الفصل الرابع

282 11 3
                                    

حقا كما تدين تدان ما فعلته طوال اليوم بها ابيك سيخرجه عليك عندما يتصل بها المدير اقصد عندما تعود للمنزل لان المدير قد اتصل به بالفعل ما باليد حيلة انت من فعلت ذلك بنفسك....
دخل شيفاى المنزل و عندما رآه والده شاكتى قال مرحبا اهلا بك اهلا بأكبر احفاد العائلة الذى لا يمكنه تحمل المسؤولية و غير ذلك يضرب الفتيات فقال شيفاى إبى انا لم اضربها هى من كانت تضربنى و لكن كانت لكماتهت صغيرة لكنى خفت ان تأتي في عينيى فحاولت معها جاءت بينكى و هى تقول و لكن هل هذا ما ربيناك عليه يا شيفاى فقال حسنا كفوا عن الحديث بهذا الموضوع انا ذاهب لانام و ذهب شيفاى لغرفته و نام.......
فى الصباح استيقظت انيكا و هى متعبة للغاية و حرارتها مرتفعة قليلا و لكنها نهضت و بدلت ملابسها ارتدت ملابس عادية
و ربطت شعرها و وضعت عطرها و اخذت حقيبتها و قررت منذ ذلك اليوم أن تذهب وحدها ذهبت انيكا للجامعة بعد أن ودعت عائلتها دخلت الجامعه و كلها إصرار انها لن تترك حقها يضيع و فجأة اصطدمت باحد و وقعت اشيائهم و قالت ليس انت مرة أخرى و حملت الاشياء من الأرض و رفعت رأسها لتعطيه اشيائه فصدمت أنه ليس شيفاى أنه اديتيا صديق طفولتها الذى كان يعيش معها بلندن هو الوحيد الذى بمجرد أن رآها قدر قيمتها و الكنز الذى بداخلها انيكا قالت لا يعقل هذا هل انا احلم اديتيا و احتضنته حتى أصبحت قدميها فى الهواء و هى تقول من الجيد انك اتيت لقد اشتقت لك فقال ووانا ايضا انيي لهذا اتيت لم تريد أن تكسر العناق لولا سماعها صوت شيفاى يقول يبدو انكى تملكين حبيب فابتعد و قالت ليس من شأنك فقال اديتيا انا صديق طفولتها لا اكثر فقالت انيكا انتظر أدى لما تبرر له هيا من هنا و تركته و رحلت و كان يغلى من الغضب و انيكا طوال الطريق تسير ممسكة بيده اديتيا و تقول اشتقت لك أدى فقال و انا أيضا يا عزيزتي و عطست انيكا بقوة فقال أدى يبدو انكى اصبتى بالبرد فقالت نعم بسببهم فقال لم افهم فقالت ساحكى و حكت له ما حدث و أكملت قائلة اما الان هيا كى لا اجلس بجواره مرة أخرى فقال من هل تقصدين ذلك الفتى فقالت نعم هيا و ذهبت و شكرت القدير انها لن تعلق مع شيفاى مرة أخرى و جلست بجوار اديتيا و هى سعيدة لكن ساعدتها بدأت تختفى تدريجيا عند شعورها بالاعياء و بعد انتهاء المحاضرة وضعت انيكا راسها على الطاولة و نامت فقال اديتيا انيكا هل انتى بخير فقالت نعم فوضع يده على جبينها و قال يا الهى حرارتك مرتفعة للغاية هنا توقف شيفاى عند سماع هذه الجملة لم يعرف لماذا و كان قدماه قد شلت فقال اديتيا لا انتى لستى بخير و بدأت انيكا تهلوس و تقول أنا أشعر بالبرد و بدأ جسدها يرتعش بشدة و شيفاى ينظر لها فقال اديتيا تعالى معى انيكا فقالت لا لدينا محاضرة أخرى فقال انيكا انها راحة الغداء هيا فنهضت انيكا معه و هى تستند على يده و شيفاى ظل ينظر إليهم و كان يشعر بشعور غريب اخذها اديتيا للخارج و جلس على الكرسي الكبير بالحديقة وجعلها تنام و تضع راسها على قدمه و غطاها بسترته و ظل يمرر يده على راسها و أخذ نظارتها لكى لا تنكسر و شيفاى مازال ينظر لهم فجاءت الفتيات و وقفوا بجوار شيفاى و قالوا ما هى الخطة التالية لتلك الفتاة و لم يكن معهم بل كان كل تركيزه على انيكا و اديتيا فقالت ناتاشا اعتقد أن دلو الماء فكرة جيدة اليس كذلك فقال شيفاى لا اعتقد هذا فقالت لماذا فقال انظرى و نظرت إليهما و قالت كيف يمكن لشاب وسيم أن يكون صديق تلك الفتاة القبيحة فقال شيفاى اذا كنتى ترين أنه وسيم اذهبى له فقالت لا انها امزح و لكن ماذا ستفعل الان فقال اترى هذا لى و ابتسم بخبث حين اتى موعد الذهاب كانت انيكا نائمة فلم يريد اديتيا أن يزعجها فحملها بلطف و عندما خرج وجد والده بالسيارة ينتظره بالخارج و كل هذا كان تحت أعين شيفاى جلس اديتيا فى الكرسى الخلفى و وضع رأسها على قدمه فقال أبيه روهيت  ما بها يا بنى فقال اديتيا لقد أصيبت بحمى يا ابى كل هذا بسببهم فقال أبيه بسبب من فحكى لها اديتيا ما حدث معها فقال روهيت و هو يتنهد و يقول انها فتاة ذات اخلاق ثمينة لكن لا احد يقدر هذا انها مضطهدة من الجميع بسبب شكلها على كلا هيا لقد وصلنا فذهب روهيت لباب منزل فاردان لكى يطرق الباب كى يساعد ابنه أن يدخلها فطرق الباب ففتح له فاردان فقال روهيت متى اتيت يا صديقي و احتضنه فقال لقد اتيت أمس و فجأة رأى اديتيا يحمل انيكا و قادم بها فجرى فاردان نحوه و قال ما بها ماذا حدث لها فقال لقد أصيبت بحمى و هى الان نائمة اين غرفتها كى أضعها بها فقال له فاردان تعال معى و ذهب اديتيا بصحبته لغرفتها فراه كامينى و جورى فقالت كامينى ابنتى ما بها فقال اديتيا انها نائمة يا خالتى هى. فقط متعبة فنامت قليلا فقالت اتمنى أن تكون بخير وضعها اديتيا بالفراش ثم رأى جورى فقال جورى صغيرتى الن ترحبى بى فقالت بالطبع و ذهبت و احتضنته و قالت هل اختى بخير فقال نعم بخير لا تقلقي انتى هيا اذهب لتكملى دراستك فقالت حسنا و رحلت جلست كامينى بجوار ابنتها و ظلت تمرر يدها على شعرها......
بينما شيفاى طوال طريقه للمنزل يفكر هل يعقل أنهما حبيبن و يقول لا لا هذا لا يعقل لكن لماذا افكر بهم من الاساس لماذا و ذهب شيفاى لمنزله ثم تحدث مع عائلته ثم باقى الروتين اليومي المعتاد.....
فى الصباح استيقظت انيكا وو شعرت نفسها افضل قليلا كان شكلها مثل كل يوم و ذهبت للجامعة بمفردها و بمجرد أن دخلت ظلت تبحث عن اديتيا بعينيها حتى وجدته و كانت فى طريقها له لكن أحدا ما اعترض و وقف فى طريقها فنظرت له بملل و تأفف و قالت ماذا تريد فقال شيفاى الا يحق لى أن أسير مثلما اشاء فقالت لك الحق لكن إبتعد عنى و حاولت اكثر من مرة أن تتفاده لكى تذهب لاديتيا لكنه كان يقف أمامها فى كل مرة حتى جاء اديتيا بنفسه و قال مرحبا انيكا و احتضنها بينما شيفاى يشاهد هذا و بعد ذلك أخذها اديتيا و ذهبوا للمحاضرة و طوال الوقت و هم جالسون بجوار بعض و لكن احد ما اخذ شئ من حقيبتها دون أن تنتبه و عندما انتهت المحاضرات حان موعد راحة الغداء فذهبت انيكا برفقة اديتيا ليجلسوا بالحديقة و يأكلون و جاءت لتخرج الطعام فلم تجد طعامها و منذ اللحظة الأولى فهمت أنه شيفاى فقررت أن تأخذ بعض المال كى تشتري طعام لكن ماذا يحدث لقد أخذ مالها ايضا اللعنة لم تأكل انيكا اى شئ طوال اليوم و فى نهاية اليوم كانت بالحمام و عندما خرجت وجدت شيفاى بوجهها فقالت ماذا تريد فقال ماذا انتظر صديقتى فقالت جيد انا ساذهب و لكنها فجأة فقدت وعيها لتقع بين يدي شيفاى الذى اثاره الفزع نوعا ما فحملها مسرعا و اتجه بها إلى عيادة الجامعة فحصها الطبيب ثم قال لديها هبوط بالدورة الدموية فقال شيفاى باهتمام ما هو سببه فرفع الطبيب منكبيه و قال لا اعلم ربما لم تأكل شئ و لك ما أعرفه انها يجب أن تأكل فقال شيفاى حسنا شكرا لك و ذهب الطبيب و بعد قليل من الوقت جاء اديتيا الذى لاحظ غياب انيكا كان خائف عليها فجلس بجوارها و مرر يده على شعرها و هو يقول بلهفة انيكا ماذا حدث لها و امسك بيدها و قال شيفاى و هو يجز على اسنانه لقد قال الطبيب انه هبوط بالدورة الدموية فقال اديتيا لماذا فقال لأنها لم تأكل فقال اديتيا كل هذا بسببك فقال شيفاى ماذا بسببى انا فقال أديتيا نعم إذا لم تكن لتأخذ الطعام من حقيبتها لما كان حدث هذا فقال شيفاى لكنى لم اخذ شئ من حقيبتها لم اكن جالس بجوارها من الاساس فقال اديتيا بحيرة اذا من فعل فكر شيفاى قليلا و حاول تذكر من كانت تجلس بجوارها فقال فى نفسه انها ناتاشا ثم قال اعذرنى لحظة و غادر و ذهب لناتاشا و قال ناتاشا هل انت. من أخذ الطعام من انيكا فمررت يدها على صدره باغراء و قالت نعم هل اعجبتك الفكرة فصرخ بها و قال لا لم تعجبنى فقالت لماذا ام انك احببتها فذهب شيفاى بدون اى كلمة أخرى و عاد لانيكا مرة أخرى و عندما دخل وجد انيكا قد استيقظت و ثم رحلت مع اديتيا بدون أن تقول كلمة واحدة.......يتبع
رأيكم بالبارت
بريكاب كل فتيات الجامعة تحبك ماعدا واحدة
ماذا سيحدث؟؟؟من هى تلك الفتاة؟؟؟؟

حب و جراححيث تعيش القصص. اكتشف الآن