيالنا لنحاول معرفة ..كيف لقلب فقير مرهف أن يعيش في مجتمع كهذا ؟! ...سيكون مثل غزالة وسط عشيرة ذئاب جائعة ، من سيحتويه في مجتمع مهشم الدعائم والبنيان ؟ هل لتلك القلوب الرحيمة سيطرة على غيرها من تلك التي غلفتها القسوة فتركت ورائها حجرًا قاسيًا ليس لوردة قوة أمامه ؟!

     

انتظروا الفصل الأول🖤