الفصل التاسع

218 11 3
                                    

فى اليوم التالى ذهب الجميع للجامعة و كل منهم معه الزى الخاص به لكى يضعه بخزانة الجامعة كانت انيكا متوترة بعض الشئ من أن يراه أحد لانه فستان طويل أخذته و ذهبت للغرفة التى يضعون بها الفساتين و الملابس وجدت كل المشتركين يضعون ملابسهم فى خزانة واحدة و كانت انيكا ستضع الفستان لكن اتت ناتاشا و قالت انيكا لقد راينا جميع الفساتين الا فستانك فقالت انيكا ليس من شانك لتسحب منها ناتاشا الحقيبة و تخرج الفستان و انيكا تقف و هى تشعر بالاحراج لن جميع الفساتين قصيرة و ذات تصميم رائع الا فستانها لتقول ناتاشا ما هذا الفستان أنه رهيب هل سترقصين بهذا الفستان الطويل ثم ضحكوا جميعهم و انيكا شعرت بالاحراج و شيفاى أشفق عليها للغاية ثم أكملت ناتاشا ليس لكى اى ذوق انوثى لكى تختارى الملابس ثم  وضعت انيكا فستانها فى الخزانة و وقفت انيكا بالجوار و هى على وشك البكاء و جاء دور اديتيا لوضع بدلته فامسكها ليضعها فى الخزانة فقالت ناتاشا اوو تبدو بدلتك بغاية الأناقة ستكون رائع بالحفل أصر اديتيا على اغاظتها لما فعلت فى انيكا فال شكرا لكى أن هذه البدلة من اختيار انيكا التى قلتى انتى عنها للتو أن ذوقها سئ فى اختيار الملابس شعرت ناتاشا بالاحراج بينما شيفاى شعر بشعور غريب لأول مرة و ظل يسأل نفسه لماذا اختارت له الملابس هل يعقل أنه يوجد شئ بينهما لا اعلم حسنا ساسئلها لا لا و ما دخلى أنا لن اسئلها لن اسئلها......
فى وقت التدريب أخذ شيفاى نظارة انيكا ثم امسك شيفاى يد انيكا و اليد الأخرى على خصرها لينتفض جسدها مرة أخرى و بدأوا في التدريب حتى كاد أن يقتل شيفاى الفضول فقال لها هل يوجد شئ بينك و بين اديتيا فقالت انيكا ماذا انت ماذا تقول هل انت فى وعيك فقال أنا فقط اسئلك اجيبينى فقالت بالتأكيد لا و لكن لماذا هذا السؤال الاحمق فقال اولا ستحاسبين على كلمة احمق تلك لاحقا ثانيا سئلته لان انتى اخترتى الملابس له فاعتقدت أنكما حبيبين فقالت انيكا هل انت احمق و الغريب أنهما يتحدثان و أجسادهم تتحرك على نغمات الاغنية فقال شيفاى لف؟ تضاعف عقابك لم تهتم انيكا و قالت اديتيا هو صديقى الوحيد منذ صغرى أنه مثل اخى الذى لم تنجبه امى لقد تربى معى و يعرف ما احب و ما أكره و ما اخاف منه كل شئ و وانا كذلك و هو أصبح يعتبرنى بدلا من أخته أمه يرانى اننى ابالغ لاننى أخذته رغما عنه لاشترى له البذلة ليضحك شيفاى و يقول هو ليس طفل لكى تختاريها انتى و قبل أن ترد انيكا التوت قدمها فصرخت متألمة ثم جلست على الكرسى الذى بخلفها فقال شيفاى بقلق ماذا حدث فقالت التوت قدمى فقال ارينى و خلع حذائها و نظر لقدمها وجدها متورمة فامسكها و بدأ يدلكها لها بلطف ثم بدأ يحركها ببطئ و قال هل تشعرين بالالم فقالت لا ثم وقفت و قالت شكرا لك فقال على الرحب و انتهى وقت التدريب............
فى القاعة المجاورة وضعت زويا مشبك الشعر مرة أخرى و شغلت جهاز الموسيقى و بدأوا فى الرقص أرادت زويا أن تكسر الصمت فقالت اعجبنى موقفك اليوم مع انيكا انا حقا أكره تلك ناتاشا انها المعنى الحقيقي الاستفزاز لا اعرف ماذا أعجبه شيفاى بها فقال اديتيا هل شيفاى و ناتاشا معا فقالت زويا مع الاسف نعم فقال هل تقصدين أنهم بينهم علاقة فهزت رأسها بنعم باسف فقال اديتيا يا الهى أنه يورط نفسه مع فتاة مثل هذه من الممكن أن تكون مخادعة و تخدعه بحجة أنه اقام معها علاقة فقالت له ماذا تقصد فقال أقصد اننى قد وقعت في فخ كهذا من قبل فقالت هل أقمت علاقة مع احداهن من قبل فقال لا بالطبع لكن احداهن أرادت خداعى فقامت بهذا فقالت كيف فقال حسنا كنت فى العام الأول لى بالجامعة و قابلتنى فتاة تشبه ناتاشا بعض الشئ اسمها ريهانا قالت إنها تود أن تكون صديقتى و فى يوم قالت لى أن أذهب معها لمكان ما و ذهبت معها و فجأة وجدت نفسى فى غابة و وجدنا غرفة فجلسنا بها و كانت قد وضعت لى بالماء مخدر و مع الاسف وقعت فى فخها و فى صباح اليوم التالى استيقظت وجدت نفسى شبه عاري اما هى عارية تماما فقالت لى عندما أنكرت حدوث شئ بيننا انها المخطئه عندما سلمت نفسها لى و انها ستبتعد عن طريقى و بالفعل إبتعدت عن طريقى و بعد اسبوعين قالت لى انها حامل و يجب أن اتزوج منها فشهقت زويا بصدمة و اكمل اديتيا و قال أخبرت اهلى الجميع تخلى عنى ماعدا انيكا انها حقا صديقة حقيقة لن اجد مثلها ابدا وقفت فى صف. حتى أثبتنا أنه ليس طفلى و أنه طفل رجل آخر قد أقامت علاقة معه و أرادت أن تنسبه لى لأنه رفض الزواج بها فقالت زويا هل يمكن أن تفعل ناتاشا ذلك بشيفاى فقال نعم بالتاكيد ثم مال بها أديتيا لكن هذه المرة نجحت تلك الخطوة ثم وقفوا و اعتدلوا و قالت زويا شكرا لك لأنك نبهتنى لما قد تفعله ناتاشا بشيفاى.........
فى حصة النشاط بدأت الحصة و انيكا تنظر للحصان بخوف و هى تتذكر ما حدث لها اخر مرة فجاء شيفاى من خلفها و مال عليها و قال لا تخافى ساصعد معكى لتشهق انيكا بفزع و وضعت يدها على قلبها و قالت افزعتنى ثم قال هيا اصعدى فقالت لا فقال هيا فقالت لقد قلت لا فجأة شهقت و هى تشعر به يحملها و يضعها فوق الحصان و يصعد خلفها حاولت النزول ليبدأ الحصان فى الجرى بسرعة فتغلق انيكا أعينها من الخوف و تستدير و تجد شيفاى ينظر لها فنظرت له انيكا بمشاعر مختلطة ما بين الغضب و السعاده ثم يقف الحصان على قدميه الخلفيتين فقط لتتشبث انيكا فى شيفاى بخوف ليهبط الحصان مرة أخرى ثم يهبطون من فوقه فقال شيفاى و هو يعطى لانيكا نظارتها لم اعرف انكى تخافين لذلك الحد فقالت له انا لا اخاف فحملها و وضعها فوق الحصان مرة أخرى فصرخت انيكا بفزع و قالت انزلنى حسنا أخاف اخاف فانزلها شيفاى و هو يكاد أن يفقد وعيه من كثرة الضحك........ يتبع
رأيكم بالبارت
بريكاب اهدئى انيكا انها مجرد حفلة لاىداعى لان اقلق أبدا لحظة اين فستانى

حب و جراححيث تعيش القصص. اكتشف الآن